إغلاق مطار أوسلو بسبب تساقط الثلوج بغزارة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أفادت وكالة "رويترز" بأن مدينة أوسلو النرويجية شهدت إغلاقًا شاملًا لمطارها الرئيسي يوم الأربعاء بسبب تساقط كثيف للثلوج في المنطقة، مما أدى إلى تأثيرات كبيرة على حركة النقل والمواصلات العامة أدت إلى تعطل العديد من خدمات القطارات، كما شهدت وسائل النقل العامة تأخيرات كبيرة وإلغاءات.
أوضحت سلطات مطار أوسلو أن الإغلاق سيظل ساريًا حتى الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش على الأقل، ولكن قد يتم تمديد فترة التوقف حسب التطورات الجوية.
قال متحدث باسم شركة تشغيل المطارات الوطنية النرويجية "أفينور": "هذا حدث نادر للغاية... الثلوج وصلت إلى مستويات كبيرة جدًا، حتى أن الطيارين لا يستطيعون رؤية الأضواء على الأرض، مما دفعنا إلى إيقاف جميع الرحلات الجوية القادمة والمغادرة"، مؤكدًا أهمية الأمان في مثل هذه الظروف.
وأشارت شركة "أفينور" إلى أنها ناشدت الركاب بمتابعة المعلومات الواردة من شركات الطيران التي تخدم رحلاتهم للحصول على مزيد من التحديثات حول الوضع.
من جانبها، أعلنت شركة "باين نور" المشغلة للقطارات في بيان رسمي أن حركة القطارات توقفت في أجزاء من شرق النرويج أيضًا يوم الأربعاء نتيجة للظروف الجوية الصعبة.
وختم البيان بالإشارة إلى أن التقرير أعده تيري سولسفيك في أوسلو ولويز بروش راسموسن في كوبنهاجن، مع التحرير النهائي من قبل إيسي ليتو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوسلو الرحلات الجوية
إقرأ أيضاً:
شركة إكس إيه آي التابعة لإيلون ماسك تواجه اتهامات بالتلوث بسبب حاسوب ممفيس العملاق
تعرض إيلون ماسك لانتقادات لاذعة بسبب مشروعه في بناء حاسوب ضخم في مدينة ممفيس الأميركية والذي يُعده لتشغيل شركة الذكاء الاصطناعي الخاصة به "إكس إيه آي" (xAI)، ويقول السكان المحليون إن حاسوب ماسك أصبح من أكبر ملوثات الهواء في المقاطعة، رغم أن بعض المسؤولين يدافعون عن ماسك مدعين أنه يستثمر في ممفيس. وفقا لتقرير نشرته صحيفة الغارديان.
وسيستمع مسؤولو الولاية إلى جميع أطراف القضية في أول جلسة استماع مع وزارة الصحة، وقبل جلسة الاستماع أفادت مصادر بتوزيع منشورات سرية من قبل شركة "إكس إيه آي" إلى السكان المحليين ذات الغالبية السوداء تدّعي أن لديها انبعاثات منخفضة. وفي الوقت نفسه، كانت جماعات حماية البيئة تجمع بيانات حول كمية التلوث التي يمكن أن تسببها شركة الذكاء الاصطناعي.
وقد وصل النزاع إلى ذروته بداية هذا الشهر عندما كشف مركز القانون البيئي الجنوبي أن "إكس إيه آي" نقلت بتخف ما لا يقل عن 35 توربينا محملا بغاز الميثان دون تصريح وذلك للمساعدة في تشغيل حاسوبها العملاق، وتقول المجموعة إن هذا العدد من المولدات له القدرة على تشغيل مدينة بأكملها وهو مصدر هائل للتلوث السام والمسرطن، وقد كشف المركز هذا من خلال صور الأقمار الصناعية.
إعلانوبعد أيام من انتشار الخبر قال بول يونغ عمدة ممفيس إنه كان على اتصال بشركة "إكس إيه آي" وإن الشركة لم تكن تستخدم جميع مولدات الغاز، وفقًا لشبكة "ريغ نيوز" (WREG News)، وأشار يونغ الذي لطالما دعم عمليات ماسك في ممفيس إلى أن الشركة لديها طلب تصريح معلق لدى إدارة الصحة في مقاطعة شيلبي لتشغيل 15 مولدا، وأضاف "هناك 35 مولدا ولكن 15 منها فقط تعمل، أما المولدات الأخرى فهي مخزنة في الموقع".
والتقط مركز القانون البيئي الجنوبي صورا جديدة لمنشأة "إكس إيه آي" تتضمن تصويرا حراريا والتي تُظهر 33 توربينا تُصدر كميات كبيرة من الحرارة، مما يعني أنها كانت جميعها على الأرجح قيد الاستخدام وقت التقاط الصورة.
وقالت أماندا غارسيا المحامية البارزة في مركز القانون البيئي الجنوبي: "من المروع أن تقوم شركة (إكس إيه آي) بتشغيل أكثر من 30 توربينا دون أي تصاريح أو أي رقابة". وأضافت: "إن عدم إفصاح شركة الذكاء الاصطناعي عن تشغيلها للعشرات من هذه التوربينات الملوثة في مركز بياناتها جنوب ممفيس قد ترك السكان المحليين في جهل تام بما يُضخ في الهواء الذي يتنفسونه يوميا".
مشروع ماسكأعلن ماسك في يونيو/حزيران العام الماضي أن "إكس إيه آي" ستبني حاسوبا عملاقا يدعى "كولوسس" (Colossus) في ممفيس بولاية تينسي، بهدف تدريب نموذج "غروك" (Grok)، ويغطي حجم المبنى الذي يضم هذا الحاسوب مساحة 13 ملعب كرة قدم، وقد صرح ماسك أنه يخطط لمضاعفة هذه المساحة حيث اشترى عقارا آخر في ممفيس لهذا المشروع.
ومن الجدير بالذكر أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تتطلب كميات ضخمة من الطاقة للعمل بسرعة وكفاءة، وتعتمد الولايات المتحدة في إنتاج الكهرباء على الوقود الأحفوري في معظم الولايات، ولكن على بعد بضعة كيلومترات من مشروع ماسك يقبع آلاف السكان من أصحاب البشرة السوداء الذين سكنوا هذه المناطق تاريخيا وكانوا يعانون دوما من التلوث الصناعي، وتشهد هذه المنطقة معدلات إصابة بالسرطان والربو أعلى ومتوسط عمر أقل من مناطق أخرى في المدينة.
إعلانوقد أعرب أعضاء هذا المجتمع عن معارضتهم الصريحة لشركة "إكس إيه آي"، ودعوا إلى مزيد من الرقابة واللوائح البيئية على الشركة. وخلال الأسبوع الماضي، أفاد آلاف السكان بتلقيهم منشورات عبر البريد تُقلل من شأن التلوث المنبعث من توربينات الغاز التابعة لشركة الذكاء الاصطناعي.
وتأتي هذه المنشورات من مجموعة مجهولة تُدعى "الحقائق فوق الخيال"، وتتضمن قائمة موجزة تزعم أن التوربينات هي تقنية أنظف وأقل تلويثا لأنها تستخدم الغاز بدلا من الديزل أو الفحم، كما تزعم أن هذه التوربينات منخفضة الانبعاثات وتخضع لرقابة وكالة حماية البيئة وإدارة الصحة في مقاطعة شيلبي، ولكن كلتا المؤسستين نفت إصدار أي تصاريح لتشغيل مولدات الغاز التابعة لشركة "إكس إيه آي".
وقد جاء في المنشورات "توربينات (إكس إيه آي) الـ15؟ – إنها مصممة خصيصا لحماية الهواء الذي نتنفسه جميعا".
وكتب جاستن بيرسون ممثل ولاية تينيسي في منشور على إنستغرام "إن المنشورات تكذب علينا بشأن تلوث شركة (إكس إيه آي) بغاز الميثان، ونحن نعلم أن غاز الميثان يؤدي إلى نوبات ربو وأمراض في الجهاز التنفسي".
وطالب بيرسون بمعرفة مصدر المنشورات وأوصى جميع أفراد المجتمع بحضور جلسة الاستماع العامة يوم الجمعة. وكتب: "علينا مكافحة الأكاذيب والمعلومات المضللة، الهواء النظيف حق من حقوق الإنسان وعلى إدارة الصحة في مقاطعة شيلبي واجب حماية الهواء الذي نتنفسه".