أكد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، التضامن والتأييد الكامل مع موقف الدولة الصومالية بجميع أجهزتها الذي اعتبر «مذكرة التفاهم» الموقعة في الأول من شهر يناير الجاري بين جمهورية اثيوبيا الفيدرالية وإقليم «أرض الصومال» باطلة ولاغية وغير مقبولة، وتمثل انتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي وسيادة ووحدة أراضي جمهورية الصومال الفيدرالية، وعلاقات حسن الجوار والتعايش السلمي والاستقرار في المنطقة، ورفض هذه المذكرة وأية آثار قانونية أو سياسية أو تجارية أو عسكرية مترتبة عليها.

وأكد الوزراء، في القرار الصادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية اليوم «الأربعاء» عبر تقنية «فيديو كونفرانس» برئاسة الجمهورية اليمنية «الرئيسة المؤقتة للمجلس الوزاري»، في شأن دعم جمهورية الصومال الفيدرالية في مواجهة الاعتداء على سيادتها ووحدة أراضيها.

الهاتف المشحون... «شريان حياة» لسكان غزة منذ 3 ساعات لبنان... اشتداد «ليّ الأذرع» في الإقليم اللاهب وجبهة الجنوب على عصْفها منذ 3 ساعات

وأعاد الوزراء، التأكيد على الموقف العربي الثابت في أن إقليم «أرض الصومال» هو جزء لا يتجزأ من جمهورية الصومال الفيدرالية استنادا لميثاق جامعة الدول العربية ومبادئه، وميثاق الأمم المتحدة وأن أي ترتيبات متعلقة بهذا الإقليم ينبغي أن تكون ناتجة عن الحوار السياسي فيما بين أبناء الشعب الصومالي الواحد.

وأكدوا أن هذا التطور السلبي يدلل على قيام جمهورية اثيوبيا الفيدرالية الديموقراطية بالإضرار بالأمن والاستقرار بالإقليم، وتهديد الأمن والسلم الإقليميين بالمخالفة لمبادئ وميثاق الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، وعدم مراعاة حسن الجوار.

وطلب الوزراء من العضو العربي في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بالتنسيق مع حكومة جمهورية الصومال الفيدرالية، حشد الدعم اللازم لاستصدار ما يلزم من قرارات تؤكد على وحدة وسيادة الصومال وسلامة أراضيه، ورفض مذكرة التفاهم" وبطلانها واعتبارها لاغية ومهددة للسلم والأمن الدوليين والإقليميين.

وكلفوا مجالس السفراء العرب في نيويورك وجنيف وفيينا وبروكسل وأديس أبابا وواشنطن ولندن وباريس وبكين وموسكو، اتخاذ ما يلزم نحو إحالة هذا القرار إلى وزارات الخارجية والأجهزة المعنية في تلك الدول والمنظمات الدولية المتواجدة فيها وإيضاح خطورة «مذكرة التفاهم» على السلم والأمن الإقليميين والدوليين. كما كلفوا المندوبين الدائمين العرب لدى الاتحاد الافريقي بالتنسيق مع الصومال لطرح الأمر في إطار مجلس السلم والأمن الأفريقي.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: جمهوریة الصومال الفیدرالیة الدول العربیة مذکرة التفاهم

إقرأ أيضاً:

الجدل يرافق إطلاق إسم الجامعة العربية على مرآب جديد بالدارالبيضاء

زنقة 20 ا متابعة

أثارت خطوة إطلاق اسم “جامعة الدول العربية” على مرآب تحت أرضي جديد في مدينة الدار البيضاء جدلاً واسعاً بين المواطنين والنشطاء.

المرآب يتكون من طابق واحد، يضم 330 موقفًا للسيارات، منها 10 مواقف مجهزة بمحطات شحن كهربائية، وهو يُعتبر من المشاريع المخصصة للتخفيف من الازدحام وتحسين الظروف المرورية في قلب العاصمة الاقتصادية للمملكة.

ورغم الجوانب الإيجابية للمشروع، إلا أن اختيار اسم “جامعة الدول العربية” لمرآب يقع في قلب العاصمة الاقتصادية للمغرب أثار تساؤلات وانتقادات، حيث أن البعض اعتبر أن هذه التسمية تعد تكريما للجامعة العربية ودورها في تعزيز التعاون بين الدول العربية، فيما يرى آخرون أن هذه التسمية قد تكون غير ملائمة لمشروع بنية تحتية محلي، ويعتقدون أنها تفتقر إلى الصلة المباشرة مع وظيفة المشروع.

من جهته، أبدى بعض النشطاء والمواطنين استغرابهم من اختيار هذا الاسم، مشيرين إلى أن مرآبًا تحت أرضيًا يجب أن يرتبط بتسمية عملية أكثر ملاءمة.

مقالات مشابهة

  • المجموعة العربية ودول إفريقية في مجلس الأمن تدين الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا وتطالب بوقفها
  • اتفاقية شراكة بين اتحاد الناشرين العرب ومعهد المخطوطات العربية
  • الجدعان يختتم مشاركته في الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية والاجتماع السنوي لمجلس وزراء المالية العرب
  • الجدل يرافق إطلاق إسم الجامعة العربية على مرآب جديد بالدارالبيضاء
  • كندا تبدأ مفاوضات مع الولايات المتحدة بعد الانتخابات الفيدرالية
  • تم إيقافها بالخطأ.. واشنطن تستأنف برامج مساعدات خارجية لبعض الدول
  • أكاديمي أمريكي: 5 خطوات لإفساد السياسة الخارجية.. ينفذها ترامب بدقة
  • وزير الاقتصاد يشارك باجتماعات الوزراء العرب في القاهرة
  • العراق يقترح تشكيل مجلس “وزراء التجارة العرب”
  • هل ينجو العرب من الاستهداف الأمريكي الإسرائيلي؟