الاتحاد الأوروبي يتجه لفرض عقوبات على حماس
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
نقل موقع بلومبيرغ الأميركي عن مصادر مطلعة أن الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بسبب هجومها على إسرائيل، في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى".
وذكرت المصادر أنه تم الاتفاق على العقوبات الأوروبية، وستعلن يوم الاثنين في اجتماع وزراء الخارجية، معتبرة أن العقوبات تأتي ردا على الهجوم الذي أطلقته المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن اقتراحه بفرض عقوبات على حماس يحظى بدعم كبير من الوزراء، لكن البعض شدد على أهمية فرض إجراءات عقابية على المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين المتورطين في هجمات عنيفة في الضفة الغربية.
ويوم الثلاثاء، أدرجت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار بقائمة عقوباتها.
وسيخضع السنوار لتجميد أمواله وأصوله المالية الأخرى في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، وعددها 27 دولة، كما يحظر على الشركات والمؤسسات العاملة في الاتحاد الأوروبي توفير الأموال والموارد الاقتصادية له.
وقالت المفوضية الأوروبية -في بيان- "قرر المجلس إضافة شخص واحد إلى قائمة الإرهاب".
واتهم طاهر النونو، المستشار الإعلامي لإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الاتحاد الأوروبي بالتحيز، داعيا إلى وضع حد لما قال إنها "سياسة الكيل بمكيالين" التي ينتهجها.
ونقلت وكالة رويترز عن النونو قوله إن "هذه العقوبات تثير السخرية وسخيفة، والكل يعلم أن الأخ يحيى السنوار لا يمتلك حسابات مالية لا في فلسطين ولا في خارجها".
وأضاف "مثل هذا القرار لن يكون له أي قيمة ضد حماس ولكن الفكرة في فرض عقوبات على قيادات المقاومة وحماس التي تقاوم الاحتلال كحق كفله القانون الدولي هو انحياز للاحتلال".
في المقابل، رحب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بقرار الاتحاد الأوروبي "العادل والأخلاقي" على حد وصفه.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء 24 ألفا و448 شهيدا، و61 ألفا و504 مصابين، وتسببت بنزوح أكثر من 85% (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی عقوبات على
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية على 3 من قيادات حماس في تركيا
أنقرة (زمان التركية) – فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على ستة من كبار مسؤولي حركة حماس، نصفهم يقيم في تركيا.
وجاء في بيان الوزارة أن ثلاثة من هؤلاء الأشخاص موجودون في تركيا.
مسؤولوا حماس المفروض عليهم عقوبات، هم: عبد الرحمن إسماعيل عبد الرحمن غنيمات، وموسى داوود محمد عكاري، وسلامة مرعي.
ويقيم غنيمات في تركيا، وهو عضو منذ فترة طويلة في كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، وأنشأ وحدة مسؤولة عن تعزيز مصالح حماس في الضفة الغربية، وتورط في عدة هجمات في إسرائيل.
وقيل إن عكاري توسط في تحويل الأموال من تركيا إلى غزة والضفة الغربية نيابة عن حماس، وأدين سابقًا بقتل شرطي حدود إسرائيلي.
ومرعي يقيم في تركيا وشارك في الوساطة المالية نيابة عن حماس، وسُجن عام 1993 بتهمة قتل جندي إسرائيلي في هجوم في الضفة الغربية.
ومؤخرا، قالت مصادر في وزارة الخارجية التركية في 18 تشرين الثاني/نوفمبر إن أعضاء حماس ”يزورون تركيا من وقت لآخر“، لكن ”الادعاءات بأن المكتب السياسي لحماس انتقل إلى تركيا لا تعكس الحقيقة“.
في اليوم نفسه نفى الحساب الرسمي لحماس على تطبيق تيليجرام هذه المزاعم التي أوردتها تقارير إسرائيلية.
وجاء في الرسالة، نقلاً عن مصادر في الحركة، أن الادعاءات بأن قادة حماس غادروا قطر إلى تركيا ”ليست سوى شائعات“.
وعقب بيان أنقرة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إنهم على علم بنبأ توجه قادة حماس إلى تركيا.
وقال ميلر “سنوضح للحكومة التركية أن الأمور لا يمكن أن تستمر كما كانت من قبل فيما يتعلق بحماس”.
Tags: الولايات المتحدةتركياحماسواشنطن