مسؤول فلسطيني يقدر تكلفة إعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قدر مسؤول فلسطيني بارز اليوم الاربعاء 17 يناير 2024 ، تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة ، بعد التدمير الكبير الذي أحدثته الحرب الإسرائيلية التي ما زالت مستمرة على القطاع منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وقال محمد مصطفى رئيس مجلس صندوق الاستثمار الفلسطيني أمام المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد بمنتجع "دافوس" في سويسرا :" إن إعادة بناء الوحدات السكنية المدمرة في غزة، تتطلب ما لا يقل عن 15 مليار دولار، بعد أن أدى العدوان إلى تسوية مساحات واسعة من القطاع بالأرض".
وحذر مصطفى من أن نقص الأدوية والمياه والأغذية، قد يؤدي إلى وفاة مواطنين في قطاع غزة، أكثر من الذين يستشهدون جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي.
وقال "إذا استمر العدوان على قطاع غزة، فمن المرجح أن يودي الجوع بحياة مواطنين أكثر ممن قد يُقتلون في القصف".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الثالث بعد المئة، وأدى إلى استشهاد نحو 25 ألف مواطن، وجرح أكثر من 61 ألفا، معظمهم من الأطفال والنساء، ونزوح أغلب سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة من منازلهم، وأحدث أزمة إنسانية مع تناقص الأغذية والوقود والمستلزمات الطبية، ودمر مئات آلاف المنازل والمنشآت والبنى التحتية.
وأضاف: القيادة الفلسطينية تركز في المدى القصير،على المساعدات الإنسانية بما في ذلك الأغذية والمياه، لكن التركيز سيتحول في نهاية المطاف إلى إعادة الإعمار.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الأردن: أكثر من نصف مليون فلسطيني في غزة سيعانون من الأمطار والشتاء القارص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، إن غزة أصبحت مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية.. مضيفا أن أكثر من نصف مليون فلسطيني في غزة الآن سيعانون من الأمطار والشتاء القارص.
وأضاف الصفدي، في كلمته بافتتاح أعمال الدورة العاشرة لمؤتمر (روما) لحوارات البحر الأبيض المتوسط بشأن "الحوار من أجل السلام: الدبلوماسية في البحر الأبيض المتوسط - الجهات الفاعلة العالمية، التحديات الإقليمية وصراع غزة" اليوم الاثنين، أن هناك حاجة للتقدم بخطة للسلام الآن، مؤكدا أن بلاده ينادي بالسلام؛ لأنه يدرك تداعيات غيابه، مؤكدا أن الأردن كان في واجهة كل الأزمات في المنطقة.
وفي حديثه عن الضفة الغربية المحتلة، قال الصفدي "إن المآسي تنتقل إلى الضفة الغربية حيث تنتشر المستوطنات ويُطرد المواطنون من مساكنهم" معربا عن أمله بأن يحدث وقف لإطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى أن غيابه يعني المزيد من الدمار.
ولفت إلى أن الأردن من أكثر الدول التي تستضيف لاجئين مقارنة بعدد السكان، مشيرا إلى أن المنطقة برمتها على موعد مع مزيد من النزاعات إن لم يحصل السلام، مشددا على أن بلاده حذر دائما من غياب السلام، والملك عبدالله الثاني حذر من ذلك قبل الحرب، مشددا على ضرورة أن ننظر إلى الصورة الكبرى ونعود لجذور المشكلة المتمثلة بوجود احتلال إسرائيلي.
وتابع بالقول: "سنطلق خريطة طريق للجهود الإنسانية ولإيقاف الكارثة الإنسانية في غزة" مشيرا إلى أن كل ما قيل عن السلام يجب أن يُترجم إلى الواقع، مؤكدا أنه ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقه الكامل لن يحصل السلام.
ويشارك الصفدي في افتتاح أعمال الدورة العاشرة لمؤتمر روما لحوارات البحر الأبيض المتوسط بشأن "الحوار من أجل السلام: الدبلوماسية في البحر الأبيض المتوسط - الجهات الفاعلة العالمية، التحديات الإقليمية وصراع غزة"، بحضور رئيس الجمهورية الإيطالية سيرجيو ماتاريلا.