شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن علماء روس يبتكرون طريقة لـ سماع تلف المعدات الصناعية، يعتقد خبراء من جامعة أومسك التقنية أن المشكلات المتعلقة بالتقييم الموثوق للحالة الآنية للمعدات، خاصة في الصناعات الخطرة والمستمرة، موجودة في جميع .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات علماء روس يبتكرون طريقة لـ"سماع" تلف المعدات الصناعية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

علماء روس يبتكرون طريقة لـ"سماع" تلف المعدات الصناعية
يعتقد خبراء من جامعة أومسك التقنية أن المشكلات المتعلقة بالتقييم الموثوق للحالة الآنية للمعدات، خاصة في الصناعات الخطرة والمستمرة، موجودة في جميع أنحاء العالم ولها أهمية قصوى. ويعد تطوير مناهج تشخيصية جديدة للكشف عن عطل في معدات تشغيل الجهاز أحد أهم مجالات البحث في العلوم التقنية.ووفقًا لرئيس الدراسة، الأستاذ في قسم أجهزة هندسة الراديو وأنظمة التشخيص في جامعة أومسك التقنية الحكومية، ألكسندر نومينكو، فإن جوهر مشكلة التشخيص يكمن في اختيار وتبرير معلمات الإشارة الإخبارية التي من شأنها تقييم حالة الآلة، بأكثر دقة ممكنة، وتحديد وجود العيب ونوعه ودرجة خطورته.وأوضح نومينكو أنه:وتابع نومينكو مفسرا: "هل كسرت الأغصان الجافة وسمعت صوت الطقطقة؟ على نحو مماثل، "شقوق معدنية" أثناء تكسر المعدات من الداخل، ولكن في النطاق غير المسموع للإنسان، من 20 كيلوهرتزا إلى 2 ميغاهرتز. ويتم إجراء القياسات باستخدام أجهزة استشعار صوتية في نطاق 60-500 كيلوهرتز، ومع ذلك، فإن استخراج المعلومات المفيدة من هذه الإشارات، كقاعدة عامة، صعب للغاية بسبب وجود مستوى عالٍ من الضوضاء والتداخل من الطبيعة المتنوعة".وبيّن نومينكو: "عادةً ما تقوم أدوات قياس وتحليل الاهتزاز بحساب الانحراف المعياري وقيم ذروة التسارع والسرعة والإزاحة وبناء أطيافها. وبالإضافة إلى ذلك فإن هذا الجهاز، على عكس جميع الأجهزة المعروفة، يتم إنشاء منحنى الوظيفة المميزة (إتش إف) ويتم حساب المنطقة الواقعة أسفل المنحنى. تتيح هاتان المعلمتان إمكانية تقييم حالة المعدات، بشكل أكثر موثوقية ضمن معايير "مسموح بها".وفقًا لتقديرات نومينكو، فإن هذا يقلل بشكل كبير من احتمال حدوث عيب أو تلف، وأضاف: "يمكننا التحدث بالفعل عن احتمال تلف أقل من 1%، وهو أقل من المؤشر الذي تتطلبه معايير الدولة (5%)".يعتقد علماء جامعة أومسك (التي هي عضو في برنامج الدعم الجامعي الحكومي "أولوية 2030") أن زيادة موثوقية تقييم حالة المعدات سيسمح بالانتقال من "الصيانة الوقائية" المجدولة إلى "التشغيل وفقًا للحالة الفعلية"، ما سيجعل من الممكن زيادة العمر الافتراضي للإنتاج المستمر من سنة واحدة إلى ثلاث أو خمس سنوات. بالإضافة إلى ذلك، يقولون إن هناك وفورات كبيرة في تكاليف الإصلاح، إذ سيعرف الموظفون بالتحديد ما يحتاجون إلى إصلاحه، وما هي الأجزاء المطلوبة والمدة التي سيستغرقها الإصلاح.حاليا، يسمح الجهاز المطور بتقييم حالة المعدات التي تحتوي على عناصر متحركة أو دوارة: على سبيل المثال، مضخات وضواغط الطرد المركزي. وفي المستقبل القريب، يخطط موظفو الجامعة لتوسيع وظائف الجهاز من خلال تحليل معلمات ليس فقط الإشارة الصوتية الاهتزازية، بل وأيضًا إشارة الانبعاث الصوتي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

تصنيف الدكتور يسرى حسن أستاذ الهندسة بمصر للمعلوماتية ضمن أفضل 2% من علماء العالم

أعلنت جامعة ستانفورد الأمريكية، عن تصنيف الدكتور يسري حسن يسري، الأستاذ بكلية الهندسة بجامعة مصر للمعلوماتية، ضمن أفضل علماء العالم، للعام الثالث على التوالي مع التقدم في الترتيب.

وأصدرت جامعة ستانفورد الأمريكية قائمة بأسماء أفضل 2٪؜ من علماء العالم الأكثر استشهاداً أكاديمياً في مختلف التخصصات لعام 2024، وهو ما يعد إنجازاً عالمياً جديداً يضاف لإنجازات جامعة مصر للمعلوماتية، حيث يضم هذا التصنيف أكثر من 160 ألف باحث من بين أكثر من 8 ملايين أكاديمي نشط في جميع أنحاء العالم، مع أخذ 22 مجالاً علمياً و176 حقلاً فرعياً في الاعتبار.

وقدم مجلس جامعة مصر للمعلوماتية، التهنئة للدكتور يسرى حسن يسرى الأستاذ بكلية الهندسة، لتصنيفه ضمن أفضل 2٪؜ من علماء العالم للعام الثالث على التوالي مع التقدم في الترتيب، وهو ما يعد إنجازاً جديداً يضاف لسجل الإنجازات التي تحققها الجامعة منذ نشأتها، فضلاً عن أن هذا التصنيف يبرهن على ريادة جامعة مصر للمعلوماتية وتميزها في مجال البحث العلمي، مما يجعلنا نفخر باحتضاننا نخبة من الأكاديميين والباحثين المتميزين والمبدعين في تخصصاتهم.

وأشاد مجلس جامعة مصر للمعلوماتية، بهذا الإنجاز العلمي الذي حققه الدكتور يسري حسن يسري، حيث يعد إدراج باحث من جامعة مصر للمعلوماتية في قائمة ستانفورد للعام الثالث على التوالي يؤكد أنه من خلال أعماله وأبحاثه المنشورة أسهم في التقدم في مجالات تخصصه بشكل مستمر، كما أن إدراج علماء وأكاديميين من جامعة مصر للمعلوماتية في قائمة ستانفورد أمر بالغ الأهمية حيث يدل على اهتمام الجامعة بالبحث العلمي ومشاركتها العالمية في هذا الأمر، جراء تميز بيئة البحث والعلماء لدينا.

قالت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: "للعام الثالث على التوالي تمكن الدكتور يسرى من تحقيق ذلك الإنجاز العلمي والذي يتزامن مع حرصنا المستمر على ضرورة الإرتقاء بالبحث العلمي وزيادة عدد الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية الدولية، بالإضافة إلى دعم الباحثين المتميزين بكافة الإمكانيات اللازمة لزيادة عدد الأبحاث والمشاركة المرموقة لتحقيق مراكز متميزة بالتصنيفات المتقدمة بمختلف التخصصات، حيث يأتي ذلك إلتزاماً بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والدعم اللامحدود للجامعة من قبل الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالاضافة للدعم المستمر من الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وأضافت الدكتورة ريم بهجت، أن إدراج الدكتور يسري ضمن أفضل 2٪؜ من علماء العالم يعد فخراً كبيراً لمصر، وهو دليل على الثروة البشرية التي تمتلكها الجامعة، فضلاً عن أنه يعكس قيمة وقدرة أعضاء هيئة التدريس لدينا في المشاركة البحثية ضمن الأسرة الأكاديمية الدولية بنتائج تساهم في تحقيق الفارق وتعكس قيمنا الحضارية المتقدمة.

 قال الدكتور عمرو المصري، عميد كلية الهندسة بجامعة مصر للمعلوماتية، إن استراتيجية الجامعة تعزز التقدم البحثي والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية الدولية ومراكز الأبحاث المرموقة في كبرى المؤسسات العالمية، وهو ما تظهره وتؤكده النتائج والتي تعد نقلة نوعية في مخرجات البحث والنشر بالمجالات ذات الأهمية القومية والدولية، لافتاً إلى أن تلك النتائج وهذه التصنيفات تجعل كافة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ملتزمون بتحقيق التميز والوصول للأفضل.

وأوضح الدكتور عمرو المصري، أن هذا التصنيف يعتمد على قاعدة البيانات التي أنشأتها جامعة ستانفورد الأمريكية والتي تتضمن أعلى 2% من العلماء في العالم من مختلف المجالات على أساس عدد الأبحاث المنشورة من أول سنة للنشر إلى العام الحالي، وأيضاً عدد الاستشهادات الكلية والنوعية في كل تخصص وعدد الاستشهادات من المراجع والأبحاث المرجعية والكتب وعدد الأبحاث التي تم تحكيمها عالمياً ودولياً، وذلك بالإضافة إلى مؤشر قياس أثر الباحث العلمي والتعاون البحثي.

يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
 
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي: (علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم)، وتقدم 16 برنامج تعليمي متخصص لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الالكترونيات والاتصالات، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.

مقالات مشابهة

  • جامعة الزقازيق ضمن قائمة ستانفورد لأفضل 2% من علماء العالم
  • إدراج 60 باحثا بجامعة المنصورة في قائمة ستانفورد للعلماء الأكثر تأثيرًا
  • تصنيف الدكتور يسرى حسن أستاذ الهندسة بمصر للمعلوماتية ضمن أفضل 2% من علماء العالم
  • جامعة القاهرة تتصدر قائمة ستانفورد لأفضل 2% من علماء العالم
  • يسري حسن أستاذ الهندسة بجامعة مصر للمعلوماتية ضمن أفضل 2% من علماء العالم
  • «ستانفورد» تختار أستاذا من جامعة مصر للمعلوماتية ضمن أفضل علماء العالم
  • «القاهرة» تتصدر الجامعات المصرية في قائمة ستانفورد لأفضل 2% من علماء العالم 
  • جامعة المؤسس: اتفاقية لدعم المشروعات الصناعية الناشئة
  • علماء روس يبتكرون مادة تعزز نمو الأنسجة العظمية
  • علماء روس يبتكرون مادة جديدة تعزز نمو الأنسجة العظمية