غوتيريش يحذّر من التداعيات «الكارثية» لاندلاع حرب بين إسرائيل ولبنان
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
دافوس (وكالات)
أخبار ذات صلة صيادو غزة يتحدون المخاطر لإطعام أسرهم من فتات البحر تحذيرات من فراغ أمني بعد انسحاب قوات السلام من ماليحذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، من أن أي «مواجهة شاملة» بين إسرائيل ولبنان ستكون «كارثية تماماً» في ظل المخاوف من اتساع رقعة الحرب الجارية في قطاع غزة.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن وقف إطلاق النار سيساعد على تجنّب المزيد من الفوضى.
وأضاف: «من المهم للغاية التعامل مع الوضع الإنساني في غزة، والتوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني هو أمر غاية في الأهمية». وكرّر غوتيريش دعوته إلى تأسيس دولة فلسطينية مستقلة.
وقال: «أعتقد أن الوضع الحالي أظهر بأن حل الدولتين هو الطريقة الأساسية لحل هذه المشكلة». وأضاف أن «العالم يقف متفرجاً بينما يتعرض المدنيون، ومعظمهم من النساء والأطفال، للقتل والتشويه والقصف وإجبارهم على ترك منازلهم وحرمانهم من المساعدات الإنسانية». وتابع: «أكرر دعوتي إلى وقف فوري لإطلاق النار لتخفيف المعاناة الإنسانية، وإلى إطلاق عملية تهدف إلى تحقيق سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين من خلال تطبيق حل الدولتين».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش لبنان لبنان وإسرائيل إسرائيل الأمم المتحدة المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبرئ إسرائيل من تجويع الغزيين.. كيف علّق المغردون؟
ففي الوقت الذي تتوالى فيه التحذيرات الدولية من شبح المجاعة في غزة، تواصل الإدارة الأميركية "تذكير إسرائيل بالتزاماتها التي يفرضها عليها القانون الدولي" فيما يتعلق بالسماح بوصول الغذاء والماء والمساعدات الإنسانية الأخرى إلى جميع أجزاء القطاع.
وفي 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن رسالة إلى نظيريهما في إسرائيل حددت قائمة بإجراءات معينة يتعين على إسرائيل اتخاذها خلال 30 يوما لتحسين الوضع المتدهور في غزة.
وهددت الرسالة بأن عدم تحسين هذا الوضع قد يكون له تبعات محتملة على المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل.
وقبل انتهاء المهلة بيوم واحد، أعلن الجيش الإسرائيلي عن فتح معبر كيسوفيم -الواقع بين محافظتي دير البلح وسط القطاع وخان يونس جنوبه- لنقل شاحنات المساعدات الإنسانية بعد أن يتم تفتيشها في معبر كرم أبو سالم.
وشملت المساعدات التي سمح بإدخالها -حسب البيان الإسرائيلي- الغذاء والمياه والإمدادات الطبية ومعدات المأوى، وتم توجيهها إلى وسط وجنوب القطاع. في حين طالب بلينكن بإرسال مزيد من المساعدات.
لكن إسرائيل لم تسمح بوصول المساعدات لمناطق الشمال المحاصرة منذ نحو 50 يوما، وهو ما أكده ستيفان دوجاريك -المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة- بقوله إن الوضع في الشمال كارثي، وإن المساعدات في أدنى مستوياتها منذ شهور.
واشنطن تدعم رواية إسرائيل
ورغم حديث المسؤول الأممي، فقد قالت الخارجية الأميركية إن إدارة الرئيس جو بايدن "خلصت إلى أن إسرائيل لا تعرقل حاليا المساعدات المقدمة لغزة، وبالتالي لا تنتهك القانون الأميركي، لكنها أقرت بأن الوضع الإنساني لا يزال مترديا في القطاع".
واستدعى الرد الأميركي كثيرا من التعليقات الناقدة على مواقع التواصل، حيث قال راوي "هل ينتظرون الأطفال الجياع 30 يوما، هل يصبرون على الجوع والعطش طوال شهر كامل؟".
كما قال حمزة النجار "انتو (أنتم) معطينه سنة كاملة يبيد فينا.. ما بدنا مساعداتهم بس يحلو عنا الله ينتقم منهم". في حين قالت ابتسام وسام "كل يوم نسمع معبر شكل وقصة شكل وياريت بنشوف شي سواء مساعدات أو حتى بضائع".
أما نور التقوى، فقالت "ما بدنا (لا نريد) مساعدات بدنا توقفوا الحرب بدي أشوف بيتي إلي قصفتوه، شقى عمري وقروض وحرمت نفسي من الأكل والشرب عشان يكون عندي بيت وبالآخر نزلتوه زي البسكوت".
من جهتها، انتقدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصريحات الإدارة الأميركية، وقالت إن "الوقائع على الأرض تكذب هذه الادعاءات"، مضيفة أن "تقارير مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، التي تؤكّد وصول مناطق في قطاع غزة، خصوصا شمالي القطاع، إلى حافّة المجاعة".
وكانت 8 منظمات إغاثة دولية، من بينها "أوكسفام" و"إنقاذ الطفل"، أقرت في تقرير لها أن إسرائيل لم تلب المطالب بحلول الموعد النهائي المحدد.
14/11/2024