تفاصيل لقاء السوداني وغوتيريش في منتدى دافوس
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
بغداد اليوم -
رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يبحث مع الأمين العام للأمم المتحدة مستقبل العلاقة مع البعثة الأممية في العراق والأوضاع في غزة
••••••••••
التقى رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش، وذلك على هامش مشاركة سيادته في منتدى دافوس الاقتصادي بدورته الـ54، المنعقد في سويسرا.
وجرى، خلال اللقاء، بحث تطورات الأوضاع الجارية في الساحة الدولية، وتأثيرات الحرب في غزّة وانعكاساتها على استقرار المنطقة والعالم، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من خطر الإبادة الجماعية.
وفي مستهلّ اللقاء عبر السيد السوداني عن شكره للسيد غوتيريش لمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية وجهوده في إيقاف الحرب الجائرة على غزة، مؤكداً موقف العراق الثابت والمبدئي إزاء حقّ الشعب الفلسطيني في العيش الكريم على أرضه.
فيما عبّر السيد غوتيريش عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، مؤكداً مواصلة الأمم المتحدة جهودها الساعية إلى إنهاء الحرب في غزة وإيقاف معاناة المدنيين العزّل.
وتطرق اللقاء إلى قرار الحكومة العراقية في تحديد شكل العلاقة المستقبلية مع بعثة الأمم المتحدة (يونامي)، بعد أن استكمل العراق بناء مؤسساته الدستورية وأوفى بالتزاماته الدولية، فضلاً عن الاتفاق على الانتقال بالعلاقة وإعادة ترتيبها، خصوصاً مع الوكالات الأممية وحسب تخصصها، فضلاً عن استمرار التعاون مع المنظمة الدولية في جهود الحدّ من تأثيرات التغيرات المناخية، والتصحر وشحّ المياه.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
السوداني: القبض على قتلة السيد محمد باقر الصدر
شبكة انباء العراق ..
أعلن رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، إلقاء القبض على من وصفهم بـ”رموز الآلة القمعية المُجرمة للنظام الصدّامي البعثي”، قتلة المرجع الديني الراحل السيد محمد باقر الصدر وشقيقته.
وقال السوداني في بيان : “يثبت رجال الأمن الوطني، ومعهم الجهد الأمني للدولة، أن تفانيهم يجري بالاتجاه الصحيح، نحو ترسيخ القانون، و تأكيد عدم الإفلات من العقاب”.
وأضاف السوداني أنه “مع تحقيق العدالة بالقبض على رموز الآلة القمعية المُجرمة للنظام الصدّامي البعثي، قتلة الشهيد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه، وشقيقته، وكوكبة الشهداء من آل الحكيم، ومعهم آلاف العراقيين الذين كُتمت أنفاسهم الشريفة في غياهب السجون، نؤكد منهج ملاحقة المجرمين وإن طال بهم الزمن في هروبهم”.
وتابع قائلاً: “ستبقى الجهود المُخلصة تعملُ بذات الزخم، في ملاحقة كل من أجرم بحق الدّم العراقي، في كل زمان ومكان، هذا عهدنا لأبناء شعبنا، ولكل مظلوم أو شهيد”.
user