التقدم والاشتراكية يدعو الحكومة إلى التحلي بالتقدير السياسي وبالكفاءة في إبداع الحلول لأزمة التعليم
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
علاقة بهذه التطورات الجارية في قطاع التعليم بسبب الإضرابات ضد النظام الأساسي للوزير بنموسى، دعا الحزب الحكومة إلى ضرورة أن تتحلى بحُسن التقدير السياسي، وبالكفاءة في إبداع الحلول، وبالحسِّ التواصلي اللازم، بما يساهم في معالجة المشاكل والاحتجاجات الاجتماعية استباقيًّا قبل أن تتفاقم وتُـــفضي إلى تداعياتٍ سلبية، كما وَقَعَ في الحقل التعليمي.
وعبر حزبُ التقدم والاشتراكية عن أمله في أن يُسهم استئنافُ الدراسة، بعد الإضرابات المتتالية لنساء ورجال التعليم احتجاجا على النظام الأساسي لبنموسى، ليس فقط في إنقاذ السنة الدراسية على أهميته، ولكن أيضاً في استدراك الزمن المدرسي الضائع.
وفي هذا الصدد، دعا الحزبُ جميع الفاعلين والمتدخلين في المدرسة العمومية، من وزارةٍ ومسؤولين تربويين وإداريين، إلى التعبئة وبذل أقصى الجهود، إلى جانب الأساتذة، بغاية مساعدة التلاميذ على تدارك ما فاتهم من تحصيلٍ دراسي.
في الوقت نفسه، اعتبر حزبُ التقدم والاشتراكية، أنَّ هذا الاحتقان الذي عرفته الساحة التعليمية، على مدى شهور، وما تلاه من انفراج، هو بمثابة امتحانٍ صعب يـتعين الاستفادةُ منه وتحويله إلى فرصةٍ وقوة دفعٍ إيجابية، من أجل الشروع في إصلاحٍ فعليٍّ وعميق للمنظومة التعليمية، بما يحقق مدرسةً عمومية تقوم على الجودة والتميُز وتكافؤ الفرص.
كلمات دلالية أزمة التعليم الحكومة حزب التقدم والاشتراكية حلول
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أزمة التعليم الحكومة حزب التقدم والاشتراكية حلول التقدم والاشتراکیة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 300 عمل فني يجسد إبداع الطلبة في معرض واحة فن 2 بالبريمي
انطلقت بفلج الصعراني بالبريمي فعاليات المعرض الفني "واحة فن 2" تحت رعاية سعادة الشيخ راشد بن سعيد الكلباني والي البريمي وحضور عدد من المسؤولين والمهتمين بالفن التشكيلي.
أقيم المعرض في أجواء طبيعية وتراثية بفلج الصعراني، بتنظيم من وحدة الفنون التشكيلية بدائرة الإشراف التربوي، بهدف تعزيز مكانة الفنون التشكيلية في التعليم، وترسيخ قيم الجمال والانتماء للثقافة المحلية لدى الطلبة.
شهد حفل الافتتاح تقديم قصيدة شعرية وعرض فني لطلبة مدرسة الفاروق للتعليم الأساسي، وتجوّل راعي الحفل والحضور في أروقة المعرض، الذي ضم أكثر من 300 عمل فني متنوع من إنتاج طلبة 36 مدرسة حكومية وخاصة بمختلف المراحل الدراسية، إلى جانب أعمال متميزة لمعلمين ومعلمات الفنون التشكيلية والبصرية.
ويأمل القائمون على المعرض في تحويل "واحة فن" إلى منصة سنوية مفتوحة تُعنى بإبراز الإبداع الطلابي، وتعكس التفاعل الفني مع التراث والبيئة العُمانية، بما يسهم في بناء جيل مبدع ومرتبط بهويته الثقافية. كما تضمن المعرض ورشًا تفاعلية مثل ورشة الخط العربي والألوان المائية، إلى جانب فعاليات مسائية تُثري تجربة الزوار وتفتح المجال للاطلاع على إبداعات فنية مستوحاة من الهوية الوطنية.
من جانبها، أوضحت عائشة بنت عبيد المزاحمية، مشرفة مادة الفنون التشكيلية، أن هذه المعارض تعزز روح المشاركة والتعاون بين الطلبة والمعلمين والمجتمع، وتوفر بيئة إبداعية تكشف عن قدراتهم الفنية وتحتفي بتنوع أساليبهم، مؤكدة على أهمية الفنون في الحياة الثقافية والمجتمعية واختُتمت الفعالية بتكريم المدارس المشاركة والجهات المنظمة.