34 شركة أمن سيبراني تسلط الضوء في “إنترسك 2024” على سلامة استخدام “الذكاء الاصطناعي”
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
سلط مؤتمر “إنترسك 2024” للأمن السيبراني، الذي استضافه مجلس الأمن السيبراني الإماراتي، ضمن فعاليات الدورة الـ 25 من معرض “إنترسك 2024″، الضوء على المخاطر الأمنية المعقدة وتحديات الحوكمة المرتبطة بالاعتماد الواسع النطاق من قبل المؤسسات العاملة في الدولة ومنطقة الشرق الأوسط على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل تطبيق “تشات جي بي تي”.
ويشهد المعرض الذي يقام لمدة 3 أيام بمركز دبي التجاري العالمي، حضور نحو 45 ألف زائر ومشاركة 1000 شركة عارضة محلية ودولية، واستضافة 34 عارضًا في مجال الأمن السيبراني، بزيادة قدرها 10% عن دورة عام 2023، لاستعراض حلول خاصة بالقطاع بما في ذلك مجلس الأمن السيبراني، وفورتنايت، وألفا داتا وسيسكو، وديل ومورو هب، ومالكروف ومانيج إنجن.
ووفقاً لشركة “جارتنر”، تتمثل مخاطر تطبيق “تشات جي بي تي” الأساسية المتعلقة ببيانات المشهد الأمني في: الخصوصية والسرية ومخاطر الاحتيال عبر الإنترنت، كما أن أي معلومات يتم إدخالها في التطبيق قد تصبح جزءًا من مجموعة بيانات التدريب الخاصة به إذا ما لم يتم تعطيل سجل الدردشة.
وناقش المؤتمر المشهد الحالي للحوكمة واللوائح التنظيمية في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، وتم التركيز بشكل كبير على الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي لعام 2031، لا سيما أهداف الحوكمة لتعزيز الأمن السيبراني في نشر الذكاء الاصطناعي، والسياسات والمبادرات المحددة ذات الصلة بالمنطقة بشكل شامل.
وقال سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، إن المجلس يدعم الجهود الرامية إلى تطوير وزيادة الوعي عبر قطاعات الأمن العالمية في المعرض؛ إذ يعمل من خلال استضافة المؤتمر السنوي الثالث للأمن السيبراني بشكل وثيق مع فريق المعرض لتقديم مجالات محتوى مبتكرة وجلسات توعية إلى جانب تشجيع الشركات الناشئة على الازدهار في الفضاء السيبراني.
كما يحتضن “إنترسك 2024” منصة “إن سايبر” المخصصة لمزودي حلول الأمن السيبراني وخبراء التكنولوجيا، والتي تقدم حلولًا متطورة وتعزز الاتصالات بين الخبراء والمبتكرين العالميين.
وقال غرانت توشتن، مدير مجموعة المعارض لدى شركة “ميسي فرانكفورت ميدل إيست”، المنظمة لمعرض “إنترسك”، إن منصة “إن سايبر” التي تقام بدعم من مجلس الأمن السيبراني الإماراتي، مبادرة مهمة ومنصة تجمع كبريات شركات الأمن السيبراني ومديري أمن المعلومات والمحترفين السيبرانيين تحت سقف واحد، ما يعزز التعاون حول أحدث التطورات في هذا المجال.
وتستضيف منصة “إن سايبر” مسابقة “هاك أرينا”، وهو تحدٍّ مدته ثلاثة أيام لخبراء الأمن السيبراني في الشرق الأوسط، تستضيفه شركة مالكروف ومؤسسة الإمارات لمنافسات التقاط العلم (CTF.ae)، حيث يُظهر المشاركون مهاراتهم في استخدام شبكة الإنترنت، وعلوم البحث الجنائي الرقمي، والتشفير، واستغلال مكامن الضعف في البرمجيات والتطبيقات، والهندسة العكسية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«AIM للاستثمار» تستشرف مستقبل الذكاء الاصطناعي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتستضيف قمة AIM للاستثمار أحد أبرز المنتديات الاقتصادية والاستثمارية في العالم، ضمن فعاليات دورتها الرابعة عشرة المزمع عقدها في مركز «أدنيك» أبوظبي، «المنتدى العالمي للذكاء الاصطناعي 2025» لمناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الحكومات والمجتمعات والصناعات، وآليات توظيفه في تعزيز جودة الحياة، وفتح آفاق أوسع للأعمال والابتكار والاستثمار.
ويشكل المنتدى، الذي تعقد أعماله خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل المقبل، منصة مهمة للحوار ومناقشة الرؤى والمقترحات حول سبل تعزيز التعاون والتنسيق الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي، ولا سيما أنه يجمع تحت سقفه نخبة من قادة ورواد الفكر العالميين وصناع القرار من الولايات المتحدة الأميركية والإمارات وروسيا وأوروبا وآسيا.
ويناقش المنتدى في يومه الأول، عدداً من المحاور، أبرزها الحوكمة وخريطة طريق الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، واستخدامات حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاعات المالية والأعمال والتجارة.
وسيبدأ الحدث بكلمة رئيسية تلقيها إيليا تشوراكوف، الرئيس التنفيذي لشركة AI Alliance، تليها جلسات حول كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على قطاع المالية، ودوره في تعزيز قدرة الشركات على إدارة المخاطر وضمان أمن معاملاتها.
وستتناول المناقشات مستقبل الحوكمة، مع استكشاف كيفية دعم الذكاء الاصطناعي للخدمات العامة وصناعة القرار، إضافة إلى استعراض خطط عمل ومستهدفات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي (AI) التي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة والعالم، والجهود الرائدة التي تبذلها الإمارات في مجالات الاستثمارات والتكنولوجيا المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
ويستعرض المنتدى في يومه الثاني تأثيرات الذكاء الاصطناعي على الإعلام المعاصر، وجودة الحياة، بما فيها الرعاية الصحية والتجارة الإلكترونية واللوجستيات، حيث سيناقش الخبراء دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى، والتسوق عبر الإنترنت، وخدمة العملاء، وآلية تخصيص الخدمات الرقمية، كما ستتناول الجلسات الأخرى التقدم الطبي، وكفاءة سلاسل الإمداد، والزراعة المستدامة، مما يبرز دور الذكاء الاصطناعي في تطوير هذه القطاعات الحيوية.
ويسلط المنتدى في ختام أعماله الضوء على مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيراته على التنمية المجتمعية المستدامة، بما في ذلك التطورات في مجال الروبوتات، والمركبات ذاتية القيادة، والأتمتة واستخداماتها في الرعاية الصحية والصناعة، كما سيتناول الخبراء دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، والمدن الذكية، والاستدامة، بالإضافة إلى مناقشات حول الأمن السيبراني وحماية الأنظمة الرقمية، وسيختتم الحدث بكلمة ملهمة عن الآفاق المستقبلية للذكاء الاصطناعي، مما يضع أسس ومنطلقات نظرية ورؤى للمنتدى العالمي للذكاء الاصطناعي 2026.