ممثلة عمان بمنظمة المرأة العربية: مصر صاحبة تجربة رائدة في تمكين النساء
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قالت معاني بنت عبدالله البوسعيدية، ممثل سلطنة وعضو المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن المنظمة تعمل على مناقشة كل مستجدات أحوال المرأة العربية، لاسيما المرأة الفلسطينية، للوقوف على ما تم الوصول إليه، والنقاط التي تحتاج إلى استكمال العمل عليها، حتى يتم الوصول في نهاية المطاف إلى تعزيز حقيقي لدور المرأة العربية.
وأوضحت أن المنظمة تهدف في هذا العام إلى دراسة النماذج الناجحة في الوطن العربي حول تمكين المرأة في الدول العربية المختلفة، وعلى رأسها الدولة المصرية، والعمل على دراسة هذه النماذج وآليات تطبيقها في الدول العربية الأخرى والسير على نهجها، حيث قالت: «الدولة المصرية نموذج يُحتذى به في تمكين المرأة ونقلها من الظلام إلى النور من التهميش إلى التمكين لذا هي واحدة من أهم النماذج التي لابد من دراستها والعمل على تعميم تجربتها».
دعم المرأة العربية لاسيما الفلسطينيةوأشارت إلى أن المنظمة تهدف في المقام الأول إلى دعم المرأة العربية بشتى الطرق وفي شتى المجالات، وحرص الاجتماع الحادي عشر لمنظمة المرأة العربية على التطرق إلى أوضاع المرأة الفلسطينية وتسليط الضوء على انتهاك حقوقها، وما تمر به من معاناة كبيرة داخل قطاع غزة نتيجة العدوان الغاشم على القطاع من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منظمة المرأة العربية المرأة العربية تمكين المرأة المرأة الفلسطينية المرأة العربیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: انخفاض معدلات وفيات سرطان الثدي في أوروبا خلال 2025
من المتوقع أن تنخفض معدلات الوفيات بسرطان الثدي لدى النساء في معظم الفئات العمرية في أوروبا بحلول عام 2025، وفقا لدراسة جديدة.
وتشير التوقعات الجديدة لهذا العام إلى أن معدل الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي سوف ينخفض في كل الفئات العمرية، باستثناء النساء فوق سن الثمانين، حيث ستنخفض معدلات الوفيات بينهن فقط في المملكة المتحدة وإسبانيا .
ونقلت شبكة /يورونيوز/ البلجيكية عن الدراسة التي نشرت في مجلة Annals of Oncology، إلى أن معدلات الوفيات بسرطان الثدي ستنخفض أيضًا بنسبة 4% في الاتحاد الأوروبي مقارنة بعام 2020 .
ويستند التقرير إلى بيانات من قواعد بيانات منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة للاتحاد الأوروبي وخمسة من أكثر بلدانه اكتظاظا بالسكان (ألمانيا وفرنسا وبولندا وإسبانيا وإيطاليا) والمملكة المتحدة.
وقال كارلو لا فيكيا، أستاذ الإحصاء الطبي وعلم الأوبئة في جامعة ميلانو بإيطاليا والمؤلف الرئيسي للدراسة، ليورونيوز هيلث، إن الانخفاض في وفيات سرطان الثدي يعود إلى حد كبير إلى التحسن في الفحص والتشخيص والعلاج.
وأضاف لا فيكيا " أن ما يثير الدهشة في سرطان الثدي هو معدل الانخفاض في جميع البلدان الأوروبية وفي جميع الفئات العمرية تحت الثمانين".موضحا أن الزيادة بين النساء الأكبر سنا ترجع إلى حقيقة أنهن يخضعن للفحص بشكل أقل من النساء الأصغر سنا.
وتابع أنه "يبدو أنهم لا يستفيدون من نفس التحسينات العلاجية التي تستفيد منها النساء الأصغر سنا"، مشيرا إلى "أننا بحاجة إلى العمل على هذه النقطة، لفهم ما إذا كان هذا مبررا أم لا " .
وتوصل البحث إلى أنه في الفترة ما بين عامي 1989 و2025، تم تجنب ما يقدر بنحو 6.8 مليون حالة وفاة بسبب السرطان في بلدان الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك أكثر من 370 ألف حالة وفاة بسبب سرطان الثدي .
وقدر الباحثون أن معدلات الوفيات الناجمة عن السرطان بشكل عام انخفضت في دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 3.5% للرجال و1.2% للنساء منذ عام 2020. ومع ذلك، أضافوا أن العدد الإجمالي للوفيات ارتفع بسبب النمو السكاني والشيخوخة.
وبدراسة أكثر من عشرة أنواع مختلفة من السرطان، وجد الباحثون أن معدلات الوفيات ستنخفض في الاتحاد الأوروبي، باستثناء سرطان البنكرياس لدى الرجال والنساء، وسرطان الرئة والمثانة لدى النساء.
ويقول الباحثون إن عوامل الخطر مثل التدخين والسكري وزيادة الوزن والسمنة قد تساهم في هذه الزيادة.
وبحسب لافيكيا، فإن هذه الزيادة مرتبطة جزئيا بالوقت الذي بدأت فيه بعض الأجيال، مثل النساء المولودات في خمسينيات القرن العشرين، التدخين .
وأضاف أن "الأجيال المولودة بعد سبعينيات القرن العشرين أصبحت تدخن بشكل أقل، وأصبح الإقلاع عن التدخين أكثر شيوعاً بين النساء أيضاً".
وأوضح أنه " لا يزال هناك الكثير مما ينبغي عمله فيما يتعلق بسرطان الرئة" موضحا ان من المؤشرات السلبية ارتفاع عدد الوفيات بسرطان القولون والمستقيم بين الشباب، مضيفا في بيان أن ذلك "يعود بشكل رئيسي إلى زيادة انتشار الوزن الزائد والسمنة بين الشباب الذين لا يشملهم فحص سرطان القولون والمستقيم " .
وللحد من عوامل الخطر، توصي المنظمة بالإقلاع عن التدخين، والحد من استهلاك الكحول، والسيطرة على الوزن الزائد والسمنة، وتدعو إلى زيادة الفحص والتشخيص المبكر للسرطانات.