حمدان: تشكيل أيّ حكومة فلسطينية جديدة هو شأن وطني داخلي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال القيادي في حماس، أسامة حمدان، اليوم الأربعاء، إنّ تشكيل أيّ حكومة فلسطينية جديدة هو شأن وطني داخلي.
وأضاف حمدان في مؤتمر صحفي، أنّ النازحين في قطاع غزة يعيشون مأساة حقيقية لا يمكن وصفها مع انعدام مقوّمات الحياة، وأنّ أكثر من 800 ألف فلسطيني يواجهون حرب تجويع.
وأشار إلى أنّ أكثر من 60 ألف جريح منذ بدء العدوان محرومون من السفر للعلاج، لافتا إلى أنّ الاحتلال نفّذ أكثر من 2000 مجزرة خلّفت ما يزيد عن 31 ألفا من الشهداء والمفقودين.
وأكّد أسامة حمدان أنّ كتائب القسام وسرايا القدس والمقاومة ما تزال تدير المعركة بقوة واقتدار، لافتا إلى أنّ الضفة الغربية تواصل دورها في الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه. وحمّل إدارة بايدن مسؤولية جرائم الاحتلال، قائلا: ” نحمّل الإدارة الأمريكية ورئيسها بايدن مسؤولية حرب الإبادة الجماعية على شعبنا الفلسطيني”، داعيا الحكومة الألمانية إلى التراجع عن دعم الكيان الصهيوني.
وأكّد أنّ استمرار الاحتلال في جرائمه بغزة وصمة عار على كل المتخاذلين الذين تقاعسوا عن تجريم الاحتلال. ودعا أسامة حمدان، منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى كسر حصار غزة فورا. وشدّد على أنّ الاستقرار في المنطقة لن يتحقّق إلّا بوقف العدوان ومحاكمة قادة الاحتلال.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
السعودية تُشدد على أهمية وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان وتحذَّر من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل يُهدّد المسار السياسي
لندن: «الشرق الأوسط» شدَّدت السعودية على أهمية وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان، كونه مسألة جوهرية لا بد منها لتهيئة بيئة حقيقية لوقف إطلاق النار، وفتح الطريق أمام حلٍّ سياسي شامل، وأن تحييد التدخلات الخارجية يُمهِّد لتسهيل العمليات الإنسانية، وفي مقدمتها فتح الممرات الآمنة، بما يضمن إيصال المساعدات إلى مستحقيها في مختلف مناطق السودان دون إبطاء، مشيرة إلى الأثر الإيجابي لفتح معبر (أدري) الحدودي.
وأكَّدت السعودية أن ما يجري في السودان لا يمس فقط أبناء شعبه، وإنما يُمثل تهديداً للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والأفريقي، وأن المسؤولية الجماعية تحتّم علينا مضاعفة الجهود لدعم مسار الحوار، ووقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة، والحفاظ على مؤسسات السودان من الانهيار، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه ومقدراته.
واستعرض نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي، خلال مشاركته نيابة عن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مؤتمر «لندن حول السودان»، الجهود الدبلوماسية للمملكة منذ اندلاع الأزمة في سبيل حل الأزمة السودانية، قائلاً: «قادت المملكة منذ اندلاع الأزمة جهوداً دبلوماسية في سبيل حل الأزمة السودانية تمثلت في استضافة مباحثات جدة (1) وجدة (2) نتج عنهما توقيع طرفي النزاع على إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان)، واتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية. كما أُسس في مباحثات جدة (2) المنبر الإنساني برئاسة (الأوتشا)، والموافقة على 4 إجراءات لبناء الثقة، والموافقة على صيغة لحل مسألة الارتكازات».
وأكد أن أي خطوات أو إجراءات تُتّخذ خارج إطار المؤسسات الرسمية للدولة السودانية، تُشكِّل مساساً بوحدة السودان، وخرقاً للشرعية، وتجاوزاً لإرادة شعبه.
وقال الخريجي: «تُحذّر المملكة من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل، بوصفها محاولات غير مشروعة تُهدّد المسار السياسي، وتُعمّق الانقسام، وتُعرقل جهود التوصل إلى حل وطني شامل».
وجدّد نائب وزير الخارجية تأكيد المملكة أن الحل للأزمة هو حل سياسي سوداني-سوداني يحترم سيادة ووحدة السودان، ويقوم على دعم مؤسسات الدولة السودانية.