تعاون بين «تنمية المجتمع بأبوظبي» ومؤسسة سعود بن صقر لبحوث السياسة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
وقعت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي مذكرة تفاهم وتعاون مع مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، في مقر الدائرة. ويأتي ذلك بهدف تعزيز التعاون في مجال البحوث الاجتماعية وتبادل الخبرات في رصد ودراسة الظواهر المجتمعية، بما يسهم في تعزيز ريادة القطاع الاجتماعي في الإمارة.
تعليقاً على هذه الاتفاقية قالت شيخة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الرصد والابتكار الاجتماعي في دائرة تنمية المجتمع: «تعمل دائرة تنمية المجتمع على تعزيز قطاع اجتماعي رائد وترسيخ جودة الحياة للمواطنين والمقيمين في الإمارة، وفي هذا الإطار تأتي مذكرة التفاهم مع مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة بهدف تمكين فريق عمل على درجة عالية من الاحترافية والتخصّص في التعامل مع المواضيع الاجتماعية، إلى جانب تعزيز تبادل الخبرات وتوسيع أطر التعاون بين الدائرة والمؤسسة».
ومن جانبها، قالت الدكتورة ناتاشا ريدج، المدير التنفيذي لمؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة: «يسعدنا أن نشير إلى أهمية مذكرة التفاهم بين دائرة تنمية المجتمع ومؤسسة القاسمي، حيث يعكس هذا التعاون التزامنا بتعزيز التفاعل بين القطاعين الاجتماعي والأكاديمي. من خلال توجيه جهودنا المشتركة نحو البحوث والابتكار، نتطلع إلى تحديد التحديات الاجتماعية وتقديم حلول فاعلة تسهم في تطوير المجتمع وتحسين جودة الحياة في الإمارة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي أبوظبي دائرة تنمیة المجتمع سعود بن صقر
إقرأ أيضاً:
معسكر عمل بالبريمي احتفاء بـيوم التطوع العماني
نظمت دائرة التنمية الاجتماعية بمحافظة البريمي معسكرًا تطوعيًا بمناسبة "يوم التطوع العماني"، الذي يُحتفل به في الخامس من ديسمبر من كل عام، ويهدف المعسكر إلى تشجيع الأفراد والمؤسسات على المشاركة في المبادرات التطوعية التي تسهم في بناء مجتمع متماسك ومزدهر، كما يُعد فرصة للاحتفاء بإنجازات المتطوعين والجهود المبذولة في خدمة الوطن والمجتمع.
وأكد سلطان بن سيف العلوي، مدير دائرة التنمية الاجتماعية بالبريمي، أن المعسكر هو جزء من الجهود المستمرة لتشجيع ثقافة التطوع في المجتمع العماني، مشيرًا إلى أن العمل التطوعي يعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والإسهام الفاعل في بناء الوطن.
وشهدت الفعالية حضورًا كبيرًا من مختلف فئات المجتمع، بما في ذلك طلبة المدارس والجامعات، بالإضافة إلى موظفي المؤسسات الحكومية والخاصة، والفرق الخيرية، وجمعيات المرأة العمانية، مما يعكس تكاتف القطاعات المختلفة في خدمة أهداف التطوع، واشتملت الفعاليات على مجموعة من الأنشطة التي تهدف إلى تعزيز روح العطاء والمشاركة المجتمعية.
وتضمنت الفعاليات مسيرة تطوعية تجسد التعاون والعمل الجماعي بين المشاركين، كما تم زراعة شتلات في إطار مبادرة بيئية، إلى جانب فعاليات أخرى تسلط الضوء على أهمية التطوع في دعم الفئات المستحقة من المجتمع.
وأعرب المشاركون في المعسكر عن تقديرهم الكبير للفرص التي توفرها مثل هذه الفعاليات، مؤكدين أن التطوع ليس فقط وسيلة لخدمة الآخرين، بل هو أيضًا فرصة لتنمية الذات وبناء علاقات قوية في المجتمع، وأشاروا إلى أن "يوم التطوع العماني" يعكس الفخر بالجهود المستمرة التي يبذلها المتطوعون في مختلف أنحاء سلطنة عُمان، ويعزز من ثقافة العطاء وروح التعاون بين أفراد المجتمع.