بسمة وهبة: "الناس بتلطم على وشها من سعر الدولار"
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قالت الإعلامية بسمة وهبة، إنّ عوامل كثيرة تسببت في أزمة الدولار، موضحةً أن سعر الدولار وصل إلى 59 جنيه في السوق السوداء.
وأضافت "وهبة"، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور": "لا أحد يتحدث في أصل المشكلة، وأريد القول بأن مشكلة الدولار نعاني منها، كل المواطنين يعانون منها، كلنا في مركب واحدة".
وتابعت الإعلامية: "المشكلة الرئيسية أن الاستيراد أكبر بكثير من التصدير، حيث نستورد سلعا كثيرة ما يضطرنا إلى دفع قدرا كبيرا من عملاتنا الأجنبية، وفي الوقت ذاته لا نصدر وبالتالي لا نحصل على العملة الصعبة".
وواصلت: "ليه مفيش تصدير؟! هذا سؤال بديهي يطرح نفسه، لا أريد إلقاء المسؤولية على عاتق أي شخص، نريد التوصل إلى حلول، يجب أن نرى حلولا لأزمة الدولار، لأنه أصبح حديث الناس ويؤثر عليهم، والناس بتلطم على وشها بسبب أزمة الدولار".
الاتجار بأموال المصريينوعن أزمة الدولار، حيث تطرقت إلى "مافيا الاتجار بالعملة"، موضحةً: "تتاجر بفلوس المصريين في الخارج، يجي مثلا واحد بيشتغل يكون بيشتغل برة مصر، يحصل على راتب 100 ألف دولار، لكنه يريد تحويلهم إلى أهله".
وأضافت: "هذه المافيا تنصحه بعدم تحويل هذا المبلغ إلى العملة المحلية، لكنها تحصل منه على المبلغ مقابل توصيله إلى ذويه، وأنا أقول إنها مافيا تعمل في كل الدول وبخاصة الدول العربية".
وتابعت: "ولكن، ماذا تستفيد هذه المافيا، رغم أنها لا تحصل على شيء، هي تستهدف فقط هدم اقتصاد مصر، هم أهل الشر أعداء دولة 30 يونيو، والكل يعرف ويدرك هذا الأمر، لكن أرجوكم يا أهلنا في الخارج لا تغالطوا أنفسكم، هم يريدون أن يطعنوا بلدكم، لكم أهل وأسرة في مصر وستعودون إلى مصر، وكل ذلك يؤثر على البلد، ويجب أن نوجد حلولا للمصريين بالخارج وأن نواجه المافيا التي تحصل على أموال المصريين بالخارج".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامية بسمة وهبة السوق السوداء الدولار مشكلة الدولار أزمة الدولار
إقرأ أيضاً:
ناخبو الخارج لن يلمسوا صناديق الاقتراع
21 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت الحكومة العراقية تحديد يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2025 موعداً للانتخابات البرلمانية المقبلة، وسط جدل متصاعد حول حرمان نحو 6 ملايين عراقي من المشاركة، معظمهم من المقيمين في الخارج.
وتعود هذه الخطوة إلى اشتراط قانون الانتخابات الجديد امتلاك البطاقة البيومترية، التي لا تُصدر إلا داخل العراق، ما يجعل من المستحيل على المغتربين التصويت ما لم يعودوا إلى البلاد في يوم الاقتراع .
وتشير بيانات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إلى أن عدد الناخبين المؤهلين يبلغ نحو 29 مليوناً، لكن فقط 18 مليوناً منهم تسلموا بطاقاتهم البيومترية حتى الآن . ويُتوقع أن تصل نسبة المشاركة إلى 40%، وفقاً لتقديرات مركز حقوق الإنسان الاستراتيجي .
ويعزو مسؤولون في المفوضية قرار عدم إجراء الانتخابات في الخارج إلى صعوبات لوجستية وتكاليف مالية، بالإضافة إلى ضعف نسب المشاركة في الجولات السابقة، حيث لم تتجاوز 10% في بعض الدول.
ويعبر ناشطون عن استيائهم من هذا التهميش، معتبرين أنه يُضعف شعورهم بالانتماء ويحرم العراق من الاستفادة من خبراتهم وطاقاتهم.
ويؤكد الباحثون أن معظم العراقيين في الخارج يتمتعون بوعي انتخابي مرتفع، نتيجة لتجاربهم في مجتمعات ديمقراطية، ما يجعل أصواتهم غير مضمونة لصالح جهات محددة.
وفي ظل هذه التطورات، تتصاعد الدعوات لإعادة النظر في القرار والسماح للمغتربين بالمشاركة، خاصة إذا ما ظهرت قوائم مدنية وليبرالية تحظى بقبول واسع، قد تُحدث فرقاً في نتائج الانتخابات. لكن ذلك يبقى مرهوناً بإرادة سياسية حقيقية لضمان نزاهة العملية الانتخابية وشموليتها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts