قال الدكتور ديفيد دي روش، مسؤول سابق في وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إنَّ إعادة إدراج الولايات المتحدة الأمريكية لجماعة «الحوثيين» ضمن قوائم الجماعات الإرهابية، بهدف معاقبة الجماعة اليمنية المدعومة من إيران، وردعها عن مهاجمة أي سفن، كما أن ذلك يرجع إلى القلق الذي يعقد المساعدات إلى اليمن، وقررت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بضرورة اتخاذ هذه الخطوة.

وأضاف «دي روش»، في مداخلة عبر تطبيق «زووم»، والمُذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هدف واشنطن كان منع اتساع رقعة صراع هذه الهجمات في البحر الأحمر، وكان هناك درجة كبيرة من الصبر.

وتابع المسؤول السابق بالبنتاجون: «أرفض فكرة أن هذا متصل بما يحدث في قطاع غزة، هذه سردية الحوثيين فقط، وفي 2016 عندما كان هناك رد من الولايات المتحدة لم تكن هناك حرب في قطاع غزة، رغبة الحوثيين هي التحكم في البحر الأحمر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوثيين الحوثيون اليمن البنتاجون

إقرأ أيضاً:

ضابط أمريكي يقترح على بايدن خطة من أربع مراحل: هل تنجح في هزيمة الحوثيين؟

الجديد برس:

أكدت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية أن البيت الأبيض يحتاج إلى نهج جديد لهزيمة الحوثيين، داعية الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى استهداف قيادات الحوثيين كما فعل مع قيادات حماس وحزب الله والحرس الثوري الإيراني.

وقالت الصحيفة في تقرير، إن مشكلة الحوثيين التي عانى منها الرئيس بايدن منذ شهور لا تزال مستمرة، وصناعة الشحن العالمية تعاني من حالة شديدة، حيث تتعرض السفن العسكرية والتجارية على حد سواء لهجمات مسلحة متكررة في البحر الأحمر وما حوله، في إشارة إلى هجمات الحوثيين التي تستهدف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية.

وفيما قالت الصحيفة إن القيادة المركزية الأمريكية تواصل ضرباتها الدفاعية: حيث تم ضرب 14 هدفاً حوثياً في 29 يونيو، ما أدى إلى تدمير موقعين للرادار، ونظام جوي غير مأهول، وسبع طائرات مسيّرة، ومركبة محطة تحكم أرضية، وثلاثة زوارق مسيّرة، أكدت أن البيت الأبيض يحتاج إلى نهج جديد لهزيمة الحوثيين في اليمن.

وأكدت الصحيفة أن خطة الإدارة الأمريكية التدريجية “لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً وأمناً” لم تنجح، وهي تفرض ضرائب غير ضرورية على شركات الطيران الأمريكية وغيرها من الأصول العسكرية في المنطقة.

كما أشارت إلى أن اعتراض الطائرات والزوارق المسيّرة ومواقع الرادار لن ينهي التهديد الحوثي فضلاً عن هزيمته، موضحةً أنه “لتحقيق هذه الغاية، يتعين على الولايات المتحدة وحلفائها ضرب مواقع إطلاق الصواريخ وطواقمها ومرافق تخزين الأسلحة وأنظمة التوجيه ومراكز القيادة والسيطرة التابعة للحوثيين”، ويجب عليهم أيضاً وقف تدفق الأسلحة والذخائر القادمة من إيران، حسب تعبيرها.

الصحيفة دعت الرئيس الأمريكي إلى أن يتبنى تكتيك استهداف القيادة الحوثية بشكل حركي، كما فعلت إسرائيل مع حماس وحزب الله والحرس الثوري الإسلامي.

ونقلت الصحيفة عن الأميرال المتقاعد في البحرية الأمريكية جيمس ستافريديس، أن هناك حاجة إلى حملة هجومية تتكون من أربع مراحل: جمع المعلومات الاستخباراتية، وضرب مراكز القيادة والسيطرة، وضرب البنية التحتية المادية، وقطع سلسلة الإمدادات الإيرانية للحوثيين، لإنجاز المهمة.

وذكرت الصحيفة أن الفريق أول ستافريديس، القائد السابق للقيادة الأمريكية في أوروبا والقائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي، نجح في قيادة مهمة مكافحة القرصنة في البحر الأحمر قبالة منطقة القرن الأفريقي لمدة أربع سنوات.

الفريق أول ستافريديس، أشار إلى أنه ليس كافياً بالنسبة لبايدن أن يلعب دور الدفاع، ولكي يتمكن من هزيمة العدو، يتعين عليه “النزول إلى الشاطئ”.

الخطة التي اقترحها ستافريديس ترتكز على ما أسماها الحملة، وهي سلسلة من العمليات الكبرى ذات الصلة التي تهدف إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية والتشغيلية في فترة زمنية ومكانية محددة.

ونوهت الصحيفة بأن وجود البحرية الأمريكية تقلص في البحر الأحمر، بعد مغادرة حاملة الطائرات دوايت أيزنهاور الضاربة، الشهر الماضي، واقتصر الوجود البحري الأمريكي إلى مدمرتين فقط، يو إس إس لابون ويو إس إس كول، في حين تنتظر القيادة المركزية الأمريكية وصول مجموعة حاملة الطائرات ثيودور روزفلت الضاربة، وفي هذه الأثناء، يواصل الحوثيون هجومهم على الشحن التجاري والسفن البحرية.

وأضافت أنه منذ نوفمبر الماضي، شن الحوثيون أكثر من 60 هجوماً في البحر الأحمر وخليج عدن، كما استولوا على سفينة تجارية واحدة وأغرقوا اثنتين: السفينة “توتور” التي ترفع العلم الليبيري ويملكها ويديرها اليونانيون في منتصف يونيو، والسفينة “روبيمار” التي ترفع العلم البيليزي في مارس.

الفريق المتقاعد أضاف في مقترحه للرئيس بايدن أنه يتعين على واشنطن أيضاً أن تظل على حذر من توسع مساحة اللعبة الإقليمية، مشيراً إلى أن القاعدة العسكرية الأمريكية تقع في معسكر ليمونير في جيبوتي ضمن مرمى صواريخ الحوثيين، كما يمكن لطهران أن تستغل الحوثيين كجزء من رد أوسع على أي هجوم واسع النطاق على منشآتها النووية في نطنز وفوردو وأماكن أخرى، وقد تستخدمهم لمنع الوصول إلى البحر الأحمر، بينما يقوم الحرس الثوري الإيراني بإغلاق مضيق هرمز، مما يخلق أزمة طاقة عالمية من خلال وقف شحنات النفط من الشرق الأوسط إلى الأمريكتين وأوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادي.

وأضاف أنه يتعين على واشنطن أن تعمل على إزاحة خطر الحوثيين في اليمن، وضمان هزيمة وكلاء إيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وتمهيد الطريق لإسرائيل لإزالة رأس الهيدرا الإيرانية في طهران بشكل حاسم.

*YNP / إبراهيم القانص

مقالات مشابهة

  • بالمسيرات والصواريخ المجنحة.. جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينتين في بحر العرب
  • بالمسيرات والصواريخ المسيرة.. جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينتين في بحر العرب
  • رئيس الوزراء الإثيوبي يلتقي قائد الجيش السوداني على ساحل البحر الأحمر
  • مسؤول سابق بالناتو: روسيا تعتبر تهديدًا للحلف
  • ضابط أمريكي يقترح على بايدن خطة من أربع مراحل: هل تنجح في هزيمة الحوثيين؟
  • البنتاجون: واشنطن وحلفاؤها سيواصلون التصدى لهجمات الحوثيين فى البحر الأحمر
  • هكذا يعترف إعلام العدوان بالهزيمة..!
  • دبلوماسي صيني يعلن العمل مع الولايات المتحدة لإنهاء حرب اليمن
  • تقرير أمريكي من 4 مراحل يدعو لردع الحوثيين وتصفية قياداتهم وتقرير استخباراتي يؤكد ان بايدن صوت فقط على استهداف المخازن الفارغة للمليشيات
  • واشنطن تنسق مع مسقط بخصوص إعتقالات الحوثيين