«الحكومة الرقمية» تدعو الأجانب للاستفادة من خدماتها
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
دعت الحكومة الرقمية لدولة الإمارات، الأجانب في الخارج للاستفادة من الخدمات الرقمية والتقديم على تأشيرة زيارة لاستكشاف فرص العمل في دولة الإمارات، عبر الخدمات الذكية للهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب – دبي.
وأضافت أنه يُمنح الأجنبي تأشيرة زيارة بغرض استكشاف الفرص المتاحة للعمل لسفرة واحدة، ويمكنه الإقامة لمدة 60 أو 90 أو 120 يوماً، وتكون التأشيرة بدون اشتراط ضامن أو مستضيف داخل الدولة.
وأوضحت أنه يشترط لإصدار تأشيرة زيارة بغرض استكشاف الفرص المتاحة للعمل أن يكون المتقدم من فئة العمالة الماهرة في المستوى المهني الأول أو الثاني أو الثالث من تصنيف المهن المعتمد لدى وزارة الموارد البشرية والتوطين، وأن يكون المتقدم من خريجي أفضل 500 جامعة في العالم بحسب التصنيف المعتمد لدى وزارة التربية والتعليم، ويجب ألا تتجاوز مدة التخرج سنتين من تاريخ تقديم الطلب، وأن يكون الحد الأدنى للمستوى التعليمي شهادة البكالوريوس أو ما يعادلها، وأن يستوفي الضمان المالي المقرر.
وأشارت إلى أن المستندات المطلوبة للتقديم على تأشيرة زيارة لاستكشاف فرص العمل في دولة الإمارات تشمل صورة شخصية ملونة، ونسخة عن جواز السفر للمستفيد من الخدمة، وإثبات أهلية الإقامة الدائمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الحكومة الرقمية الإمارات تأشیرة زیارة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعو إلى "هدنة إنسانية" في السودان خلال رمضان
أبوظبي - دعت دولة الإمارات العربية المتحدة الجمعة 14فبراير2025، إلى "هدنة إنسانية" خلال شهر رمضان في الحرب في السودان، متعهدة تقديم مساعدة إنسانية بقيمة مئتي مليون دولار، على هامش قمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة في إثيوبيا.
ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوّات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب ولا سيما استهداف مدنيين، وشنّ قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.
وأدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.
وبينما تسيطر قوات الدعم السريع على جزء كبير من دارفور، عزز الجيش قبضته على شمال البلاد وشرقها وعلى مناطق في وسط البلاد.
واتهمت الخرطوم الإمارات بمساندة قوات الدعم السريع، ولا سيما عبر تزويدها أسلحة، وهي اتهامات رفضتها أبو ظبي وقوات الدعم السريع.
وقالت ريم الهاشمي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات إن "هذه الحرب مستمرة منذ وقت طويل جدا وأودت بأرواح كثيرة وتسببت بمعاناة هائلة. ما تسعى الإمارات العربية المتحدة إلى تحقيقه إلى جانب شركائنا ... هو الدعوة إلى هدنة إنسانية" خلال شهر رمضان الذي يبدأ بعد أسبوعين.
وأضافت متحدثة خلال مؤتمر صحافي في أديس أبابا "نأمل مع هذه الهدنة الإنسانية أن يكون بإمكاننا تقديم المساعدة بدون عقبات للذين هم بأمس الحاجة إليها، وخصوصا النساء والأطفال الذين يواجهون معاناة غير مسبوقة".
كذلك، تعهدت الإمارات الجمعة تقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 200 مليون دولار.
وصف الاتحاد الإفريقي الثلاثاء الحرب في السودان بأنها "أسوأ أزمة إنسانية في العالم" وحذر من أنها تترك مئات آلاف الأطفال يعانون سوء التغذية.
وفي ولاية شمال دارفور وحدها، نزح 1,7 مليون شخص بحسب الأمم المتحدة ويقدّر أن نحو مليوني شخص يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي و320 ألفا من المجاعة.
وفي المنطقة المحيطة بالفاشر، تسود المجاعة في ثلاثة مخيمات للنازحين هي زمزم وأبو شوك والسلام. ويتوقع أن تتوسّع رقعة المجاعة لتشمل خمس مناطق أخرى بما فيها المدينة نفسها بحلول أيّار/مايو، بحسب تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.
وتسبب قصف نسب إلى قوات الدعم السريع في مطلع شباط/فبراير على سوق في أم درمان بضاحية الخرطوم بسقوط خمسين قتيلا على الأقل.
Your browser does not support the video tag.