علماء روس يبتكرون طريقة لـ"سماع" تلف المعدات الصناعية
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن علماء روس يبتكرون طريقة لـ سماع تلف المعدات الصناعية، يعتقد خبراء من جامعة أومسك التقنية أن المشكلات المتعلقة بالتقييم الموثوق للحالة الآنية للمعدات، خاصة في الصناعات الخطرة والمستمرة، موجودة في جميع .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات علماء روس يبتكرون طريقة لـ"سماع" تلف المعدات الصناعية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يعتقد خبراء من جامعة أومسك التقنية أن المشكلات المتعلقة بالتقييم الموثوق للحالة الآنية للمعدات، خاصة في الصناعات الخطرة والمستمرة، موجودة في جميع أنحاء العالم ولها أهمية قصوى. ويعد تطوير مناهج تشخيصية جديدة للكشف عن عطل في معدات تشغيل الجهاز أحد أهم مجالات البحث في العلوم التقنية.ووفقًا لرئيس الدراسة، الأستاذ في قسم أجهزة هندسة الراديو وأنظمة التشخيص في جامعة أومسك التقنية الحكومية، ألكسندر نومينكو، فإن جوهر مشكلة التشخيص يكمن في اختيار وتبرير معلمات الإشارة الإخبارية التي من شأنها تقييم حالة الآلة، بأكثر دقة ممكنة، وتحديد وجود العيب ونوعه ودرجة خطورته.وأوضح نومينكو أنه:وتابع نومينكو مفسرا: "هل كسرت الأغصان الجافة وسمعت صوت الطقطقة؟ على نحو مماثل، "شقوق معدنية" أثناء تكسر المعدات من الداخل، ولكن في النطاق غير المسموع للإنسان، من 20 كيلوهرتزا إلى 2 ميغاهرتز. ويتم إجراء القياسات باستخدام أجهزة استشعار صوتية في نطاق 60-500 كيلوهرتز، ومع ذلك، فإن استخراج المعلومات المفيدة من هذه الإشارات، كقاعدة عامة، صعب للغاية بسبب وجود مستوى عالٍ من الضوضاء والتداخل من الطبيعة المتنوعة".وبيّن نومينكو: "عادةً ما تقوم أدوات قياس وتحليل الاهتزاز بحساب الانحراف المعياري وقيم ذروة التسارع والسرعة والإزاحة وبناء أطيافها. وبالإضافة إلى ذلك فإن هذا الجهاز، على عكس جميع الأجهزة المعروفة، يتم إنشاء منحنى الوظيفة المميزة (إتش إف) ويتم حساب المنطقة الواقعة أسفل المنحنى. تتيح هاتان المعلمتان إمكانية تقييم حالة المعدات، بشكل أكثر موثوقية ضمن معايير "مسموح بها".وفقًا لتقديرات نومينكو، فإن هذا يقلل بشكل كبير من احتمال حدوث عيب أو تلف، وأضاف: "يمكننا التحدث بالفعل عن احتمال تلف أقل من 1%، وهو أقل من المؤشر الذي تتطلبه معايير الدولة (5%)".يعتقد علماء جامعة أومسك (التي هي عضو في برنامج الدعم الجامعي الحكومي "أولوية 2030") أن زيادة موثوقية تقييم حالة المعدات سيسمح بالانتقال من "الصيانة الوقائية" المجدولة إلى "التشغيل وفقًا للحالة الفعلية"، ما سيجعل من الممكن زيادة العمر الافتراضي للإنتاج المستمر من سنة واحدة إلى ثلاث أو خمس سنوات. بالإضافة إلى ذلك، يقولون إن هناك وفورات كبيرة في تكاليف الإصلاح، إذ سيعرف الموظفون بالتحديد ما يحتاجون إلى إصلاحه، وما هي الأجزاء المطلوبة والمدة التي سيستغرقها الإصلاح.حاليا، يسمح الجهاز المطور بتقييم حالة المعدات التي تحتوي على عناصر متحركة أو دوارة: على سبيل المثال، مضخات وضواغط الطرد المركزي. وفي المستقبل القريب، يخطط موظفو الجامعة لتوسيع وظائف الجهاز من خلال تحليل معلمات ليس فقط الإشارة الصوتية الاهتزازية، بل وأيضًا إشارة الانبعاث الصوتي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
سماع الشهود في محاكمة 35 متهما إرهابيا بـ الاتجار في العملة.. السبت المقبل
تستمع الدائرة الثانية إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، السبت المقبل 26 أبريل 2025، للشهود في محاكمة 35 متهما بالاتجار بالنقد الأجنبي خارج السوق المصرفية للإضرار بالمركز الاقتصادي للبلاد.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار وجـدى عبـد المنعم، وعضوية المستشارين عبد الجليل مفتاح وضياء عامر وسكرتارية محمد هلال.
كشفت تحقيقات النيابة العامة فى القضية رقم 54 لسنة 2024، أنه خلال الفترة من عام 2013 وحتى 8 يناير من عام 2024 المتهمون من الأول وحتى الثامن، تولوا قيادة جماعة إرهابية تستخدم القوة والعنف والتهديد والترويع، والغرض منها الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين والإضرار بالسلام الاجتماعى.
وأضافت التحقيقات أن المتهمين من التاسع وحتى الخامس والعشرين انضموا إلى تلك الجماعة مع علمهم بأغراضها، والمتهمون من السادس والعشرين وحتى الثانى والثلاثين تلك الجماعة فى تحقيق أغراضها، وأن المتهمين جميعا اشتركوا فى جريمة تمويل الإرهاب وكان التمويل بغرض إرهابى.
وأكدت التحقيقات أن قيادات الإخوان بالخارج وفروا الدعم المالى لعناصر الجماعة فى الداخل عن طريق توفير الأموال للاتجار بالنقد الأجنبى وتهريب العملة الأجنبية للخارج، وغسل تلك الأموال فى بعض الشركات غير المرصودة كشركات دعاية ومقاولات بهدف توفير الأموال لارتكاب عمليات عدائية، ومن أجل الاضرار المركز الاقتصادى للبلاد.