عاجل : ارتفاع تكلفة إعادة الإعمار في غزة إلى 15 مليار دولار
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
سرايا - قال رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني (سيادي برأسمال 800 مليون دولار)، محمد مصطفى، الأربعاء، إن إعادة إعمار قطاع غزة وبناء الوحدات السكنية، ستتطلب ما لا يقل عن 15 مليار دولار، بسبب تسوية مساحات واسعة من غزة بالأرض، إثر العدوان الوحشي الذي تشنه إسرائيل على القطاع
وأضاف مصطفى خلال حديثه في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أن القيادة الفلسطينية ستركز على المدى القصير، على المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الأغذية والمياه، إلا أن التركيز سيتحول في نهاية المطاف إلى إعادة إعمار غزة
وتابع إذا استمرت الحرب في قطاع غزة، فمن المرجح أن يودي الجوع بحياة أشخاص أكثر ممن قد يقتلون في الحرب
وأشار مصطفى، إلى أن الخطوات الأولى قبل إعادة إعمار غزة ينبغي أن تتمثل في إعادة الأغذية والأدوية والمياه والكهرباء إلى القطاع المحاصر
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء، 24 ألفا و448 شهيدا و61 ألفا و504 مصابين، وتسببت بنزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تهجير الفلسطينيين تحت غطاء إعادة الإعمار.. غضب عربي بسبب تصريحات ترامب
أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول استقبال مصر والأردن للفلسطينيين و"التطهير في قطاع غزة" موجة غضب واسعة في المنطقة، حيث جاءت التصريحات لتتماهى مع مشاريع اليمين المتطرف الإسرائيلي المتعلقة بإعادة استيطان غزة والعودة إلى "غوش قطيف".
الكتور أيمن الرقبتهجير الفلسطينيينعلّق أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، على تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، معتبرًا أنها خطوة خطيرة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية تحت غطاء "التهجير الطوعي".
وأضاف الرقب في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن هذه التصريحات جاءت في سياق تقارير إعلامية أمريكية تشير إلى خطة لنقل سكان غزة بحجة تخفيف معاناتهم وإعادة إعمار القطاع.
وأشار الرقب إلى أن تصريحات ترامب تماهت مع توجهات الوزراء الإسرائيليين المتطرفين، مثل بتسئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، الذين أعلنوا استعدادهم للمساعدة في تنفيذ التهجير القسري، مما يعكس دعمًا لهذه الطروحات المتطرفة ويعزز مشروع اليمين الإسرائيلي لإعادة استيطان غزة.
وأكد الرقب أن مشروع ترامب سيواجه عقبتين أساسيتين هما:
صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه.صلابة الموقف العربي الرافض للتهجير، خاصة الموقف المصري الذي عبر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الحرب، برفض أي تهجير قسري أو طوعي للفلسطينيين.وأشار إلى أن هذا الموقف العربي سيظل سدًا منيعًا أمام أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
واختتم الرقب تصريحاته بالتأكيد على أن تصريحات ترامب تكشف عن وجهه الحقيقي الرافض لحل الدولتين، مما يزيد الأوضاع تأزمًا في المنطقة. وشدد على أن محاولات ترامب، سواء بتمرير صفقة القرن أو مشاريع التهجير، ستواجه الفشل كما حدث في الماضي.