زعيم المعارضة يائير لابيد: إسرائيل لديها رئيس وزراء غير كفؤ وحكومة غير كفؤة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
علق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، على ما أوردته وسائل إعلام عبرية يوم الأربعاء بشأن إقصاء وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من المشاركة في اتخاذ القرارات الأمنية.
وقال زعيم المعارضة يائير لابيد "التقارير التي تفيد بأنه تم إقصاء وزير الدفاع عن قرارات أمنية لها علاقة بالحرب وحياة المختطفين، تؤكد من جديد أن لإسرائيل رئيس وزراء غير كفؤ وحكومة غير كفؤة".
وشدد لابيد على أن إسرائيل تحتاج إلى تغيير الحكومة الآن.
הדיווחים על המידור של שר הביטחון מהחלטות בטחוניות שמשפיעות על המשך הלחימה וחיי החטופים היא עוד עדות לכך שלישראל יש ראש ממשלה לא כשיר עם ממשלה לא כשירה. ישראל צריכה שינוי. עכשיו. https://t.co/J9eF1Hdpwu
— יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) January 17, 2024وكانت القناة "12" العبرية قد أفادت بأنه تم إقصاء وزير الأمن يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هليفي، من اتخاذ القرارات المتعلقة بإجراءات نقل الأدوية إلى قطاع غزة.
إقرأ المزيدوأشارت إلى أنهما لم يُبلغا بذلك إلا مساء الجمعة الماضي بعد الإعلان الرسمي من مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وفي سياق الإقصاءات التي ينتهجها رئيس الوزراء، ذكرت القناة "13" العبرية أن النخبة السياسية في إسرائيل قررت في الأيام الأخيرة الترويج لمبادئ مفاوضات جديدة يمكن أن تؤدي في النهاية إلى صفقة رهائن لكن نتنياهو عرقلها.
وقالت القناة العبرية إنه كان من المتوقع أن يتم الدفع بالمفاوضات عبر وسيط، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أخّر ذلك وتشدد في المبادئ التي تم الاتفاق عليها في المفاوضات بدون التنسيق مع "كابينيت الحرب"(الوزير بيني غانتس، وعضو الكابينيت غادي آيزنكوت).
وأشار التقرير إلى أن "كابينيت الحرب" علم بهذا الأمر لاحقا "حتى أن بعض الوزراء واجهوا نتنياهو بشأن هذه القضية وأعربوا عن غضبهم".
إقرأ المزيدوفي وقت سابق، انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت افتقار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى القرار السياسي، حيث قال في تصريحات صحفية إن "الفكر السياسي هو الذي يقود العمل العسكري وعدم وجود قرار سياسي من شأنه أن يضر بتقدم العملية العسكرية".
وصرح بأنه قدم لأعضاء مجلس الوزراء خطة ومن واجب الحكومة مناقشتها وتحديد الهدف من الحرب.
هذا، وتجاوزت الحرب في غزة يومها الـ104 على وقع استمرار الاشتباكات والمعارك وإطلاق الصواريخ، وفي ظل تزايد المخاوف من توسع دائرة الحرب في المنطقة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد الضحايا والمصابين في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، إلى 24448 قتيلا و61504 مصابين منذ 7 أكتوبر العام الماضي.
وفي آخر إحصائية نشرها على موقعه الرسمي، أكد الجيش الإسرائيلي مقتل 529 بين ضباط وجنود منذ السابع من أكتوبر 2023.
المصدر: وسائل إعلام عبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات يائير لابيد یائیر لابید
إقرأ أيضاً:
الكنيست يفشل في حجب الثقة عن حكومة نتنياهو.. والمعارضة تتهمه بالتخاذل
ناقشت الجلسة العامة للكنيست، اليوم الاثنين، مقترحات المعارضة لحجب الثقة عن الحكومة، وفي خطوة استثنائية، طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي كام يدلى بشهادته اليوم في محكمة تل أبيب الجزئية ضمن محاكمته، الانصراف مبكرًا لحضور الجلسة، حسبما ذكرت قناة «12» العبرية.
حجب الثقة عن الحكومةوخلال مناقشة في الكنيست، قدم نواب من المعارضة مقترحات لحجب الثقة عن الحكومة، وفي أثناء خطاب إحدى النائبات، عرضت صورة المختطف ألون أحال، فطلب منها عضو الكنيست زيمي إزالتها، وجرى ذلك من منصة الكنيست ومن الجلسة العامة.
وفي الوقت الذي كان الكنيست يصوت على سحب الثقة، أكد نتنياهو حصوله على دعم قوي من الرئيس ترامب في واشنطن، مُعتبرًا ذلك دليل ثقة في إسرائيل وجيشها وحكومتها.
وفشل الكنيست الإسرائيلي في التصويت على مقترح بحجب الثقة عن حكومة نتنياهو، وقاطع عدد من النواب كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وخلال الجلسة، بعد مطالبة رئيس الوزراء المعارضة بإعادة المحتجزين، تدخل رئيس الكنيست أمير أوهانا وأخرج أعضاء الكنيست من القاعة.
لابيد يهاجم حكومة نتنياهووبعد خطاب رئيس الوزراء نتنياهو، خاطب زعيم المعارضة يائير لابيد الجمهور حول مصير الرهائن المُستردّين في اللحظة الأخيرة، مُعبرًا عن غضبه واستيائه: «أُصيبت الدولة بأكملها بالشلل، ولا أفهم كيف فاتكم هذا الأمر، هذه معلومات عامة، فما الذي أدهشكم؟ ما الذي فاجأكم؟ فقد كنت تعلمون أن المحتجزين قد يموتون في أي لحظة، وفي خطر الموت المُحدق يلاحقهم».
وهاجم يائير لابيد الحكومة بشدة، مُتهمًا إيّاها بالتّخاذل والإهمال تجاه مصير الرهائن، قائلًا: «ألم تقرؤوا تقارير الاستخبارات حول المحتجزين، أنتم جميعًا، الحكومة والوزراء، كنتم تعلمون، بدلًا من الحديث عن المراحل والتأخيرات، أنتم تُماطلون فقط لكسب الوقت لقد كانوا يموتون ببطء، وأنتم تتحملون المسؤولية الكاملة في حالة موت أحد المحتجزين، فقدم كنتم تعلمون ولا تُبالون بموتهم».