رئيس «شباب النواب»: استضافة مصر لأمم إفريقيا لكرة اليد يعكس مقدرتها التنظيمية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أشاد الدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، بالدعم الكبير الذي قدمته القيادة السياسية للرياضة المصرية بوجود منشآت تضاهي أفضل الصروح العالمية، وهو ما شهد به الجميع في افتتاح بطولة كأس إفريقيا لكرة اليد بالصالة المغطاة باستاد القاهرة.
لجنة الشباب والرياضةوأوضح في تصريحات صحفية له عقب حضوره افتتاح بطولة كأس إفريقيا لليد أن مصر أثبتت باستضافتها البطولة بفضل الاهتمام الغير مسبوق من القيادة السياسية قدرتها على استضافة كبرى البطولات وأصبحت مصر قبلة لأي بطولة عالمية، وقارية وذلك ما شاهده الجميع اليوم.
وتابع أن الإنجازات التي تحققت على مدار 8 سنوات لم يسبق أن تحققت في فترة رئاسة أخرى، لافتا إلى أن القيادة السياسية تنظر إلى الشباب كونهم نصف الحاضر وكل المستقبل.
وأوضح رئيس لجنة الشباب، أن هناك ثقة مطلقة من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسي في شباب مصر وفي قدراتهم وفي حماسهم لإنجاز الكثير من التحديات والمشاريع والأحلام التي تحتاجها مصر ويحرص الرئيس دائما على تعزيز قدرات الشباب المصري، ودفعه لتولي المسؤولية.
منتخب اليدوأشاد رئيس لجنة الشباب بالفوز الكبير الذي حققه منتخب مصر لكرة اليد على حساب منتخب غينيا بنتيجة 32/15 في افتتاح مواجهات الفراعنة ببطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة اليد في نسختها السادسة والعشرين والتي تستضيفها القاهرة في الفترة من السابع عشر وحتى السابع والعشرين من يناير الجاري.
وأوضح رئيس لجنة الشباب أن منتخب مصر لكرة اليد قادر علي الفوز بالبطولة والتأهل للاولمبياد الذي يقام في العاصمة الفرنسية باريس 2024، مؤكدا أن المنتخب يضم مجموعة من العناصر المميزة القادرة علي تحقيق آمال وتطلعات الشعب المصري بالصعود والفوز باللقب الإفريقي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كأس إفريقيا لليد شباب النواب النواب بطولة اليد رئیس لجنة الشباب لکرة الید
إقرأ أيضاً:
انتخاب مصر رئيساً مبادرة مواءمة اللوائح التنظيمية للأدوية بدول شمال إفريقيا لمدة 3سنوات
شارك الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، في الاجتماع الافتتاحي لمبادرة مواءمة اللوائح التنظيمية للأدوية في شمال إفريقيا (NA-MRH)، والذي استضافته مصر في الفترة من ١٨ إلى ٢٠ فبراير الجاري، وعقد بالتعاون مع وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (AUDA-NEPAD) ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، بمشاركة الهيئات التنظيمية الوطنية للأدوية بدول شمال إفريقيا، وعدد من الخبراء الدوليين في مجال التنظيم الدوائي.
حيث تم انتخاب مصر رئيسا للمبادرة لمدة ثلاث سنوات والمغرب نائبا للرئيس وتونس للأمانة الفنية، وهو ما يعكس الثقة الدولية والإفريقية والإقليمية في منظومة الرقابة الدوائية المصرية، والتميز المؤسسي رفيع المستوى الذي حققته هيئة الدواء المصرية بحصولها على العديد من الاعتمادات الدولية وعضوية المنظمات الدولية ذات المرجعية الدوائية المعتمدة، والتوافق مع متطلبات منظمة الصحة العالمية، والتعاون المثمر مع وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية.
شهد الاجتماع حضور عدداً من الشخصيات البارزة على الصعيدين القاري والإقليمي؛ حيث شاركت السيدة شيمويموي تشامديمبا، رئيسة برنامج مواءمة الإجراءات التنظيمية للأدوية الأفريقية AMRH التابع لوكالة الإتحاد الافريقي للتنمية نيباد، والدكتورة هدي لانجر، المستشار الإقليمي للوصول إلى الأدوية واللقاحات بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط،
والدكتور إبراهام كاساي، مسئول فني بمنظمة الصحة العالمية بجنيف، والدكتور محمد اسماعيل ممثل من المكتب الاقليمي للدول الافريقية بمنظمة الصحة العالمية، والدكتورة تاريرو سيثول، مسئول فني تنظيم المنتجات الصحية بمكتب اتصال منظمة الصحة العالمية لدى الاتحاد الإفريقي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، والدكتورة مني معروف، مسئول المستحضرات الطبية والصيدلانية - مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر، بالإضافة إلى السيد الأستاذ محمد يحيي، ممثل الاتحاد المغربي العربي (AMU)، والدكتورة سيبل نانا آما أوسي، ممثلة مبادرة مواءمة الإجراءات التنظيمية للادوية الخاصة بإقليم الغرب الأفريقي، والسكرتارية الخاصة بالمبادرة ممثلة في الدكتور عبد الرزاق الهذيلي - مدير عام الوكالة الوطنية للدواء ومواد الصحة بتونس،والدكتورة زكية الكردي والدكتورة سارة الهلالي ممثلين عن دستور الأدوية الأمريكي في إقليم شرق المتوسط وشمال إفريقيا.
تعزيز المكانة التنظيمية لنظام الرقابة الدوائية المصرييأتي الاجتماع في ظل تعزيز المكانة التنظيمية لنظام الرقابة الدوائية المصري؛ في ظل حصول مصر على اعتماد منظمة الصحة العالمية في مجال الدواء " مستوى النضج الثالث"، وفي إطار تنسيق الجهود داخل القارة الإفريقية والتعاون مع كافة المنظمات الدولية من أجل تطوير نظام الرقابة الدوائية داخل القارة الإفريقية، ودور مصر القوي في توفير المستحضرات الطبية بالقارة الإفريقية.
وخلال الاجتماع، تم مناقشة تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الرقابة الدوائية، وتنسيق الإجراءات التنظيمية لتسهيل تسجيل الأدوية وضمان جودتها وسلامتها، وكذلك آليات تطوير الأطر القانونية والتقنية الموحدة، ودور المبادرة في دعم التكامل الدوائي بين الدول الأعضاء.
وأكد د. علي الغمراوي، خلال كلمته، على أهمية تكامل الجهود التنظيمية بين دول شمال إفريقيا لتحقيق التناغم والانسجام في اللوائح التنظيمية، وتعزيز سرعة تسجيل المنتجات الدوائية، مما يسهم في تسهيل الوصول إلى العلاجات الحيوية وتعزيز الأمن الدوائي الإقليمي.
وشدد على التزام مصر بدعم المبادرات الإقليمية التي تسهم في تطوير الأنظمة الرقابية، وتحقيق التكامل الدوائي بين الدول الأعضاء، بما يتماشى مع رؤية الاتحاد الإفريقي لإنشاء وكالة الأدوية الإفريقية (AMA)، وأوضح أن هذا التعاون يعزز من دور الهيئات التنظيمية في المنطقة، ويتيح فرصًا لتطوير السياسات التنظيمية، وتحقيق التكامل في قطاع الأدوية، بما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية وتسريع تسجيل الأدوية، ويؤكد مكانة مصر الريادية كمركز إقليمي لصناعة وتنظيم الدواء.
يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على تعزيز التعاون الإقليمي في قطاع الدواء والصحة، والمساهمة في تحقيق الأمن الصحي للقارة الأفريقية، بما يسهم في توفير الأدوية واللقاحات بأسعار عادلة وجودة عالية.