وزيرة الصحة الفلسطينية: قطاع غزة يواجه مجاعة وأمراض كارثية (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قالت الدكتورة مي الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية، إنه وفقاً لتقدير "لليونيسيف" و برنامج الغذاء العالمي، يوجد إنعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة، مؤكدة أن قطاع غزة يواجه مجاعة وأمراض كارثية.
وأضافت وزيرة الصحة الفلسطينية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء DMC" المذاع عبر فضائية "DMC"، مساء اليوم الأربعاء، أن الوضع في غزة أصبح كارثياً للغاية، مع إستمرار الحرب، لافتة أن أكثر الشهداء و الجرحى من الأطفال، حوالي 10 ألاف طفل شهيد و 7000 امرأة.
وأشارت وزيرة الصحة الفلسطينية إلى، أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لقتل الشعب الفلسطيني بكافة الطرق والأشكال، مثل القتل و المجاعة أو تدهور الصحة العامة لهم، مضيفة أن تدهور الصحة العامة يؤدي إلى الموت، مثل ظهور مرض الكبد الوبائي، بالإضافة إلى الارتفاع المقلق في التهابات الجهاز التنفسي.
ولفتت وزيرة الصحة الفلسطينية إلى، أنه يجب أن يتم وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، موجهة الشكر لمصر على جهودها في علاج المصابين بقطاع غزة.
واجتازت 5 شاحنات أدوية التفتيش الأمني الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، قبل دخولها إلى قطاع غزة، بناء على وساطة قطرية.
وحسب وكالة سبوتنيك، الأدوية مخصصة لسكان قطاع غزة، والمحتجزين الإسرائيليين في القطاع، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وقالت الصحيفة: "اجتازت الشاحنات الخمس المحملة بالأدوية والمساعدات للمختطفين وسكان غزة، التفتيش الأمني على معبر كرم أبو سالم، ومن هناك تم نقلها إلى معبر رفح ودخلت إلى قطاع غزة".
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، ساد الجدل في إسرائيل حول مسالة تفتيش الأدوية بعدما أبدى رئيس الوزراء نتنياهو موافقته على دخولها، قبل أن يتراجع عن ذلك ويوجه الجيش بمهمة تفتيش الشحنات.
وطالب إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بفحص شاحنات الأدوية والمساعدات الموجهة إلى قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، عن بن غفير أنه طالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالتحقق وفحص شاحنات الأدوية المفترض دخولها إلى غزة مقابل شاحنات الأدوية للمحتجزين لدى حركة حماس.
وأوضح بن غفير أن هذا الفحص يهدف إلى التحقق من عدم دخول ذخيرة ومعدات لحركة حماس في قطاع غزة، مشددًا على أن هذا الفحص يقع على عاتق نتنياهو والمجلس الوزاري المصغر (كابينت).
وساد الجدل في إسرائيل، بعدما قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق على منصة "إكس"، صباح الأربعاء، إن من بين شروط اتفاق توصيل الأدوية للمحتجزين الإسرائيليين "منع تفتيش شحنات الأدوية من قبل جيش العدو الاسرائيلي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الصحة الفلسطينية فلسطين غزة قطاع غزة بوابة الوفد وزیرة الصحة الفلسطینیة الیوم الأربعاء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تحذر من نفاد الأدوية بغزة وتدعو لإنهاء الحصار الإسرائيلي
دقت منظمة أطباء بلا حدود، الأربعاء، ناقوس الخطر إزاء نقص بعض الأدوية الضرورية واقترابها من النفاد في قطاع غزة، بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ أكثر من شهر.
وأكدت المنظمة أن الحصار الإسرائيلي يجعل الفلسطينيين عرضة لـ"خطر فقدان الرعاية الصحية الحيوية"، واعتبرت أن استمرار القصف الإسرائيلي لقطاع غزة يحرم الفلسطينيين من الاحتياجات الأساسية من غذاء وماء وأدوية، مما يؤدي إلى ارتفاع عدد "المضاعفات الصحية والوفيات".
ودعت أطباء بلا حدود إسرائيل إلى "الوقف الفوري للعقاب الجماعي بحق الفلسطينيين وإنهاء الحصار اللاإنساني لغزة"، كما شددت على التزام إسرائيل بـ"مسؤولياتها كقوة محتلّة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع".
وأشارت المنظمة إلى أنه منذ أكثر من شهر لم تدخل أي شاحنات مساعدات أو شاحنات تجارية إلى غزة، وهي أطول فترة منذ بدء الحرب بلا دخول أي شاحنات إلى القطاع.
وأفادت المنظمة ذاتها بأن إسرائيل تفرض حصارا كاملا على غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، ما أدى إلى حرمان سكان القطاع المحاصر من جل الخدمات الأساسية، وهو ما اعتبرته يرقى إلى مستوى "العقاب الجماعي".
وقالت منسقة الطوارئ مع أطباء بلا حدود في غزة ميريام العروسي إن إسرائيل حكمت على سكان غزة بـ"معاناة لا تطاق عبر حصارها المميت"، وأكدت أن هذا "الإيذاء المتعمد للناس أشبه بالموت البطيء، ويجب أن ينتهي فورا".
إعلانكما سجّلت أن الفرق الطبية تعاني من نفاد الإمدادات الجراحية مثل أدوية التخدير والمضادات الحيوية للأطفال وأدوية الحالات المزمنة مثل الصرع وارتفاع ضغط الدم والسكري، وأفادت بأن الفرق الطبية "تضمد في بعض عيادات الرعاية الصحية الأولية جروح المصابين بلا أي مسكنات للألم".
وأفادت بأن فرق أطباء بلا حدود "لم تعد قادرة على التبرع بأكياس الدم لمستشفى ناصر بسبب نقص المخزون"، في ظل استمرار وصول الأعداد الهائلة من جرحى الحرب جرّاء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة.