القسام في لبنان تقصف "ليمان" بالجليل الغربي وتنعى أحد مقاتليها
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
بيروت - صفا
تبنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان قصف ثكنة "ليمان" العسكرية في الجليل الغربي شمال فلسطين المحتلة برشقةٍ صاروخية من 20 صاروخاً إنطلاقاً من جنوب لبنان.
وقالت القسام في بيان صحفي أن ذلك يأتي "في سياق الرد على المجازر الصهيونية بحق المدنيين في قطاع غزة واغتيال القادة الشهداء وإخوانهم بالضاحية الجنوبية في لبنان".
ونعت حركة المقاومة الاسلامية - حماس الشهيد القسامي المجاهد وليد أحمد حسنين من مخيم المية ومية في صيدا جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدًا مساء الأربعاء 17 كانون الثاني 2024م، 5 رجب 1445هـ، في جنوب لبنان ضمن معركة طوفان الأقصى.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
بعد تسريبات الاحتلال.. قيادي بحماس: لن نخضع للتهديدات ونتمسك بصفقة شاملة
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود المرداوي أن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي باحتلال غزة تهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني وإجباره على التخلي عن حقوقه ومقدساته، لكن هذه المحاولات لن تنجح.
ونُشرت تسريبات اليوم الاثنين أفادت بأن الحكومة الإسرائيلية صدّقت على خطة لاحتلال غزة بالكامل. وأضافت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الخطة تتضمن توسيع العمليات القتالية على قطاع غزة وصولا إلى السيطرة الكاملة على القطاع.
ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أن الجيش بدأ بالفعل إصدار عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء لقوات الاحتياط لتوسيع الحملة العسكرية في غزة.
وفي مقابلة مع الجزيرة نت، شدد المرداوي على أن المقاومة الفلسطينية لن تستجيب "بحال من الأحوال" للعرض الإسرائيلي الذي قُدم في 13 أبريل/نيسان 2024، والذي جاء مشروطًا تحت التهديد.
وأشار القيادي في حماس إلى تمسك الحركة بموقفها الرافض لأي تسوية لا تحقق مطالب الشعب الفلسطيني، مجددًا التأكيد على أن الحل الوحيد المقبول يتمثل في صفقة شاملة تتضمن:
إعلان إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة. وقف شامل لإطلاق النار. انسحاب كامل للاحتلال من قطاع غزة. بدء عملية إعادة إعمار القطاع بعد الدمار الهائل الذي خلفه العدوان الإسرائيلي. الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.وكانت الحكومة الإسرائيلية تقدمت بعرض للوسطاء من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة في 13 أبريل/نيسان 2024، ورفضته حماس وقتها، وبعد ذلك تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بالدوحة في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، ويتضمن 3 مراحل لتنفيذ بنود الاتفاق، لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لم يلتزم بالاتفاق، وأعاد قصف غزة من جديد.
وفيما يتعلق بالوضع المعيشي في القطاع، وصف المرداوي الأوضاع الإنسانية في غزة "بالكارثة" جراء استمرار العدوان الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الضفة الغربية تشهد بدورها "كارثة وطنية" في ظل استمرار الاحتلال في سياسات التهويد والتهجير والتجويع.
وأضاف القيادي في حماس أن المقاومة تعوّل على صمود الشعب الفلسطيني وتصعيد المقاومة لمواجهة هذه التحديات، مشددًا على أن خيار الصمود هو السبيل الوحيد لوقف المجازر والعدوان المتواصل.
واختتم تصريحاته للجزيرة نت بالتأكيد على أن كل محاولات الاحتلال لفرض شروطه أو تحقيق مكاسب من خلال التهديدات والمجازر مصيرها الفشل، مضيفًا أنه "لا خيار أمام شعبنا إلا تحقيق الصفقة الشاملة التي تضمن الأمن والأمان لشعبنا".
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتوسع العمليات الإسرائيلية لتشمل مناطق الضفة الغربية وتهجير أهلها، مع وصول عدد الشهداء إلى أكثر من 52 ألف شهيد وإصابة نحو 118 ألفا، ولا تزال أعداد لا تحصى تحت الركام وفي الطرق ولا تستطيع فرق الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، حسب بيانات وزارة الصحة في غزة.
إعلان