ثقافة الفيوم تناقش دور الذكاء الاصطناعي فى خدمة الإنسانية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم مجموعة متنوعة من اللقاءات الثقافية والفنية ضمن البرنامج الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، خلال شهر يناير الجاري.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية
خلال ذلك عقدت مكتبة الفيوم العامة محاضرة بعنوان"الذكاء الاصطناعي فى خدمة الإنسانية"، تحدثت فيها مروة محمود عطية أخصائي ثقافي بالمكتبة، عن المجالات المختلفة التى يدخل فيها الذكاء الاصطناعي، وأهمها المجال الطبي الذي يستخدم الروبوتات فى تخصص الأشعة للتشخيص الدقيق والعلاج الإشعاعى، والتى بدورها كانت تمثل خطر على كل من يتعامل بها، كما أوضحت أهمية دخوله في مجال الزراعة والمياه والحفاظ علي البيئة، إلي جانب التعليم والكثير من التطبيقات التى تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتتيح فرصة التعلم والإبداع.
"كيفية التعامل مع ذوي القدرات الخاصة".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوم
من جانب آخر، شهدت مكتبة مطرطارس محاضرة بعنوان" كيفية التعامل مع ذوي القدرات الخاصة"، تحدثت فيها إسراء هشام عبدالخالق - أخصائي تخاطب- قائلة: أن ذو الاحتياجات أو القدرات الخاصة هو الأخ والصديق والزميل، لذا يجب أن نتحدث معهم بأسلوب لائق وهادئ، فلا نتنمر عليهم أو نقلل من وجودهم ومتطلباتهم، بل يجب علينا تقديم يد العون والمساعدة لهم، ودمجهم في الأنشطة المختلفة وفقا لميولهم ومهاراتهم، تلاها عرض الفيلم العربي "تاج" بطولة تامر حسني ودينا الشربيني ضمن نشاط نادي السينما.
وضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، لتنمية ودعم الموهوبين، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، شهدت مكتبة منية الحيط محاضرة بعنوان "دور الشرطة فى الحفاظ على الأمن واستقرار الوطن"، تحدث فيها أحمد محمد السيد مسئول النشاط قائلا: أن الشرطى فرد من أفراد الوطن يكرس حياته فى خدمة وطنه وحفظ الأمن والأمان، فيتصدي للعمليات الإجرامية والتخريبية والفساد بكافة أشكاله، كحصن منيع لحماية البلد، ويسعى جاهدا إلى أن يصبح المجتمع خاليا من العنف والجريمة والفوضى، إلى جانب سعى رجال الشرطة نحو إعطاء كل ذى حق حقه، وتوعية المواطنين بحقوقهم وواجباتهم بحيث لا يتعدى أحدا على حقوق غيره أو القانون، لذا يثق الشعب فى الشرطة وفى عدالتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم الذكاء الاصطناعي ثقافة الفيوم ذوي القدرات الخاصة بوابة الوفد جريدة الوفد الذکاء الاصطناعی ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد في الحفاظ على الحشرات
يقوم فريق من علماء الحشرات في مونتريال بدعم من مهندسين، لتوثيق الانخفاض غير المسبوق لهذه الأنواع المنتشرة بالملايين حول العالم وتحسين سبل مواجهته بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
تحت قبة شفافة كبيرة، تعيش حشرات من شتى الأنواع، بينها آلاف الفراشات من مختلف الألوان، ونمل وشرانق... ففي هذا الموقع المسمى "إنسيكتاريوم مونتريال"، انطلقت هذه المبادرة، ولا سيما من جانب مكسيم لاريفيه مدير المنشأة.
يشرح لاريفيه أنه بالمقارنة مع "كل حالات الانقراض الجماعي التي شهدناها في الماضي، فإن ما يصيب الحشرات يحدث أسرع بألف مرة".
ويضيف عالم الحشرات أنه حتى بهذه السرعة في الزوال "نعجز عن متابعتها بشكل مناسب لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإبطائها".
ومن المعلوم أن المبيدات الحشرية اختفاء الموائل وتغير المناخ هي الأسباب وراء هذا الزوال المتسارع، لكن ثمة قليل من البيانات حول الحجم الدقيق لهذه المأساة البيئية.
هذه الفجوة يرغب في سدها مشروع "أنتينا" Antenna الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي عبر خوارزمية تحدد الحشرات باستخدام الصور.
يتم تشغيل كل شيء بواسطة محطات الطاقة الشمسية الموجودة في أقصى الشمال الكندي ولكن أيضا في الغابات الاستوائية في بنما. وهي مصممة لالتقاط صورة كل عشر ثوانٍ للحشرات التي تنجذب إلى الأشعة فوق البنفسجية.
ويقدّر الباحثون أن هذا الابتكار سيضاعف كمية المعلومات عن التنوع البيولوجي التي جُمعت على مدى السنوات الـ150 الماضية في غضون سنتين إلى خمس سنوات.
ويقول مكسيم لاريفيه باسما "حتى بالنسبة لنا، يبدو الأمر مثل الخيال العلمي".
في نهاية المطاف، يُتوقع أن تتيح هذه البيانات إنشاء "أدوات دعم لمساعدة الحكومات وعلماء البيئة في اتخاذ القرارات"، بغية تحديد أفضل برامج الحفاظ على البيئة التي يمكن اعتمادها و"استعادة التنوع البيولوجي".
- تقدم كبير
تمثل الحشرات، التي تنقص المعلومات عنها في كثير من الأحيان، نصف التنوع البيولوجي في العالم وتؤدي دورا حاسما في توازن الطبيعة، سواء من خلال التلقيح أو تحويل النفايات إلى أسمدة أو من خلال تشكيل أساس السلسلة الغذائية للعديد من الحيوانات.
ويقول دافيد رولنيك، الباحث في معهد "ميلا" للذكاء الاصطناعي في كيبيك "هذا هو التقدم الكبير التالي في مجال مراقبة التنوع البيولوجي".
يخضع هذا الابتكار للاختبار منذ أسابيع، والنموذج "مفتوح المصدر" ويركز حاليا فقط على حشرات العث.
مع وجود أكثر من 160 ألف نوع مختلف، فإن هذه الحشرات تمثل مجموعة "متنوعة للغاية"، "يسهل التعرف عليها بصريا" وتشكل "قاعدة السلسلة الغذائية"، وفق دافيد رولنيك، الخبير في الذكاء الاصطناعي والمولع منذ صغره بالحشرات.
في نهاية المطاف، يرمي المشروع إلى السماح للجميع بالمساهمة في إثراء المنصة، ولكن أيضا في تدريب الذكاء الاصطناعي على التعرف على أنواع جديدة من الحشرات. ففي حين ثمة أكثر من مليون نوع معروف بالفعل، قد يكون العدد الفعلي عشرة أضعاف ذلك.
يوضح الباحث أن "التقديرات تشير إلى أن 90% من الحشرات لم يتم التعرف عليها بعد من جانب العلماء".
في أسبوع واحد، اكتشفت محطة مقامة في غابة بنما "ثلاثمئة نوع جديد"، وفق دافيد رولنيك الذي يوضح أن "هذا ليس سوى غيض من فيض".
يأمل الباحثون أيضا أن يتمكنوا من استخدام هذا النموذج الحاسوبي لتحديد الأنواع الجديدة في أعماق البحار، أو حتى الأنواع الضارة في الزراعة.
في مونتريال، يستخدم "إنسكتاريوم" Insectarium التكنولوجيا بالفعل للأغراض التعليمية.
يمكن لزوار هذا المتحف، المخصص للحشرات، التقاط صور للفراشات التي تتجول بحرية في الحظيرة ومعرفة أنواعها عبر التطبيق.