علاقة بهذه التطورات الجارية في قطاع التعليم بسبب الإضرابات ضد النظام الأساسي للوزير بنموسى، دعا الحزب الحكومة إلى ضرورة أن تتحلى بحُسن التقدير السياسي، وبالكفاءة في إبداع الحلول، وبالحسِّ التواصلي اللازم، بما يساهم في معالجة المشاكل والاحتجاجات الاجتماعية استباقيًّا قبل أن تتفاقم وتُـــفضي إلى تداعياتٍ سلبية، كما وَقَعَ في الحقل التعليمي.

وعبر حزبُ التقدم والاشتراكية عن أمله في أن يُسهم استئنافُ الدراسة، بعد الإضرابات المتتالية لنساء ورجال التعليم احتجاجا على النظام الأساسي لبنموسى، ليس فقط في إنقاذ السنة الدراسية على أهميته، ولكن أيضاً في استدراك الزمن المدرسي الضائع.

وفي هذا الصدد، دعا الحزبُ جميع الفاعلين والمتدخلين في المدرسة العمومية، من وزارةٍ ومسؤولين تربويين وإداريين، إلى التعبئة وبذل أقصى الجهود، إلى جانب الأساتذة، بغاية مساعدة التلاميذ على تدارك ما فاتهم من تحصيلٍ دراسي.

في الوقت نفسه، اعتبر حزبُ التقدم والاشتراكية، أنَّ هذا الاحتقان الذي عرفته الساحة التعليمية، على مدى شهور، وما تلاه من انفراج، هو بمثابة امتحانٍ صعب يـتعين الاستفادةُ منه وتحويله إلى فرصةٍ وقوة دفعٍ إيجابية، من أجل الشروع في إصلاحٍ فعليٍّ وعميق للمنظومة التعليمية، بما يحقق مدرسةً عمومية تقوم على الجودة والتميُز وتكافؤ الفرص.

 

 

كلمات دلالية أزمة التعليم الحكومة حزب التقدم والاشتراكية حلول

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أزمة التعليم الحكومة حزب التقدم والاشتراكية حلول التقدم والاشتراکیة

إقرأ أيضاً:

تراجع التضخم الأساسي في مصر لأدنى مستوى منذ فبراير 2022

أعلن البنك المركزي المصري اليوم الإثنين، عن تراجع التضخم الأساسي في مصر لأدنى مستوى منذ فبراير 2022، بعدما وصل في فبراير 2025 إلى 10% على أساس سنوي، مقابل 22.6% في يناير الماضي.

وذكر البنك المركزي أن معدل التغير الشهري في الرقم القياسي الأساسي لأسعار المستهلكين، الذي يعده البنك، 1.6% في فبراير 2025 مقابل 13.2% في فبراير 2024 و1.7% في يناير 2025

وأشار إلى قراءة التضخم الصادرة من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، حيث سجل معدل التغير الشهري في الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين للحضر، 1.4% في فبراير 2025 مقابل 11.4% في فبراير 2024 و1.5% في يناير 2025. وعلى أساس سنوي، سجل معدل التضخم العام للحضر 12.8% في فبراير 2025 مقابل 24.0% في يناير 2025.

اقرأ أيضاًالتضخم في مصر يفقد الكثير وسط ترقب من المركزي المصري

مصادر: زيادة التموين الجديدة لم يتم صرفها انتظاراً لتعليمات وزارة المالية

وزير الاستثمار يناقش مع ألفاريز آند مارسال ورينيرجى إيجيبت مشروع الهيدروجين الأخضر في سيناء

مقالات مشابهة

  • فلاهوفيتش «الحل المتوقع» لأزمة هجوم أرسنال
  • تراجع التضخم الأساسي في مصر لأدنى مستوى منذ فبراير 2022
  • استعانوا بأغانيه دون الإشارة له.. القصة الكاملة لأزمة ولاد الشمس مع بنات أحمد فؤاد نجم
  • فيدان يدعو الحكومة السورية إلى الحكمة والهدوء في مواجهة الاستفزازات
  • خلال لقائه السفير الأمريكي.. العليمي يدعو لدعم الحكومة لمواجهة التحديات الاقتصادية
  • اضرابات في صفوف أساتذة التعليم العالي احتجاجا على تأخر صدور نظامهم الأساسي
  • إبداع من قلب التراث .. افتتاح معرض ببيت السناري باليوم العالمي للمرأة
  • ضحى عاصي: "صالون الأربعاء" مبادرة لتوثيق إبداع المرأة المصرية
  • استقالة رئيس وأعضاء هيئة نادي أربيل بعد تعذر الحلول
  • الحكومة السورية تبسط نفوذها بمدن الساحل.. هدوء حذر (شاهد)