انتخاب محمد الحمادي رئيسا لاتحاد الصحفيين الخليجيين
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
المنامة –الوطن:
انتخب أعضاء اتحاد الصحفيين الخليجيين، في اجتماعهم الأول في البحرين عقب إتمام مرحلة التأسيس والإطلاق الرسمي للاتحاد الذي يضم في عضويته الجمعيات والهيئات والمراكز الصحفية في دول مجلس التعاون الخليجي الست، محمد الحمادي، رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية، رئيسا للاتحاد.
ويضم اتحاد الصحفيين الخليجيين في عضويته الجمعيات الصحفية في دول مجلس التعاون الست، ويتخذ من مملكة البحرين مقرًا دائمًا له.
وقد عقد أعضاء الاتحاد اجتماعهم الأول في فندق الدبلومات راديسون بلو، بحضور خالد بن حمد المالك رئيس هيئة الصحفيين السعوديين، وفهد محمد المطيري المستشار الإعلامي لأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعيسى الشايجي رئيس جمعية الصحفيين البحرينية، وعدنان الراشد رئيس جمعية الصحفيين الكويتية، ومحمد الحمادي رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية، ومحمد بن مبارك العريمي رئيس جمعية الصحفيين العمانية، وسعد بن محمد الرميحي رئيس المركز القطري للصحافة.
من جهته تقدم محمد الحمادي رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية ورئيس اتحاد الصحفيين الخليجيين ببالغ الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله والقيادة الرشيدة والتي تولي جل اهتمامها لدعم الصحفيين والعمل الصحفي في الدولة بما يعزز التعاون الإعلامي بين الإمارات وأشقائها في منطقة الخليج بالإضافة إلى تعزيز العمل ومواصلة العطاء عبر جمعية الصحفيين الإماراتية والتي تتلقى كل الدعم لمواصلة مهامها الوطنية.
كما تقدم الحمادي، للمملكة البحرين قيادة وشعبا والى جمعية الصحفيين البحرينية للجهود التي بذلتها لاستضافة وإنجاح أعمال واجتماعات الاتحاد وكذلك تقدم بالشكر إلى رؤساء الجمعيات والهيئات والمراكز الصحفية الخليجية على الثقة الغالية باختياره أول رئيس لاتحاد الصحفيين الخليجيين، والذي يشكل مرحلة جديدة من التعاون البناء والشراكة الفاعلة للمساهمة في الارتقاء بالعمل الصحفي الخليجي، بما يعزز الدور الفاعل لقطاع الإعلام باعتباره قطاعا حيويا ومؤثرا.
وأشاد الحمادي بالجهود المبذولة من رؤساء الجمعيات والهيئات والمراكز والاتحادات الصحفية في دول مجلس التعاون الخليجي، خلال المرحلة التأسيسية لاتحاد الصحفيين الخليجيين، والذي يتخذ من مملكة البحرين مقراً له ، وذلك في ظل التوافق والرؤية المشتركة على تحقيق وحدة الجمعيات الصحفية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتبادل الرؤى والأفكار وترسيخ التعاون في المجالات المهنية ودعم الصحافة والصحفيين.
ويشار إلى أن الاتحاد يهدف إلى العمل على كل ما من شأنه تحقيق وحدة وانسجام الجمعيات والهيئات والروابط والمراكز الصحفية الخليجية وتبادل المعلومات فيما بينها وإقامة الدورات التدريبية وعقد المؤتمرات واللقاءات المشتركة وتعزيز التعاون في المجالات المهنية وترسيخ حقوق الصحفيين وتقديم الخدمات المهنية والمحافظة على أخلاقيات المهنة.
ويحق لكل صحفي وإعلامي عضو في الجمعيات أو الهيئات أو المراكز أو الروابط أو النقابات أو الاتحادات الصحفية المنتمية إلى الاتحاد، الانتساب إليه، ويشترط لقبول العضوية تقديم الطلب عن طريق الجمعية أو الهيئة أو المركز أو الرابطة أو النقابة أو الاتحاد الذي ينتمي إليه عضو الجمعية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الخازن زار دريان: لتكون جلسة 9 كانون الثاني محطة جدية لانتخاب رئيس
زار النائب فريد هيكل الخازن دار الفتوى حيث التقى مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، وتم خلال اللقاء البحث في الأوضاع الراهنة على الساحة اللبنانية.
وبعد اللقاء، اكد الخازن أنّ المرحلة التي نمر بها صعبة، ولكن المستقبل القريب يحمل مرحلة جديدة ستكون مختلفة عمّا سبق مشددا على ضرورة أن يلعب الرئيس المقبل والحكومة المقبلة دورًا كبيرًا في تأسيس وتدعيم دولة المواطنة بدلًا من دولة الطوائف، إضافةً إلى الالتزام النهائي بتطبيق اتفاق الطائف والحفاظ على الدستور. وقال: "الجميع يتحدث عن الطائف، ولكن لا أحد يطبّقه فعليًا. الطائف هو الدستور الذي يضمن استقرار الساحة اللبنانية".
كما أوضح الخازن أنه ناقش مع سماحة المفتي أهمية الحفاظ على علاقات لبنان مع دول الخليج العربي التي كان لها دور كبير في مساعدة لبنان، لا سيما المملكة العربية السعودية التي ساهمت في إنهاء الحرب اللبنانية والحفاظ على استقراره بعد ان شابت العلاقة مع الخليج العربي أخطاء يجب تصحيحها.
وعن مسألة انتخاب رئيس الجمهورية، شدّد الخازن على ضرورة أن تكون جلسة 9 كانون الثاني محطة جديّة لانتخاب رئيس جديد، مع التأكيد على أن مسألة التأجيل لا يمكن أن تستمر. وأكد أن الجلسة يجب أن تفضي إلى انتخاب رئيس جامع وموحّد لكل اللبنانيين لا مستفزاً مشيرًا إلى أن هذه المعايير يجب أن تكون الأساس في اختيار الرئيس المقبل الذي سيحكم لبنان لمدة ست سنوات.