الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال اعتقل 5 مُسعفين وأصاب 3 آخرين خلال عدوانه على «طولكرم»
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، خمسة مُسعفين فلسطينيين من متطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة "طولكرم" الواقعة شمال غرب الضفة الغربية.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر - في بيان صحفي اليوم - بأن قوات الاحتلال اعتقلت المتطوعين الخمسة من منزل وسط مخيم طولكرم، أثناء تأديتهم لعملهم في تقديم الإسعافات الأولية لعدد من الحالات المرضية والمصابين، رغم إثبات هوياتهم وارتدائهم زي الإسعاف، واقتادوهم إلى مراكز التحقيق الميدانية التي أقامتها خلال عدوانها المتواصل على المدينة ومخيمها.
والمعتقلون هم: حمزة شريم، عصام أبو عيسى، نمر فيات، محمد ضميري، ومحمد أبو دية.
وفي وقت سابق، أصيب مسعف بشظية في الأذن، خلال عمله داخل مخيم طولكرم، ليرتفع عدد مصابي "الهلال الأحمر" إلى ثلاثة، عقب إصابة ضابط إسعاف بشظايا في اليد، وضابط إسعاف بشظايا في قدمه تسببت في كسور، ووصفت حالة المصابين الثلاثة بالمتوسطة.
وأفادت الجمعية، بإصابة مواطنة بجروح عميقة بالرأس، نتيجة شظايا صاروخ، بعد قصف الاحتلال منزلها في مخيم طولكرم.
وأسفر عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مدينة طولكرم ومخيمها، منذ فجر اليوم، عن استشهاد 5 فلسطينيين، بينما حولت قوات الاحتلال عدة منازل لثكنات عسكرية ومراكز تحقيق ميدانية، واعتدت على الصحفيين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة رام الله غزة استشهاد فلسطينيين الهلال الأحمر الفلسطيني طولكرم العدوان الاسرائيلي الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
إسعاف الهلال الأحمر يعيد النبض لمعتمر جزائري بأقل من دقيقتين
تمكنت الفرق الإسعافية التابعة لهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة، من إعادة النبض لمعتمر من الجنسية الجزائرية في الساحة الخارجية بالحرم المكي الشريف.
وأوضحت الهيئة أن مركز القيادة والتحكم والترحيل الطبي تلقى بلاغًا أمس، عند الساعة 4.06 مساءً، بوجود معتمر في العقد السادس من العمر فاقدًا للوعي وفي حالة إغماء عند الباب رقم (74) في الساحات الخارجية للمسجد الحرام.
وعلى الفور وُجهت الفرق الإسعافية بالحرم لموقع المريض وتبين بعد الكشف أن حالته (توقّف قلب وتنفس)، وفورًا ووفقًا للبروتوكول المعتمد في مثل هذه الحالات، أُجري الإنعاش القلبي الرئوي باستخدام جهاز الضغطات الصدرية “اللوكس” (LUCAS) ورُكب جهاز الصدمات الكهربائية (AED) المتوفر في الحرم ضمن مبادرة “ومن أحياها”، إلى أن عاد النبض للمريض -ولله الحمد-، ونُقل إلى منشأة طبية لمتابعة حالته وتلقى الرعاية اللازمة.
يذكر أن زمن الاستجابة لحالة المريض كان بأقل من دقيقتين لانتشار الفرق الإسعافية والتطوعية في الحرم المكي ضمن الخطة المعدة مسبقًا في شهر رمضان من هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة.