"الدفاعات الروسية" تسقط صاروخين و3 طائرات مسيرة أوكرانية فوق مدينة غربي البلاد
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
ذكرت وزارة الدفاع الروسية اليوم /الأربعاء/ أن "الدفاعات الجوية" أسقطت صاروخين من طراز "توشكا-يو" و3 طائرات مسيرة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية فوق منطقة بريانسك، غربي روسيا.
وأوضحت الدفاع الروسية - في بيان نقلته وكالة أنباء "تاس" اليوم - أن الهجومين الأوكرانيين تم إحباطهما، ولم يصيبا أهدافهما.
وكانت روسيا قد أعلنت عن إحباط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية - خلال الأيام الماضية - كان من بينها إسقاط قوات الدفاع الجوى الروسية مسيرة أوكرانية فوق منطقة روستوف فى جنوب البلاد يوم الخميس الماضي، حينما قالت وكالة أنباء (تاس) "إنه تم إحباط محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم باستخدام مسيرة ضد منشآت على الأراضي الروسية ودمرت قوات الدفاع الجوي المسيرة فوق منطقة روستوف".
وأوضح حاكم منطقة فورونيج الروسية ألكسندر جوسيف في هذا الصدد أن "مسيرة سقطت في منطقة فورونيج الروسية؛ مما أدى إلى "إتلاف سقف مبنى غير سكني".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية روسيا
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الذرية: إيران تمتلك 200 كيلوجرام يورانيوم مُخصب بدرجة نقاء 60%
صرح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، الأربعاء، قائلًا إن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لدرجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، يبلغ نحو 200 كيلوجرام.
الطاقة الذرية تختتم ورشة عمل عن "دور الأطباء المستجيبين الأوائل في حالات الطوارئ" وزير الكهرباء: هيئة الطاقة الذرية شريك رئيسي فى خطة التنمية المستدامةوأضاف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: هذه الدرجة من النقاء من المستوى اللازم لصنع الأسلحة النووية، البالغ 90 بالمئة.
إيران.. تحطم طائرة عسكرية غرب البلاد ونجاة طاقمها
أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، تحطم طائرة مقاتلة إيرانية في غرب البلاد، اليوم الأربعاء، ونجاة الطيارين بعد القفز بالمظلة قبل الحادث.
وأضافت في ذلك السياق: "تحطمت طائرة عسكرية في مدينة كبودرآهنغ، ولكن طاقمها نجا من الحادث، بعد قفزهم بواسطة المظلة.
إيران تمد يدها بالسلام لترامب في ولايته الثانيةوكان ترامب قد أتم مراسم تقلده رسمياً منصب الرئاسة في أمريكا بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق جو بايدن.
وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً قالت فيه :"طهران لا تزال مستعدة ولديها الإرادة لبدء محادثات لرفع العقوبات عن البلاد".
وأضاف البيان :" الظروف والفرص المناسبة متوفرة لاستئناف المفاوضات مع الغرب بشأن برنامجنا النووي".
موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البرنامج النووي الإيراني في ولايته الأولى كان حازمًا ومثيرًا للجدل، حيث اعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.
خلال فترة رئاسته، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة) في مايو 2018، واصفًا إياه بـ"أسوأ صفقة تم التفاوض عليها على الإطلاق".
برر ترامب قراره بأن الاتفاق لم يتناول أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة أو برنامجها للصواريخ الباليستية، كما أنه يحتوي على بنود انقضاء تُخفف القيود المفروضة على إيران بمرور الوقت. وبحسب ترامب، سمح الاتفاق لطهران بالحصول على موارد مالية كبيرة استغلتها لدعم جماعات مسلحة تعمل بالوكالة في الشرق الأوسط.
بعد الانسحاب من الاتفاق، فرضت إدارة ترامب عقوبات اقتصادية شديدة على إيران، شملت قطاعات النفط والبنوك والشحن.
هدفت هذه العقوبات إلى الضغط على الحكومة الإيرانية لتعديل سلوكها والتفاوض على اتفاق جديد يفرض قيودًا أشد على برنامجها النووي ويتناول القضايا الأخرى، مثل برنامج الصواريخ الباليستية ودعم التنظيمات المسلحة.
كما تبنت الإدارة سياسة "الضغط الأقصى" لزيادة عزلة إيران دوليًا وإضعاف قدرتها الاقتصادية.
ورغم هذه الإجراءات، تعرض موقف ترامب لانتقادات واسعة، حيث رأى البعض أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق دفع إيران إلى تقليص التزامها ببنوده وزيادة أنشطتها النووية، ما زاد من تعقيد الجهود الدولية للحد من الانتشار النووي. بالمقابل، دافع ترامب عن سياسته باعتبارها ضرورية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وإجبارها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بشروط صارمة تضمن الأمن الإقليمي والدولي.