دمج أسلحة «إيدج» الذكية مع طائرة «بايكار طراز TB2»
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «إنترسك 2024» يناقش أمن وسلامة استخدام «تشات جي بي تي» للذكاء الاصطناعي أحمد بالهول الفلاسي: دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في جميع مكونات المنظومة التعليمية ضرورة أساسيةتتعاون «ايدج»، إحدى مجموعات الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة الرائدة في العالم، و«بايكار»، الشركة العالمية الرائدة في مجال الطائرات المسيرة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، حالياً في دمج أسلحة «ايدج» الذكية على متن طائرات «بايكار» المسيرة.
وفي إطار البرنامج، ستقوم «إيدج» بدمج ذخيرتها «ديزرت ستينغ- 16» الموجهة بدقة على متن طائرة بايكار المسيرة من طراز«TB2»، ومن المقرر الانتهاء من البرنامج قبل نهاية العام الحالي، وسيتبع ذلك دمج حمولات أخرى على متن طائرات بايكار الأخرى.
وقال فيصل البناي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «إيدج»: « يحدونا الفخر بإبرام الشراكة بين «إيدج» و«بايكار»، الشركة الرائدة في مجال أنظمة الطائرات المسيرة المتقدمة، لا ريب أن هذه الشراكة الاستراتيجية من شأنها أن تُؤتي بفرص مواتية لتعزيز القدرات بين الطرفين، ما يُعد علامة فارقة بامتياز لدعم شراكتنا».
من جهته، قال سلجوق بيرقدار، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في «بايكار»: إن دمج« ديزرت ستينغ- 16» والأسلحة الأخرى من إيدج من شأنه أن يضيف قيمة كبيرة إلى عروضنا المتعلقة بحمولات الطائرة المسيرة«TB2»، كما سيوفر تحالفنا الاستراتيجي مع مجموعة ايدج، الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا المتقدمة، خيارات إضافية لقاعدة عملائنا».
وتمتاز طائرة «بيرقدار TB2» المسيرة التكتيكية بقدرتها على التحليق على ارتفاع متوسط لفترات طويلة، كما تستطيع أداء مهام المراقبة والاستطلاع والهجوم المُسلح باستخدام إمكاناتها المستقلة بالكامل في التحرك، والإقلاع والهبوط، والتجوال.
وستستمر كل من مجموعة «إيدج»، و«بايكار» في تعزيز شراكتهما العملية بموجب اتفاقية التحالف الاستراتيجي، والبحث عن فرص جديدة ومبتكرة، لتعزيز التعاون وإدراج البرامج المفيدة للطرفين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيدج التكنولوجيا المتقدمة الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
بعد وقف إطلاق النار.. الطائرات المسيرة تكشف حجم الخراب بقطاع غزة |فيديو
أذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، بعد أكثر من 15 شهرًا من الحرب الدامية على قطاع غزة، ومع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، يسدل الستار على واحدة من أعنف الحروب التي شهدها القطاع المنكوب. ومع نهاية الأعمال القتالية، تبدأ غزة في مواجهة مشهد مأساوي من الدمار الشامل.
وكشفت صور الطائرات المسيرة حجم الخراب الذي لحق بمختلف المناطق في قطاع غزة، حيث غطت الأنقاض مساحات شاسعة، تاركة دمارًا لا يمكن تجاهله.
ويواجه سكان القطاع تحديات ضخمة في محاولة إعادة بناء حياتهم وسط هذه الفوضى المدمرة.
وخلال حربها على غزة، تعرضت إسرائيل لاتهامات باستخدام سياسة "الأرض المحروقة" لتدمير الحياة في القطاع، وهي اتهامات تنظر فيها حاليا محكمتان دوليتان، بما في ذلك التحقيقات في جريمة الإبادة الجماعية.
وردت الدولة العبرية على هذه الاتهامات بنفيها، حيث أكدت أن جيشها كان يخوض معركة معقدة في مناطق مليئة بالسكان، مع السعي لتقليل الأضرار التي قد تصيب المدنيين والبنية التحتية، وفقا لما ورد من مصادر رسمية.
من جانبها، نفت إسرائيل الاتهامات المتعلقة بتنفيذ إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة، مؤكدة أنها تسعى لوقف القتال وحماية المدنيين قدر الإمكان.
هذا وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة، سواء من الجو أو البر، إلى تدمير جزء كبير من البنية التحتية في القطاع، مما أسفر عن نزوح نحو 90% من سكانه. وبحسب التقارير، قد تستغرق عملية إعادة البناء عقودًا لتعود الحياة إلى طبيعتها في المنطقة.