القوات البحرية اليمنية تستهدف سفينة أمريكية في خليج عدن بعدة صواريخ
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
صنعاء - صفا
أعلنت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عن قيامها بعملية استهداف لسفينة "جينكو بيكاردي" الأمريكية في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية.
وأكدت القوات المسلحة اليمنية في بيان صحفي أن الإصابة كانت دقيقة ومباشرة وأن العملية تأتي "انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ودعماً وإسناداً لصمود إخواننا قطاعِ غزةَ وفي إطار الرد على العدوانِ الأمريكي البريطاني على بلدِنا".
وأشارت القوات البحرية في بيانها إن القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في استهداف كافة مصادر التهديد في البحرين العربي والأحمر ضمن حق الدفاع المشروع عن اليمن العزيز واستمراراً في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأضاف: "إن القوات المسلحة اليمنية تؤكد أن الرد على الاعتداءاتِ الأمريكية والبريطانية قادم لا محالة، وأن أي اعتداء جديد لن يبقى دون رد وعقاب".
ولفت البيان إلى أن القوات المسلحة اليمنية تؤكد استمرار حركة الملاحة في البحرين العربي والأحمر إلى كافة الوجهات حول العالم عدا موانئ فلسطينَ المحتلةِ، وأنَّ عملياتِها ضد السفن "الإسرائيلية" أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة لن تتوقف حتى يتوقف العُدوان ويُرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى المسلحة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
تستهدف شركات الطاقة والشحن والنفط.. عقوبات أمريكية جديدة ضد إيران
أعلنت وزارة الخزانة الامريكية فرض عقوبات جديدة علي إيران ، تستهدف شركات الطاقة والشحن والنفط.
وفي وقت سابق ، فرضت الولايات المتحدة الامريكية عقوبات علي صناعة المسيّرات العسكرية، تزامناً مع فرض كندا وبريطانيا عقوبات مماثلة، بعد الهجوم الذي شنّته إيران ضد إسرائيل.
وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أنّ هذه العقوبات الاقتصادية تستهدف "أكثر من 12 كياناً وفرداً وسفينة أدّت دوراً رئيسياً في تسهيل وتمويل بيع الطائرات المسيّرة سراً لوزارة الدفاع الإيرانية".
واستهدفت هيئة الرقابة المالية (أوفاك) التابعة لوزارة الخزانة الأمريكية شركة "صحارى ثاندر" إذ تتهمها واشنطن بأنها "الشركة الوهمية الرئيسية التي تشرف على الأنشطة التجارية لـ (وزارة الدفاع الإيرانية) لدعم هذه الأعمال".
قالت وزارة الخزانة "تؤدي صحارى ثاندر أيضًا دورًا رئيسيًا في تصميم إيران وتطويرها وتصنيعها وبيعها آلاف المسيّرات، والتي نُقل الكثير منها إلى روسيا لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا".
كذلك، فرضت أوفاك "عقوبات على شركتين وسفينة لضلوعها في نقل منتجات إيرانية إلى شركة "سيبر إينرجي جاهان ناما فارس" Sepehr Energy Jahan Nama Pars، التي تؤدي أيضًا دورًا رئيسياً في الأنشطة التجارية لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية".