«تريندز» يشدد على أهمية مراكز البحث في نشر التسامح
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
دعت مائدة بحثية مستديرة، عقدها مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بالتعاون مع التحالف البرلماني الدولي من أجل الأخلاقيات العالمية، على هامش منتدى دافوس الاقتصادي 2024، إلى تعزيز دور مراكز الفكر والبحث العلمي لنشر قيم التسامح والسلام في جميع أنحاء العالم.
ودارت مناقشات المائدة التي عقدت في دافوس بسويسرا، تحت عنوان «من أجل ترسيخ التسامح والسلام العالمي.
وأجمع المشاركون من الخبراء في مجال الفكر والبحث العلمي والأديان على أهمية تضمين مبادئ التسامح والاحترام المتبادل ضمن المناهج التعليمية في جميع دول العالم، مشيدين بالنموذج الإماراتي الرائد في هذا المجال.
وأشار المشاركون إلى أهمية إدراج مناهج تدريسية تستلهم قيم التسامح والتفاهم من التاريخ الإنساني والاتفاقيات الدولية والأخلاقيات العالمية.
ودعا الخبراء المشاركون في المادة المستديرة إلى الاقتداء بالنهج الإماراتي في نشر قيم التسامح والسلام على المستوى العالمي كخطوة نحو مستقبل أكثر إشراقاً وتفاهماً بين شعوب العالم.
وتعليقاً على هذه المناقشات، قال الدكتور محمد عبد الله العلي الرئيس التنفيذي لتريندز: «نؤمن بأن التسامح والسلام هما أساس التنمية المستدامة، وهما ضروريان لخلق عالم أكثر عدلاً ورخاءً».
إلى ذلك، وعلى هامش المنتدى أيضاً التقى وفد تريندز في دافوس عدداً من المسؤولين والشخصيات المشاركة، حيث تم استعراض آفاق التعاون المشترك.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز تريندز للبحوث والاستشارات دافوس الإمارات التسامح والسلام قیم التسامح
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد يلتقي رئيس مجلس إدارة مجموعة أكور العالمية
استقبل سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، اليوم في مقر مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، سيباستيان بازين، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "أكور" الرائدة عالمياً في مجال الضيافة وإدارة الفنادق.
وأعرب سموّه، خلال اللقاء، عن تقديره للحضور المميز للمجموعة العالمية في دبي ودولة الإمارات على وجه العموم من خلال مجموعة الفنادق المتنوعة التي تتولى تشغيلها في الدولة وتضم عدة آلاف من الغرف الفندقية بما لهذا التواجد من أثر في دعم قطاع الضيافة المتنامي، ومواكبة خطط دبي الطموحة للتوسع فيه انطلاقا من موقعها بوصفها مقصدا سياحيا رئيسيا في المنطقة وإحدى أهم الوجهات السياحية البارزة عالمياً.
وأكد سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم أن قطاع الضيافة يحمل العديد من الفرص الواعدة بفضل ازدهار مكانة الدولة على خارطة السياحة والاستثمار العالمية، والاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لهذا القطاع الحيوي، والشراكة النموذجية التي تجمعها بأكبر الأسماء العاملة في هذا المجال على مستوى العالم، ومن أبرزها مجموعة "أكور"، بما تملكه من خبرة طويلة في القطاع، مشيراً إلى حرص إمارة دبي على تقديم كل أوجه التسهيلات الممكنة لتمكين المجموعات الفندقية الرائدة من النمو والتوسع وبما يواكب الأهداف المرجوة للسياحة كقطاع رئيس في منظومتها الاقتصادية، في الوقت الذي تواصل الإمارة استحداث معايير جديدة للتميز في مجال الضيافة ورفع سقف التنافسية في خدماته بما يضمن للسائح كل مقومات الراحة والرفاهية خلال زيارته لها.
تناول اللقاء مجمل أعمال مجموعة "أكور" في الإمارات، وخطط المجموعة العالمية لتوسيع دائرة تواجدها على مستوى المنطقة بصورة عامة، لاسيما في ضوء الدعم القوي الذي توفره دولة الإمارات لقطاع الضيافة والذي يُعد أحد الروافد المهمة للاقتصاد، والنمو المضطرد لأعداد السائحين والزوار الذين تستقبلهم الدولة سنوياً من مختلف أنحاء العالم، وآفاق التعاون بين دبي والمجموعة في ضوء المستهدفات الطموحة للإمارة لمستقبل قطاعها السياحي والتي حددتها أجندتها الاقتصادية "D33" بأن تكون من أهم 3 وجهات عالمية للزائرين لاسيما في مجالات السياحة التخصصية والأعمال بحلول العام 2033.
حضر اللقاء معالي محمد هادي الحسيني، وزير الدولة للشؤون المالية، ومعالي محمد إبراهيم الشيباني، العضو المنتدب لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، ومعالي هلال سعيد المرّي، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة، وهشام عبد الله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة "وصل".
يذكر أن مجموعة "أكور" يندرج تحتها أكثر من 45 علامة تجارية، وتقوم بتشغيل 5700 منشأة فندقية حول العالم تضم 840 ألف غرفة فندقية، في أكثر من 110 دول وتضم فريقاً ضخماً يصل إلى أكثر من 330 ألف موظف.