الولايات المتحدة – تواصل تكلفة التأمين ضد مخاطر الحرب للسفن التجارية التي تمر عبر البحر الأحمر الصعود ما يشكل تحديا للتجارة العالمية.

وأفادت وكالة “بلومبرغ” في تقرير نشرته امس بأن تكلفة التأمين على السفن التي تعبر البحر الأحمر قفزت مجددا هذا الأسبوع في ظل هجمات جماعة الحوثيين. وقد أجبرت الهجمات في المنطقة بعض السفن على تجنب الممر المائي الحيوي في التجارة العالمية.

وأشارت الوكالة، بحسب مصادر في السوق، إلى أن تكلفة التأمين ارتفعت إلى نحو 0.5% من قيمة السفينة، ويعد هذا الارتفاع زيادة حادة مقارنة بتكلفة ما بين 0.1% – 0.2% كانت في وقت سابق الشهر الجاري.

ويتم تحديد ما يسمى بالتأمين ضد مخاطر الحرب عموما كنسبة مئوية من قيمة السفينة خلال فترة إبحارها في المناطق الخطرة.

ومع ارتفاع تكلفة التأمين قررت مجموعة كبيرة من الشركات تجنب الإبحار عبر المنطقة الخطرة واختيار الإبحار آلاف الأميال حول إفريقيا، الأمر الذي يؤدي إلى تباطؤ التجارة ما يزيد من خطر ارتفاع التضخم.

ويوم أمس، قصفت سفينة تجارية أمريكية بصاروخ أثناء إبحارها في خليج عدن ما يشير إلى المخاطر التي تتعرض لها السفن في المنطقة.

وتضامنا مع قطاع غزة تستهدف جماعة “أنصار الله” (الحوثيون) سفن شحن في البحر الأحمر تملكها وتشغلها شركات إسرائيلية وتنقل بضائع من إسرائيل وإليها، وفقا لتصريحات للجماعة.

وفي ظل ذلك شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عمل للتعامل مع التهديد الذي يواجه التجارة العالمية.

المصدر: RT + بلومبرغ

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: تکلفة التأمین البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

واشنطن في مجلس الأمن: الهجمات الحوثية في البحر الأحمر "تحديا يتطلب استجابة دولية"

قال روبرت وود نائب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، الخميس، إن تهديد حقوق وحريات الملاحة في البحر الأحمر من قبل جماعة الحوثي، يعد "تحديا دوليا يتطلب استجابة دولية".

 

وأشار روبرت وود إلى قرار مجلس الأمن الصادر في كانون الثاني/يناير، الذي أدان هجمات الحوثيين على السفن التجارية وسفن النقل في البحر الأحمر وطالب بالتوقف الفوري لجميع هذه الهجمات.

 

وقال وود متحدثا نيابة عن الولايات المتحدة واليابان "إن الحوثيين لم يمتثلوا لذلك القرار، وشنوا في الأسابيع الأخيرة هجمات إضافية معقدة ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن والمياه المحيطة". وذكر أن تلك الهجمات تهدد السلم والأمن الدوليين وتخلف عواقب سلبية على التجارة الدولية وتدفق المساعدات الإنسانية.

 

ولفت إلى أن القرار الجديد يمدد الطلب الموجه للأمين العام والوارد في القرار الصادر في يناير، بتقديم تقارير إلى المجلس عن الوضع، مؤكدا أن هذه التقارير ستساعد في ضمان حصول المجلس على معلومات دقيقة وفي الوقت المناسب لمداولاته حول أفضل سبل التعامل مع أعمال الحوثيين.

 

وفي وقت سابق، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2739 الذي كرر فيه التأكيد على مطالبته جماعة الحوثي بالكف فورا عن جميع الهجمات ضد سفن النقل والسفن التجارية، حيث صدر القرار بتأييد 12 عضوا وامتناع الجزائر والصين وروسيا عن التصويت.

 

وقدمت الولايات المتحدة واليابان، مشروع القرار لمجلس الأمن، حيث جدد المطالبة الفورية لجماعة الحوثي، بإطلاق سراح السفينة "غالاكسي ليدر" وطاقمها، مشددا على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية، بما في ذلك النزاعات التي تسهم في التوترات الإقليمية والإخلال بالأمن البحري، من أجل ضمان الاستجابة بسرعة وكفاءة وفعالية.

 

وحث القرار على توخي الحذر وضبط النفس لتجنب المزيد من تصعيد الوضع في البحر الأحمر وعلى صعيد المنطقة كك،. وشجع على تعزيز الدبلوماسية التي تبذلها جميع الأطراف لتحقيق هذه الغاية، بما في ذلك مواصلة تقديم الدعم للحوار وعملية السلام في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة.


مقالات مشابهة

  • كيف يتم مطاردة اليمنيين بالبارجة “أيزنهاور”؟
  • إظهار القوة في البحر الأحمر… كيف طرد اليمنيون البارجة “أيزنهاور”؟
  • روسيا: عودة الأمور إلى طبيعتها في البحر الأحمر مستحيلة بدون الاستقرار في المنطقة
  • الصين: التوتر في البحر الأحمر أحد أشكال امتداد الصراع في غزة
  • واشنطن في مجلس الأمن: الهجمات الحوثية في البحر الأحمر "تحديا يتطلب استجابة دولية"
  • ارتفاع تكاليف تأمين السفن بعد غرق السفينة توتور
  • مجلس الأمن يصوت على قرار يدين هجمات الحوثي
  • مجلس الأمن يعتمد قرارا يطالب بوقف الحوثيين لجميع الهجمات على السفن
  • استهداف سفينة بالبحر الأحمر والجيش الأميركي يدمر موقع رادار للحوثيين
  • تأكيد أمريكي: تصاعد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر مرتبطة بالوضع في غزة