غزة من دون اتصالات ولا إنترنت لليوم السادس على التوالي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
غزة (وكالات)
أخبار ذات صلةدخل انقطاع الاتصالات في قطاع غزة، أمس، يومه السادس، وهو الأطول بشكل متواصل منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر، حسبما أفاد أمس موقع «نتبلوكس»، الذي يرصد شبكات الاتصالات في العالم.
وتعطّلت خدمات الإنترنت في قطاع غزة أكثر من مرة منذ بدء الحرب التي دخلت شهرها الرابع. وقال المرصد، في بيان على موقع «إكس»، إن «الانقطاع الذي يدخل الآن يومه السادس أطول انقطاع متواصل للاتصالات على الإطلاق منذ بداية الحرب».
وألقت شركة الاتصالات والإنترنت الفلسطينية «بالتل» باللوم في انقطاع الاتصالات على«القصف العنيف» الذي تنفذه إسرائيل على القطاع، الذي يعاني أيضاً من انقطاع تام في التيار الكهربائي، ونقص فادح في الوقود لتشغيل مولدات الكهرباء.
وقالت الشركة في بيان مقتضب: «نأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكافة خدمات الهاتف الخلوي والثابت والإنترنت مع قطاع غزة، بسبب القصف المستمر». ونشرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بياناً شدّدت فيه على أن «قطع الاتصالات يزيد من حجم التحديات التي تواجه طواقم الهلال الأحمر في تقديم خدماتها الإسعافية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة إسرائيل الاتصالات الفلسطينية فلسطين
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فلسطين يؤكد استمرار الاتصالات الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، استمرار مختلف الجهود الدبلوماسية والاتصالات الدولية لوقف توسيع عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والضغط مع مختلف الشركاء الدوليين لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار مصطفى - في جلسة المجلس الأسبوعية اليوم الثلاثاء، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - إلى توجيهات الرئيس الفلسطيني محمود عباس ببذل كل جهد ممكن مع مختلف دول العالم والمنظمات الدولية للضغط على الاحتلال لإعادة فتح المعابر وإدخال شحنات المساعدات خصوصا في ظل تصاعد مؤشرات المجاعة ونقص الغذاء والدواء بعد أكثر من 25 يومًا على إغلاق المعابر.
وحذر المجلس من نفاد مخزون الغذاء، ومخزون الأدوية والمستهلكات الطبية والتخدير والأوكسجين وخدمات نقل الدم ومشتقاته من مستشفيات قطاع غزة، لاسيما أن أقل من ثلث مستشفيات القطاع تعمل بطاقة جزئية ومحدودة، الأمر الذي يعرض حياة آلاف الجرحى والمرضى للخطر، بالإضافة لنفاد مخزون الغذاء والطعام، وذلك مع تواصل عدوان الاحتلال على القطاع الصحي وخاصة نسفه لمستشفى الصداقة التركي للسرطان، وقصف قسم الجراحة في مستشفى ناصر.