تحالف الأحزاب يستهجن التصنيف الأمريكي لأنصار الله “منظمة إرهابية”
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يمانيون../
أدان واستهجن تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان التصنيف الأمريكي لأنصار الله “منظمة إرهابية”.
وأوضح التحالف في بيان له أن هذا التصنيف يمثل التخبط والاستمرار للسياسة الأمريكية الداعمة للإرهاب الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ومحاولة بائسة لثني اليمن عن أداء واجبه الديني الأخلاقي الإنساني تجاه ما يواجهه أبناء الشعب الفلسطيني في كافة جغرافيا الأراضي المحتلة.
وأكد أن الشعب اليمني سيظل داعما ومساندا لجيشة المقاوم بشتى الوسائل، ولن يزيده هذا الصلف الأمريكي إلٱ إصرارا على أداء دوره الكامل في ظل قيادته القرآنية الحكيمة.
وأشار إلى أن السلوك الأمريكي تجاه اليمن لم يتغير، وما يعيشه اليمن للعام التاسع على التوالي من عدوان وحصار إلٱ امتدادا للسياسة الأمريكية تجاه اليمن ومواقفه المبدئية الرامية إلى مناهضة المشروع الصهيو-أمريكي في المنطقة.
ودعا تحالف الأحزب الشعب اليمني وقواه الحية العمل الجاد على كافة الأصعدة، والاستعداد الكامل لمواجهة كافة التحديات، والاستمرار في الخروج المشرف يوم الجمعة في ساحة السبعين في أمانة العاصمة، وكافة المحافظات لإيصال رسالته القوية المعبرة عن الثبات والصمود الكبيرين ومواجهة الإرهاب العالمي، الذي تقوده أمريكا ومن تبقى من حلفائها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رابطة علماء اليمن تدين القرار الأمريكي بإعادة تصنيف أنصار الله منظمة إرهابية
الثورة نت/..
أدانت رابطة علماء اليمن القرار الأمريكي بإعادة التصنيف لأنصار الله واليمن في قائمة ما يسمى “منظمة إرهابية”.
وأكدت الرابطة في بيان أن الإدراج أو التصنيف لا يساوي الحبر الذي كُتب به ولن يؤثر على معنويات أصغر مؤمن مجاهد، ولن يهز شعرة في رأس أي قائد يحمل الثقافة القرآنية، ويعشق الشهادة.
واعتبر البيان تصنيف ترامب لليمن بالإرهاب شهادة تاريخية من عدو تاريخي للإسلام والإنسانية، وإقرارا بأن اليمن، بقيادته الثورية المباركة، لا يُرهب إلا أعداء الإنسانية أمثال ترامب ونتنياهو والمُرتمين في أحضانهما من الأعراب والمنافقين.
وأشار إلى أن رأس الإرهاب وأمه وأكبر داعم لأخطر كيان إرهابي هي أمريكا نفسها، ولولاها لما استمر الإرهاب الصهيوني طيلة 15 شهرا في غزة.. مبينا أنه بعد أن شاهد العالم الإرهاب الإسرائيلي والأمريكي في غزة، وموقف اليمن الإنساني المشرِّف في الدنيا والآخرة، وبعد تنصيب المجرم والطاغية المستكبر فرعون أمريكا القديم الجديد، قرر إعادة إدراج اليمن في قائمة الإرهاب.
ودعا البيان علماء الأمة ودعاتها وفرسان المنابر والنخب الفكرية إلى فضح الإرهاب الأمريكي، وبيان صوابية وإنسانية الموقف اليمني المساند لغزة والقضية الفلسطينية.. مبينا أنه بالتوكل على الله وحده والثقة به لن تحقق أمريكا بقرارها هذا ما لم تستطع أن تحققه بحاملات الطائرات والبارجات والفرقاطات الحربية، والغارات الجوية.
كما دعا الدول العربية والإسلامية والمرتمين في أحضان السعودية والإمارات إلى الحذر من مغبة الفرح والتشجيع لهذا التصنيف والترويج له والمتاجرة به إعلاميا وسياسيا، بل عليهم أن يرفضوه، ولا يكونوا عونا للعدو على شعبهم.
وقال البيان:”إن رابطة علماء اليمن تابعت ما من الله به من انتصار تاريخي لغزة ومجاهديها الأبطال، والذين أثمرت تضحياتهم عزة لغزة، وأجبرت العدو الإسرائيلي على القبول بالاتفاق صاغرا ذليلا، وما كان ذلك ليكون لولا صبر ومصابرة المجاهدين ورضا واحتساب أهالي غزة، واحتضانهم ومؤازتهم لأبطال القسام”.
وأفادت رابطة علماء اليمن بأن معركة “طوفان الأقصى”، وما ترتب عليها من موقف إيماني وقرار تاريخي حكيم وشجاع من القيادة الثورية، تمثَّل في إسناد غزة ومناصرتها بإعلان معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد العدو الصهيوني الغاصب، وشريكه الأمريكي المجرم، وما ترتب عليها من حظر مرور سفن العدو، والقيام بعمليات عسكرية مباركة للقوات المسلحة ضد إسرائيل وأمريكا، أدخلت السرور على المؤمنين في العالم الإسلامي والمستضعفين في غزة، وأغاظت وأرهبت وأرعبت المستكبرين والمنافقين.