وزراء الخارجية العرب يؤكدون رفضهم الذرائع الإيرانية لتبرير قصف أربيل
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أدانت جامعة الدول العربية بشدة، القصف الإيراني الذي تعرضت له أربيل شمالي العراق.
وحمّلت جامعة الدول العربية إيران جميع عواقب الهجوم على إقليم كردستان العراق.
وأكد وزراء الخارجية العرب رفضهم كل الذرائع الإيرانية لتبرير القصف.
وحسبما ذكرت "الخارجية العراقية"، فإن الجامعة حمّلت إيران "جميع عواقب هذا الانتهاك وما نتج عنه واعتباره سابقة خطيرة قد يؤدي تكرارها إلى تكدير السلم والأمن في المنطقة بشكل كامل".
كما أكدت الجامعة على "وحدة وسيادة الأراضي العراقية ضد أي اعتداء أو انتهاك خارجي، وعلى حق العراق بصفته عضو مؤسس في جامعة الدول العربية وعضو في الأمم المتحدة باللجوء إلى جميع الوسائل الدبلوماسية والقانونية التي يكفلها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وميثاق جامعة الدول العربية في الرد على هذه الانتهاكات". وتعرضت أربيل شمالي العراق، الثلاثاء، الى قصف بالصواريخ الباليستية، أعلن بعدها الحرس الثوري الإيراني أنه استهدف ما وصفها "مراكز تجسس"، فيما اعتبرت الخارجية العراقية في أول تعليق رسمي، أن حكومة العراق تعد هذا السلوك عدواناً على سيادة البلاد. أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأربعاء، عن تقديم العراق شكوى ضد إيران إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بعد القصف الذي استهدف أربيل.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: جامعة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
اتفاقية شراكة بين اتحاد الناشرين العرب ومعهد المخطوطات العربية
وقع محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب والدكتور علي عبد الله النعيم مدير معهد المخطوطات العربية التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) التابعة لجامعة الدول العربية، اتفاقية شراكة استراتيجية بين اتحاد الناشرين العرب ومعهد المخطوطات العربية، وذلك بهدف إنشاء بوابة رقمية للتراث العربي المطبوع في إطار الجهود المشتركة للحفاظ على التراث العربي وتيسير الوصول إليه في العصر الرقمي.
وذكر اتحاد الناشرين العرب - في بيان له اليوم، الخميس، أن الاتفاقية تهدف إلى إنشاء موقع مشترك على شبكة الإنترنت، تكون الغاية منه نشر ببليوغرافيا مُوثَّقة لكل ما طُبِع من المخطوطات، منذ أن عرف العرب الطباعة إلى الآن، لإنهاء تكرار تحقيق مخطوطات منشورة من قِبَل دور النشر والوزارات والمؤسسات، ولتوحيد الجهود في هذا السياق.
كما تهدف الشراكة، إلى أن يقوم كل ناشر بإضافة المخطوطات الجديدة التي يعمل عليها إلى الموقع، ما يعطي له الأولوية في نشر المخطوط، ويمنع تكرار تحقيق المخطوطات، وإعداد قاعدة بيانات بأسماء الأجيال الجديدة من المحققين الذين يدربهم المعهد، والحاصلين على شهادات أكاديمية تجيز لهم العمل على تحقيق المخطوطات.
وتعزز الاتفاقية، البحث العلمي والدراسات حول التراث العربي، من خلال توفير مصادر رقمية موثوقة، ما يسهم في ترسيخ الفهم والاحترام للثقافة العربية كما تشجع النشر الرقمي للكتب والمخطوطات العربية، ما من شأنه تعزيز صناعة النشر في المنطقة.
وتم الاتفاق على تشكيل لجنة علمية مشتركة بين الطرفين برئاسة الأستاذ الدكتور أيمن فؤاد سيد، أستاذ التاريخ الإسلامي، وذلك لوضع النقاط المشتركة والقواعد المتفق عليها محلّ التنفيذ، والبدء في اتخاذ خطوات عملية لإنشاء البوابة الرقمية خلال الفترة المقبلة، وتجميع المحتوى، وتطوير الموقع الإلكتروني، إلى أنْ يتم الإعلان عن إطلاق البوابة الرقمية في وقت لاحق.