نائب يحسم الجدل.. هل ستعقد جلسة لاختيار رئيس مجلس النواب هذا الاسبوع؟
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حسم عضو مجلس النواب علي نعمة، اليوم الخميس (18 كانون الثاني 2024)، الجدل حول عقد جلسة اختيار رئيس البرلمان هذا الاسبوع.
وقال نعمة في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "في ضوء القراءات التي لدينا نستبعد عقد جلسة برلمانية نهاية الاسبوع الجاري لاختيار رئيس مجلس النواب لعدم الوصول الى توافقات سياسية تنصب في تحديد مسارات من يتم اختياره".
واضاف، ان "التوافق امر اساسي في تحديد هوية رئيس مجلس النواب القادم لكن في نهاية المطاف الامور ليست معقدة وستكون هناك توافقات تفضي الى اختيار احد المرشحين من اجل اشغال المنصب والمضي في جلسات المجلس".
وكان مجلس النواب على بعد خطوة واحدة يوم السبت الماضي لتنصيب رئيس برلمان جديد بعد ان مضى في الجولة الاولى للتصويت على المرشحين والتي شهدت تقدم مرشح تقدم شعلان الكريم باكثر من 150 صوتا، مقابل اكثر من 90 صوتا لسالم العيساوي، وبينما توجه البرلمان الى الجولة الثانية حيث يجب ان يحصل المرشح على 165 صوتا للفوز بالمنصب، الا ان رئيس البرلمان بالانابة محسن المندلاوي قام برفع الجلسة، وذلك بناء على خلافات كبيرة في صفوف الاطار التنسيقي تجاه شخصية الكريّم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
عبد المولى: إذا لم تقدم ستيفاني حلولاً حقيقية فلن يتم الاعتماد عليها
أكد عضو مجلس النواب، عبد النبي عبد المولى، أن دور البعثة هو دعم الحل وليس تأجيج الأزمة، فهناك قوانين موجودة ومعتمدة في مجلس الأمن، مشددا على أنه إذا لم تقدم المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني خوري، حلولاً حقيقية فلن يتم الاعتماد عليها.
وقال عبد المولى، في تصريحات لـ«لام»: “تصريحات ستيفاني خوري لا تستند إلى أساس ولا تتوافق مع الاتفاقات و تمسك مجلس النواب بالحل الليبي-الليبي الداخلي، والمطلوب هو تشكيل حكومة موحدة تعيد هيكلة المؤسسات وتشرف على الانتخابات في أسرع وقت، مع تحسين حياة المواطن بدلاً من الفوضى والفساد الذي أنهك الدولة”.
وأضاف “مجلس النواب متفق مع البعثة وفق مخرجات 6+6 واتفاق الصخيرات، وإذا لم تتماشى البعثة مع هذا الحل، فلن يتم التعامل معها مستقبلاً.، والحل واضح ومتفق عليه بين الليبيين، لكن استمرار تعقيد الأزمة أو تفاقمها من قبل البعثة يمثل مشكلة أخرى”.
وتابع “إذا لم تقدم ستيفاني حلولاً حقيقية، فلن يتم الاعتماد عليها، خاصة أن تكليفها ينتهي في يناير المقبل، ومجلس النواب ينتظر الإحاطة في مجلس الأمن، وإذا كانت متوافقة مع الاتفاق، فسيتم دعمها، وإلا فهناك رد آخر”.
الوسومستيفاني عبد المولى ليبيا
السديس: اللغة العربية محفوظة بالقرآن ويجب تعزيز تعليمها للأجيال