القوات المسلحة اليمنية تعلن استهداف سفينة أمريكية في خليجِ عدن
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الأربعاء (17 كانون الثاني 2024)، استهداف سفينة "جينكو بيكاردي" الأمريكية في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية.
وقالت في بيان تابعته "بغداد اليوم"، "انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ودعماً وإسناداً لصمودِ إخوانِنا في قطاعِ غزةَ وفي إطارِ الردِّ على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا، نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةَ استهدافٍ لسفينة (جينكو بيكاردي) الأمريكية في خليجِ عدن بعددٍ منَ الصواريخِ البحريةِ المناسبةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً ومباشرة".
وأضافت ان "القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ لن تترددَ في استهدافِ كافةِ مصادرِ التهديدِ في البحرينِ العربيِّ والأحمرِ ضمنَ حقِّ الدفاعِ المشروعِ عنِ اليمنِ العزيزِ واستمراراً في دعمِ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلوم".
وأكدت القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ، أنَّ "الردَّ على الاعتداءاتِ الأمريكيةِ والبريطانيةِ قادمٌ لا محالة، وأنَّ أيَّ اعتداءٍ جديدٍ لن يبقى دونَ ردٍ وعقاب"، مؤكدة "استمرارَ حركةِ الملاحةِ في البحرينِ العربيِّ والأحمرِ إلى كافةِ الوجهاتِ حولَ العالمِ عدا موانئِ فلسطينَ المحتلةِ، وأنَّ عملياتِها ضدَّ السفنِ الإسرائيليةِ أو المتجهةِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ لن تتوقفَ حتى يتوقفَ العُدوانُ ويُرفعَ الحصارُ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ الصامدِ في قطاعِ غزة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: استهداف سفينة “الضمير العالمي” قرصنة صهيونية جديدة
الثورة نت/..
دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجريمة البشعة التي استهدفت سفينة “كونشياس – الضمير العالمي” في عرض المياه الدولية قبالة سواحل مالطا، والتي كانت في مهمة إنسانية سلمية لكسر الحصار عن غزة، وإيصال مساعدات حياتية عاجلة لأكثر من مليوني إنسان يرزحون تحت عدوان وحصار صهيوني متواصل.
وشددت الجبهة، في تصريح صحفي اليوم الجمعة، على أن هذا الهجوم الجبان الذي يحمل بصمات الاحتلال الصهيوني، ويعكس رعبه من التضامن العالمي المتنامي مع الشعب الفلسطيني، هو قرصنة صهيونية جديدة.
وأكدت أن هذا الهجوم يأتي استكمالاً لسجل طويل من الجرائم الموثقة للاحتلال، كان أبرزها استهداف سفينة مرمرة التركية عام 2010، وقتل وجرح العشرات من المتضامنين الدوليين.
وأوضحت، أن هذا العدوان يثبت من جديد أن هذا العدو المارق لا يحترم أي قرارات دولية، مستفيداً من الغطاء السياسي والعسكري الأمريكي والانحياز الغربي المتواصل لجرائمه ضد شعبنا وأحرار العالم.
وحملت الجبهة، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تعريض حياة المتطوعين والمتضامنين الدوليين للخطر، وعن أي كارثة قد تتعرض لها السفينة.
وحذرت من التهاون الدولي مع هذه الجريمة، التي تُمثّل اعتداءً سافراً على القيم الإنسانية العالمية.
ودعت شعوب العالم الحرة إلى تصعيد الضغط والمقاطعة الشاملة لهذا الكيان المجرم، والتحرك العاجل لكسر الحصار عن قطاع غزة عبر تنظيم قوافل كبرى للحرية من مختلف القارات، والتصدي لكل محاولات الاحتلال لمنع وصول المساعدات الإنسانية.
وأشارت الجبهة، إلى أن مسؤولية الأحرار في العالم اليوم تقتضي تصعيد النضال السياسي والقانوني والشعبي من أجل نزع الشرعية عن هذا الكيان المجرم، وتقديم قادته إلى المحاكمة كمجرمي حرب، ليس فقط لجرائمهم ضد الشعب الفلسطيني، بل لجرائمهم المتكررة ضد الإنسانية جمعاء.