شاهد: المزارعون في شمال إسرائيل يحاولون الصمود من أجل رعاية حقولهم وبساتينهم
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تعتبر الحدود الشمالية "الريفية" لإسرائيل مسؤولة عن جزء كبير من إنتاج الغذاء في البلاد حيث يوجد حوالي 70 في المائة من الدجاج البياض في إسرائيل في الجليل والجولان، وفقًا لوزارة الزراعة الإسرائيلية.
في الوقت الذي يستمر فيه تبادل إطلاق النار على طول الحدود منذ بدء الحرب في غزة بين إسرائيل وحزب الله، يسعى المزارعون بشمال إسرائيل لرعاية حقولهم وبساتينهم.
تعتبر الحدود الشمالية "الريفية" لإسرائيل مسؤولة عن جزء كبير من إنتاج الغذاء في البلاد حيث يوجد حوالي 70 في المائة من الدجاج البياض في إسرائيل في الجليل والجولان، وفقًا لوزارة الزراعة الإسرائيلية.
وذكرت صحيفة "غلوبس" المالية الإسرائيلية أن نصف إنتاج إسرائيل يأتي من مزارع تبعد مسافة تصل إلى خمسة كيلومترات عن الحدود اللبنانية.
ولكن التفاح يتعفن على الأشجار بعيد إجلاء المزارعين في الشمال من منازلهم ومغادرة العمال الزراعيين، وخاصة التايلانديين منهم، البلاد.
ثلث محصول الزيتون بقي على الأشجار.. حرب غزة تزيد من معاناة مزارعي الضفة الغربية المحتلةشاهد: وزيرة الخارجية الفرنسية تلتقي عددا من المزارعين في الضفة الغربية المحتلة وتندد بعنف المستوطنينموشيه وينشتاين الذي يملك بساتين تفاح قرب الحدود قال: "الوضع هنا اليوم أسوأ مما هو عليه في الجنوب. في الجنوب، الجنود الآن يعرضون حياتهم للخطر بسبب كل نفق وكل شيء.. هنا تركونا، لقد تركونا!"، وأكد وينشتاين أنه غير قادر على علاج أو تقليم أو سقي أشجاره، وأن الأضرار التي لحقت بالبستان ستستمر لسنوات قادمة.
وقال يوني دافيدي وهو مزارع من مارجاليوت، ويعمل بإحدى أكبر مداجن إسرائيل: "إن إنتاج البيض انخفض بشكل كبير، كما أن الدجاج أصبح ينتج بيضًا أصغر حجمًا بسبب الضغط الناتج عن أصوات الانفجارات". كما سجّل يوني دافيدي وجود أضرار كبيرة لحقت بأجزاء من الحظيرة جراء الصواريخ التي أطلقت من لبنان.
ويشهد شمال إسرائيل هجمات صاروخية متكررة من لبنان منذ الـ 7 أكتوبر-تشرين الأول. وتسبب تبادل إطلاق النار في مقتل 12 جنديا وستة مدنيين في إسرائيل. أما حزب الله، فقد أفاد أنّ ما لا يقل عن 150 مقاتلاً و20 مدنياً لقوا حتفهم.
ومنذ أكتوبر-تشرين الأول، تمّ إطلاق أكثر من ألفي صاروخ من لبنان، وتتبعت إسرائيل أكثر من 350 طائرة بدون طيار من لبنان. وبحسب الجيش الإسرائيلي، حدثت ثلاث عمليات تسلل أخرى من لبنان وخمس محاولات أخرى.
وأجلت إسرائيل نحو 60 ألف شخص من أكثر من 40 بلدة شمالية، بما في ذلك مدينة كريات شمونة التي يصل عدد سكانها إلى 22 ألف نسمة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية البحرية البريطانية: تعرض سفينة لهجوم بطائرة مسيرة جنوب شرق عدن آخر التطورات.. القصف يتجه لطيّ شهره الرابع وإسرائيل تعلن عن نهاية قريبة للتوغل المكثف جنوب قطاع غزة 100 يوم من الحرب على غزة.. حركت جبهات وأعادت رسم المشهد الفلسطيني والإسرائيلي إسرائيل حركة حماس جنوب لبنان منتجات زراعية فلسطين حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس جنوب لبنان منتجات زراعية فلسطين حزب الله حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة اليمن غزة فلسطين الحوثيون طوفان الأقصى فلاديمير بوتين قصف حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة اليمن غزة یعرض الآن Next فی إسرائیل من لبنان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مبادرة «أيادي مصر» تدعم إعمار قطاع غزة: «دايما في ضهرهم»
مصر دائمًا كانت وتظل يد العون لكافة الدول، فهي الملجأ والملاذ الأول، خاصة لأهل فلسطين، ومنذ اللحظات الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كانت الأيادي المصرية حاضرة في كل التفاصيل، وتحديدًا خلال عمليات النزوح من القطاع.
مبادرة «أيادي مصر» تسير في قطاع غزة، رافعة الأعلام المصرية في كل مكان، فتقول الدكتورة راجية محمد، مؤسسة المبادرة، التي رأت في محنة الشعب الفلسطيني وسيلة لتقديم الأمن والأمان لهم: «من بداية الحرب واحنا موجودين في قطاع غزة بنحاول نوفر كافة الاحتياجات اليومية خلال عمليات النزوح».
دور كبير تميزت به «أيادي مصر» خلال العودة إلى قطاع غزة، بعد وقف حرب الإبادة التي استمرت قرابة 13 شهرًا، وعن ذلك تضيف راجية لـ«الوطن»: خلال الحرب كنا دايما بنوفر الأكل والبطاطين ونعمل أبيار للشرب لأنه مكنش فيه ميه خالص وبعد الحرب ما وقفت بنساعد في الإعمار».
منذ ما يقرب من 20 عامًا، بدأت الدكتورة راجية العمل الإنساني برفقة مجموعة من أصدقائها الأطباء خريجي كلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية، وحينما دشنت حملتها «أيادي مصر»، كانوا يد العون لمساندة ودعم أهالي غزة، منذ اللحظات الأولى من حرب الإبادة، حسب قولها.
العديد من المصريين انضموا إلى حملة «أيادي مصر»، التي رأوها فرصة كبيرة لمساندة القطاع على الصمود أمام الاحتلال، كما أنهم أخذوا على عاتقهم مسؤولية إعادة إعمار القطاع، فتقول الدكتورة راجية: «دورنا هو أن نكون في ظهر إخواننا الفلسطينيين وندعمهم على الصمود في وجه العدو».
خيم ومطابخ وآبار مياه وبطاطين، كانت من بين الاحتياجات التي وفرتها حملة «أيادي مصر» خلال الأيام الماضية، وذلك من خلال التبرعات التي يتم جمعها من المصريين، وفقا لـ«راجية» التي تقول: «حاليا إحنا شغالين على جمع مصاحف ومصليات ومواد غذائية عشان شهر رمضان المبارك وهنفضل دايما ندعمهم لآخر لحظة.. خلال وجودنا في القطاع فقدنا جزء كبير من المتطوعين في غزة».