في إطار سعي الحكومة المصرية إلى ضبط أسعار السلع الأساسية وضمان وصولها إلى المستهلك بالأسعار المناسبة، أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا بتشكيل لجنة لتتبع السلع من بداية الإنتاج حتى الوصول إلى المستهلك.

جهاز حماية المستهلك

تضم اللجنة ممثلين من الوزارات المعنية، وهي: وزارة التموين والتجارة الداخلية، ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ووزارة الداخلية، وجهاز حماية المستهلك.

تختص اللجنة بمتابعة أسعار السلع الأساسية في مراحل الإنتاج والتوزيع والتسويق، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط الأسعار ومنع التلاعب بها. كما تختص اللجنة بدراسة أسباب ارتفاع أسعار السلع ووضع الحلول المناسبة لها.

الحكومة تؤكد استقرار أسعار السلع الاستراتيجية خلال الفترة المقبلة

من جانبه، أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الحكومة تتلقى جميع شكاوي المواطنين بصدر رحب، وتعمل جاهدة على إيجاد حلول فعالة لكل المشكلات.

 وأضاف أن الدكتور مصطفى مدبولي وجه الوزراء بضرورة التواجد الميداني وإجراء حوارات ومناقشات مع المواطنين حول القضايا التي تخصهم وكذلك المستثمرون وأصحاب المشروعات.

البورصة: مخزون السلع الاستراتيجية في مصر يكفي لمدة 6 أشهر

وأضاف المتحدث باسم الحكومة أن الوزارات والأجهزة الرقابية ستضاعف عملها فيما يخص متابعة الأسعار وشكاوى المواطنين.

وأكد أن الحكومة ستقوم بضبط الأسعار وتفعيل الآليات اللازمة لهذا الأمر وتطبيق القرارات الصادرة في ذات الشأن من دولة رئيس الوزراء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماية المستهلك جهاز حماية المستهلك المستهلك الحكومة المصرية وزارة التموين أسعار السلع

إقرأ أيضاً:

السعودية تخطط لزيادة انتاجها النفط ومخاوف من هبوط حاد للأسعار

بغداد اليوم- متابعة

تخطط السعودية لزيادة إنتاجها من النفط وحماية مكانتها باعتبارها أكبر مصدر للخام في العالم، وفقا لصحيفة "بوليتيكو" الأميركية.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت في وقت سابق أن الرياض تشعر بالإحباط من فشل الدول المنتجة الأخرى في التنسيق بشأن خفض الإمدادات لرفع أسعار النفط إلى حوالي 100 دولار للبرميل، مقارنة بالسعر الحالي البالغ 70 دولارا.

ويقول تجار النفط إن السعودية تستعد الآن للرد من خلال استعراض عضلاتها وقلب الطاولة على المنتجين الأصغر، حيث ستصدر المزيد من النفط لانتزاع حصة في السوق وزيادة الأرباح، حتى مع انخفاض الأسعار.

ومن شأن هذه الاستراتيجية أن تؤدي لانهيار أسعار النفط، وهي "أخبار سيئة" لكبار المنتجين لاسيما رئيس روسيا فلاديمير بوتين، الذي تعتمد بلاده بشكل رئيس على النفط والغاز في تمويل ميزانيتها.

ويقول محلل الطاقة الروسي المقيم في النرويج ميخائيل كروتيخين إن التحرك المحتمل للسعودية يشكل "خطرا هائلا" على ميزانية الدولة الروسية بسبب اعتمادها الكبير على إيرادات النفط، مضيفا "يجب علينا الآن أن ننتظر ونراقب".

وذكرت مجلة "نيوزويك" أن السعودية تستعد لزيادة إنتاج النفط" مشيرا الى انها "تدرك تماما أن الشركات الروسية لا تلتزم بمطلب خفض الإنتاج، لذلك تقوم بوضع خططها الخاصة".

وترى الباحثة في مركز كارنيغي ألكسندرا بروكوبينكو أن المخاطر كبيرة بالنسبة للكرملين.

وقالت بروكوبينكو إنه في ظل "الأسعار الحالية، فإن أي انخفاض في أسعار النفط بمقدار 20 دولارا سيؤدي إلى انخفاض في الإيرادات الروسية بمقدار 1.8 تريليون روبل (20 مليار دولار)، وهذا يعادل حوالي 1 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا".

وأضافت بروكوبينكو: "ستواجه الحكومة خيارا بين تقليص الإنفاق، وهو أمر غير مرجح خلال الحرب، أو مواجهة ضغط حصول تضخم وارتفاع في أسعار الفائدة بشكل خانق".

وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" ذكرت الأسبوع الماضي أن السعودية قد تتخلى عن طموحاتها طويلة الأمد لتقييد إمدادات النفط من أجل دفع الأسعار إلى حوالي 100 دولار للبرميل.

ويؤكد خبراء سوق النفط أن السعودية لديها القدرة الهائلة على الإنتاج والتصدير لتغيير استراتيجيتها والسعي إلى الهيمنة على السوق من خلال زيادة حجم الإنتاج بدلا من التركيز على الأسعار.

مقالات مشابهة

  • الزراعة المصرية في مواجهة التحديات.. خطط جديدة للأمن الغذائي
  • السعودية تخطط لزيادة انتاجها النفط ومخاوف من هبوط حاد للأسعار
  • خطر هائل.. أخبار سيئة لبوتين من السعودية
  • لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالغرفة تعقد اجتماعها الثالث
  • هبوط النفط إلى 50 دولارا.. أوبك تكذّب وول ستريت بشأن تحذير سعودي
  • هبوط النفط إلى 50 دولارا.. أوبك تكذّب تقريرا في وول ستريت ذكر تحذيرا سعوديا
  • الأسعار تتحدي الحكومة
  • مدبولي: الحكومة تعمل على تأمين مخزون استراتيجي من احتياجات المواطنين
  • إهمال الحكومة لارتفاع أسعار الغذاء يثير مخاوف المواطنين
  • إنخفاض أسعار الطماطم وبعض الخضروات اليوم الأربعاء بالفيوم