طارق فهمي: ما فعلته جنوب أفريقيا سيشجع دول أخرى على ملاحقة إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شكل مجموعة كاملة من الباحثين والأكاديميين قبل أسبوعين من إجراء محكمة العدل والهدف من اللجنة تكوين حائط صد لإسرائيل تجاه ما سيحدث وتبيبض وجه اسرائيل ومواجهة الاحتجاجات القانونية.
طارق فهمي: حرب غزة ستكون لها ارتدادات سلبية على الإدارة الأمريكية الحالية طارق فهمي بعد الانتخابات الرئاسية: الكرة الآن في ملعب الأحزاب السياسية (فيديو) إسرائيل فشلت فى إقناع محكمة العدل الدوليةوأوضح طارق فهمي، خلال حواره مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم"، على فضائية الحياة، مساء اليوم الأربعاء أن إسرائيل فشلت فى إقناع محكمة العدل الدولية على الرغم من ارتكابها أبشع الجرائم، و تعاملت بنوع من العصبية والتوقعات بأنها ستدير المعركة إعلاميا وسياسيا، موضحا أن التخبط في حرب غزة انعكس على أداء الدولة وهم في حالة خوف تجاه ما هو قادم.
وأشار طارق فهمي إلى أن إسرائيل موقعة على اتفاقيات وقواعد قانونية دولية تسمح للدول أن تلاحق إسرائيل في قضايا مشابهة، متوقعا أن تلاحق إسرائيل بقضايا أخرى أمام محكمة العدل الدولية وأن ما فعلته جنوب أفريقيا سيشجع دول أخرى على ملاحقة إسرائيل لكشف جرائمها.
أفادت شبكة سكاي نيوز، بأن مجلس الشيوخ الأمريكي رفض مشروع قرار اقترحه السيناتور بيرني ساندرز، يهدف إلى خفض المساعدات العسكرية المقدمة إلى إسرائيل.
وجاء رفض مجلس الشيوخ، الثلاثاء، بأغلبية 72 عضوا، مقابل موافقة 11 عضوا على المشروع.
ويشار إلى أن أجبر ساندرز زملاءه على اتخاذ قرار بشأن التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في الحرب بين إسرائيل وحماس.
وكان مشروع القرار هو الأول من نوعه الذي يتطلب من الخارجية الأمريكية إصدار تقرير في غضون 30 يوما، حول انتهاك إسرائيل حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية في غزة.
وفي حال كان المجلس صادق على المقترح وفشلت الإدارة في الالتزام بالقرار، كان من الممكن أن تتوقف المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، التي كانت مضمونة منذ فترة طويلة.
ورفض البيت الأبيض نهج ساندرز ووصفه بأنه "غير عملي".
وكان السيناتور اليهودي دعا الكونغرس أكثر من مرة، لمنع المساعدات العسكرية لإسرائيل.
ووصف العضو المستقل بمجلس الشيوخ حرب إسرائيل في غزة، بـ"غير القانونية وغير الأخلاقية والوحشية وغير المتناسبة بشكل صارخ ضد الشعب الفلسطيني".
وآفادت قناة الحرة الأمريكية، اليوم الأربعاء أن 54 من أعضاء مجلس الشيوخ صوتوا على رفض المشروع؛ ما يعني أنه لا يمكن المضي قدما في إقراره بالمجلس المؤلف من 100 عضو، وقد تم التصويت بناء على تحرك من قبل السيناتور بيرني ساندرز.
من جهة أخرى، ذكر البيت الأبيض أنه يعارض القرار الذي كان من الممكن أن يمهد الطريق نحو فرض شروط على المساعدات الأمنية لإسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق فهمي إسرائيل محكمة العدل بنيامين نتنياهو بوابة الوفد محکمة العدل طارق فهمی
إقرأ أيضاً:
منع ثلاثة قرارات كانت ستوقف نقل بعض الأسلحة الأمريكية لإسرائيل.. التفاصيل
الأسلحة الأمريكية وإسرائيل.. صوت مجلس الشيوخ الأمريكي أمس الأربعاء بأغلبية ساحقة لصالح منع ثلاثة قرارات كانت ستوقف نقل بعض الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل والتي قدمها تقدميون قلقون بشأن الكارثة التي تواجه حقوق الإنسان للفلسطينيين في غزة.
وبحسب رويترز.. صوت تسعة وسبعون من أصل مائة عضو في مجلس الشيوخ ضد طرح قرار كان من شأنه أن يمنع بيع قذائف الدبابات لإسرائيل، بينما وافق عليه ثمانية عشر عضوا وعارض ثمانية وسبعون قرارا ثانيا كان من شأنه أن يمنع شحن قذائف الهاون، بينما أيده تسعة عشر عضوا.
وصوت 80 ضد إجراء ثالث كان من شأنه أن يوقف شحنات مجموعات ذخائر الهجوم المباشر المشتركة (JDAMS)، ولكن أيده 17 صوتًا، وتصنع شركة بوينج (BA.N) هذه المجموعات، التي تحول القنبلة غير الموجهة القياسية باستخدام زعانف ونظام توجيه GPS إلى سلاح موجه.
وقد تم تقديم "قرارات الرفض" من قبل السيناتور بيرني ساندرز، وهو مستقل تقدمي يتشارك في عضوية كتلة الديمقراطيين، وشارك في رعايتها عدد قليل من الديمقراطيين الذين انتقدوا أيضًا معاملة المدنيين في الحرب.
إن التقليد الذي دام عقودًا من الدعم القوي من الحزبين لإسرائيل في الكونجرس يعني أن القرارات لم يكن من المرجح أن تمر أبدًا، لكن المؤيدين كانوا يأملون في أن يشجع الدعم الكبير في مجلس الشيوخ حكومة إسرائيل وإدارة بايدن على بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين الفلسطينيين.
وكان ساندرز قد قدم ستة قرارات، تغطي نحو 20 مليار دولار من الأسلحة لإسرائيل، لكنه لم يتمكن من الحصول إلا على ثلاثة قرارات للتصويت عليها هذا الأسبوع.
وعارضت إدارة بايدن القرارات، وقالت إن توفير المعدات العسكرية لإسرائيل هو استثمار في أمن إسرائيل على المدى الطويل، حيث تواجه تهديدات من إيران وأماكن أخرى، وأن الإدارة "تعمل باستمرار" لتحسين الظروف في غزة.
يشار إلى أن معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، نزحوا وأصبح القطاع مهددا بالمجاعة ، بعد مرور أكثر من عام على الحرب التي تشنها إسرائيل ضد حماس في القطاع الفلسطيني، ويقول مسؤولون صحيون في غزة إن أكثر من 43922 فلسطينيا قتلوا في الهجوم الإسرائيلي .
وقال ساندرز إن المساعدات العسكرية لإسرائيل تنتهك القانون الأمريكي الذي يحظر بيع الأسلحة لمنتهكي حقوق الإنسان، مشيرا إلى مقتل العديد من الأطفال وكبار السن الفلسطينيين، واتهم إسرائيل بعرقلة شحنات المساعدات.
وكان ساندرز قال في خطاب أمام مجلس الشيوخ قبل التصويت: "حان الوقت لإخبار حكومة نتنياهو بأنهم لا يستطيعون استخدام أموال دافعي الضرائب الأميركيين و الأسلحة الأميركية في انتهاك للقانون الأميركي والدولي وقيمنا الأخلاقية".
وقال المعارضون إن توقيت القرارات غير مناسب في ظل التهديدات التي تواجهها إسرائيل من جانب الجماعات المسلحة مثل حماس وحزب الله، وعدوها اللدود إيران.
وقال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر في كلمة ألقاها في مجلس الشيوخ قبل التصويت: "إسرائيل محاطة بأعداء مصممين على إبادتها".
ولكن ربما كانت هذه هي الفرصة الأخيرة لوقف أي مبيعات من الأسلحة الأمريكية لإسرائيل قبل تولي الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب منصبه في يناير.