تكريم الجهات المؤهلة بيئياً لذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة غداً.. انطلاق فعاليات «المنتزه الصحراوي» لشرطة الشارقة تعزيز وعي قائدي الدراجات النارية في الشارقةكرم طارق سلطان بن خادم، نائب رئيس الاتحاد العالمي للمعاقين، بحضور حيدر طالب إربيع، أمين عام الاتحاد العالمي للمعاقين، كلاً من مركز شرطة واسط - شرطة الشارقة، مركز الطوار للخدمات - بلدية دبي، فندق لوكس جراند للشقق الفندقية - الشارقة، بشهادة الاتحاد العالمي للمعاقين للأماكن المؤهلة بيئياً لذوي الإعاقة.
وعبر الدكتور طارق سلطان بن خادم، عن سعادته بانضمام كوكبة جديدة من المؤسسات الحكومية والخاصة إلى شهادة الاتحاد العالمي للمعاقين، ما يدل على مدى حرص مختلف فئات المجتمع على تقديم أفضل الخدمات للأشخاص من ذوي الإعاقة، والذين هم جزء لا يتجزأ من فئات المجتمع، وبذلك يكون قد وصل عدد الجهات والمؤسسات الحاصلة على شهادة الاتحاد العالمي للمعاقين للأماكن المؤهلة بيئياً إلى 129 جهة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها. وفي المستقبل سيكون لنا دورات خاصة بالأشخاص من ذوي الإعاقة في مجالات مختلفة، بالإضافة إلى أننا سنقوم بتوقيع مذكرات تفاهم مع العديد من الجهات داخل دولة الإمارات وخارجها بما يخدم ذوي الإعاقة.
وأضاف: بما أن هذه الجهات بذلت جهوداً كبيراً لتحسين بيئاتهم، بحيث تتناسب مع الأشخاص من ذوي الإعاقة، وتمكنهم من استخدام مرافقها بكل سهولة ويُسر، وتتويجاً لهذه الجهود التي قاموا بها، لتكون أماكنهم مؤهلة بيئياً لخدمة ذوي الإعاقة، كان لزاماً علينا تقدير هذه الجهود من خلال هذا التكريم. وقال العميد يوسف عبيد الشامسي، مدير إدارة المراكز الشاملة بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، وبالنيابة عن اللواء سيف الزري الشامسي، القائد العام لشرطة الشارقة، أعرب عن سعادته بحصول مركز شرطة واسط على المركز الفضي وأن هذا ليس بغريب على شرطة الشارقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد العالمي للمعاقين شرطة الشارقة الشارقة الاتحاد العالمی للمعاقین شرطة الشارقة ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
البيئة النيابية:العراق من الدول الهشة بيئياً وفق تصنيف كوب/29
آخر تحديث: 20 نونبر 2024 - 1:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس لجنة الصحة والبيئة في البرلمان العراقي ماجد شنكَالي،الأربعاء، إن مؤتمر المناخ “كوب29” أطلق برنامجاً لتمويل الدول الأكثر هشاشة بـ20 مليار دولار بينها العراق.وقال شنكالي في حديث صحفي، على هامش حضوره في مؤتمر (COP29) في باكو، إن “العراق رفض مقترحاً او طلباً للتخلص من الوقود الأحفوري، لان اقتصاد العراق اقتصاد ريعي يعتمد بنسبة تتجاوز 90٪ على إيراداته النفطية، لذلك بالتأكيد هذا الموضوع سيؤثر على ايراداته واقتصاده فهذا المقترح مرفوض تماما”.واضاف، “كان هناك مقترح بتشكيل صندوق تمويل من الدول الصناعية والدول المنتجة للنفط لدعم الدول الأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية وتم افشاله من قبل مجموعة G77 التي سيترأسها العراق العام المقبل وقد يكون هناك ضغط مستقبلي مرة اخرى باتجاه التخلص من الوقود الاحفوري”.وشدد على ضرورة أن “يرفض العراق هذا المقترح وفي ذات الوقت يعمل باتجاه التحول الى الطاقات المتجددة والطاقات البديلة وتنويع الاقتصاد وتعظيم الإيرادات غير النفطية في مجالات اخرى كالزراعة والصناعة والتجارة والسياحة وغيرها من الامور”.وتابع، شنكالي “التأكيد في مؤتمرات مثل مؤتمر ( COP29) سيكون هناك توقيع للكثير من هذا مذكرات التفاهم والاتفاقيات سواء مع المنظمات الدولية او مع الدول خاصة فيما يتعلق بتغير المناخ وتأثيراته”.واشار الى “اطلاق وثيقة انضمام العراق الى (ATACH) تحالف العمل من اجل تغير المناخ والصحة والذي يعنى بدراسة موضوع تغير المناخ وتأثيره على القطاع الصحي، وايضا تم اطلاق وثيقة تقييم الاحتياجات التكنولوجية (TNA) وخطة العمل التكنولوجية (TAP) الممول من صندوق المناخ الاخضر (GCF) حيث سيقدم دراسات مهمة عن تأثير تغير المناخ في المجال الصحي”.وختم بالقول، “تم الاتفاق واعلان بيان إطلاق تمويل مبلغ 20 مليار دولار لتعويض العشرين دولة الأكثر هشاشة من ضمنها العراق، بدءاً من عام 2026 وبالتأكيد العراق وافق على هذا البيان ولكن بشروط تعديل بعض الامور منها خاصة فيما يتعلق بقضية الجندر لان هذا الموضوع فيه نوع من الحساسية في الاعراف والتقاليد المجتمعية والدينية في العراق”.ترحيب ببيان “كوب29″واليوم الثلاثاء، رحّب المشاركون في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 29) بالمؤشّرات الإيجابية الصادرة عن بيان مجموعة العشرين الملتئمة في ريو دي جانيرو، بشأن تمويل الحلول المناخية للبلدان النامية، لكنهم شدّدوا على أن الشقّ الأصعب من المهمّة ينبغي إنجازه في باكو عاصمة أذربيجان، التي تعقد فيها فعاليات مؤتمر المناخ.ولم يتطرّق بيان ريو دي جانيرو إلى مسألة تقليل الاعتماد التدريجي على مصادر الطاقة الأحفورية التي تمّ الاتفاق عليها خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين للمناخ في دبي، ما أثار استياء في أوساط المنظمات غير الحكومية.