وزراء الخارجية العرب: «باطلة و لاغية».. مذكرة التفاهم بين «أرض الصومال» وإثيوبيا
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أكد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، التضامن والتأييد الكامل مع موقف الدولة الصومالية بجميع أجهزتها الذي اعتبر «مذكرة التفاهم» الموقعة في الأول من شهر يناير الجاري بين جمهورية اثيوبيا الفيدرالية وإقليم «أرض الصومال» باطلة ولاغية وغير مقبولة، وتمثل انتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي وسيادة ووحدة أراضي جمهورية الصومال الفيدرالية، وعلاقات حسن الجوار والتعايش السلمي والاستقرار في المنطقة، ورفض هذه المذكرة وأية آثار قانونية أو سياسية أو تجارية أو عسكرية مترتبة عليها.
وأكد الوزراء، في القرار الصادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية اليوم «الأربعاء» عبر تقنية «فيديو كونفرانس» برئاسة الجمهورية اليمنية «الرئيسة المؤقتة للمجلس الوزاري»، في شأن دعم جمهورية الصومال الفيدرالية في مواجهة الاعتداء على سيادتها ووحدة أراضيها.
الهاتف المشحون... «شريان حياة» لسكان غزة منذ 3 ساعات لبنان... اشتداد «ليّ الأذرع» في الإقليم اللاهب وجبهة الجنوب على عصْفها منذ 3 ساعات
وأعاد الوزراء، التأكيد على الموقف العربي الثابت في أن إقليم «أرض الصومال» هو جزء لا يتجزأ من جمهورية الصومال الفيدرالية استنادا لميثاق جامعة الدول العربية ومبادئه، وميثاق الأمم المتحدة وأن أي ترتيبات متعلقة بهذا الإقليم ينبغي أن تكون ناتجة عن الحوار السياسي فيما بين أبناء الشعب الصومالي الواحد.
وأكدوا أن هذا التطور السلبي يدلل على قيام جمهورية اثيوبيا الفيدرالية الديموقراطية بالإضرار بالأمن والاستقرار بالإقليم، وتهديد الأمن والسلم الإقليميين بالمخالفة لمبادئ وميثاق الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، وعدم مراعاة حسن الجوار.
وطلب الوزراء من العضو العربي في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بالتنسيق مع حكومة جمهورية الصومال الفيدرالية، حشد الدعم اللازم لاستصدار ما يلزم من قرارات تؤكد على وحدة وسيادة الصومال وسلامة أراضيه، ورفض مذكرة التفاهم" وبطلانها واعتبارها لاغية ومهددة للسلم والأمن الدوليين والإقليميين.
وكلفوا مجالس السفراء العرب في نيويورك وجنيف وفيينا وبروكسل وأديس أبابا وواشنطن ولندن وباريس وبكين وموسكو، اتخاذ ما يلزم نحو إحالة هذا القرار إلى وزارات الخارجية والأجهزة المعنية في تلك الدول والمنظمات الدولية المتواجدة فيها وإيضاح خطورة «مذكرة التفاهم» على السلم والأمن الإقليميين والدوليين. كما كلفوا المندوبين الدائمين العرب لدى الاتحاد الافريقي بالتنسيق مع الصومال لطرح الأمر في إطار مجلس السلم والأمن الأفريقي.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: جمهوریة الصومال الفیدرالیة الدول العربیة مذکرة التفاهم
إقرأ أيضاً:
“الشيوخ الأميركي” يقر ميزانية مؤقتة لتجنب شلل الحكومة الفيدرالية
الجديد برس|
أقرّ مجلس الشيوخ الأميركي، أمس الجمعة، ميزانية مؤقتة تُجنب الإدارة الفيدرالية الشلل، أو ما يعرف بـ”الإغلاق”، وذلك قبل ساعات قليلة من الموعد النهائي المحدد.
وحظي النص، الذي يموّل الحكومة الفيدرالية الأميركية حتى أيلول/سبتمبر المقبل، بتأييد الرئيس دونالد ترامب، الذي يتعيّن عليه الآن توقيعه، لكنه قوبل بانتقادات شديدة من المعارضة الديمقراطية، التي دانت التخفيضات الكبيرة المقررة في بعض مجالات الإنفاق العام.
ووافق مجلس النواب الأميركي، مساء الثلاثاء الماضي، على مشروع قانون لتمويل الحكومة الفيدرالية حتى 30 أيلول/سبتمبر المقبل.
وكان الديمقراطيون قد اعترضوا في السابق على العديد من تخفيضات الإنفاق في مشروع القانون، فضلاً عن الافتقار إلى توجيهات التمويل لمختلف البرامج والأولويات.
ويعني الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة الأميركية، توقف عمل الوكالات الحكومية الفيدرالية بسبب نقص التمويل. وفي مثل هذا السيناريو، يضطر الموظفون الحكوميون المكلفون بأعمال ضرورية إلى الاستمرار في أداء واجباتهم من دون أجر، بينما يتم منح عطلة إجبارية للموظفين غير الضروريين.
ومنذ عودة ترامب إلى السلطة، أعلن عن تخفيضات غير مسبوقة في الميزانية الفيدرالية، شملت إلغاء معظم برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.