قال خالد زايد رئيس جمعية الهلال الأحمر بمحافظة شمال سيناء، إن الاحتلال الإسرائيلي يفرض قيودا معقدة خلال عملية تفتيش المساعدات الإنسانية المقرر إدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر العوجة، ولا يسمح بمرورها بشكل كامل على الرغم من كونها مساعدات حياتية وطبية تحتاجها المستشفيات والأطقم الطبية بشكل كبير.

تفتيش معقد وصعب

وأضاف «زايد» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء DMC» من تقديم الإعلامية إيمان الحصري، عبر فضائية «DMC»، أن التفتيش الذي تقوم به قوات الاحتلال للحاويات الإنسانية في معبر العوجة صعب ومعقد للغاية، ويستغرق وقتا طويلا، فضلا عن رفضه إدخال بعض المساعدات الطبية مثل أسطوانات الأكسجين وبعض المستلزمات الطبية، وهو أمر شديد الغرابة.

وتابع رئيس جمعية الهلال الأحمر بشمال سيناء، أن نقاط تفتيش الاحتلال الإسرائيلي بمعبر العوجة ترفض إدخال الكثير من المساعدات لأسباب غير منطقية لدرجة أنهم يرفضون دخول لعب الأطفال والدميات الكرتونية.

زيارة سيجريد كاخ كبير منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية

وتطرق «زايد»، للحديث عن زيارة سيجريد كاخ كبير منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، قائلا إن هذه الزيارة كشفت حقائق كثيرة لها على أرض الواقع إذ أعربت عن تعجبها من المساعدات الإنسانية التي ترفض إسرائيل إدخالها إلى قطاع غزة تحت مبررات غير منطقية، مشيرا إلى أن ثلثي المساعدات الإنسانية التي وصلت للقطاع من مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرب في غزة الحرب على غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي: بات من المستحيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، إنه بات من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة إلى قطاع غزة، رغم الاحتياجات الإنسانية الهائلة.

وكشف فليتشر في بيان أصدره في أعقاب زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط بصفته منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة، عن أن الاحتلال يمنع السماح للعاملين الإنسانيين بالوصول إلى المناطق المتضررة في غزة، مع رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمالي القطاع منذ أكتوبر.

ولفت إلى أن النهب المسلح للإمدادات الإنسانية بات ظاهرة منتشرة، وحذر من أن غزة تواجه أزمة إنسانية خانقة، مع انهيار البنية التحتية، وتحول المدارس والمستشفيات إلى أنقاض.

واعتبر فليتشر أن الحصار المستمر على شمالي القطاع منذ أكثر من شهرين، أدى إلى "شبح المجاعة"، بينما الجنوب مكتظ بشكل يفوق طاقته، مما يفاقم معاناة السكان مع حلول فصل الشتاء.

وقال: "في جميع أنحاء غزة، تستمر الغارات الجوية الإسرائيلية على المناطق المكتظة بالسكان، بما في ذلك المناطق التي أمرت القوات الناس بالانتقال إليها، مما تسبب في الدمار والنزوح والموت".

وأعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، فيليب لازاريني، عن تعليق إيصال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الذي يعد الشريان الرئيسي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.



وأشار إلى أنه رغم أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية تطبيق منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة في قطاع غزة منذ ما يقرب من عام، فإن وتيرة العنف المستمرة "تعني أنه لا يوجد مكان آمن للمدنيين في غزة، حيث تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".

وفي هذا السياق، وصف مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، أوامر إخلاء مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة بأنها "مثيرة للقلق الشديد"، مضيفا أن المستشفى "بقي عالقا في القتال لفترة طويلة جدا وأن حياة المرضى معرضة للخطر".

من جانبه، أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات.

وفي مؤتمر صحفي عقد في نيويورك، الإثنين، قالت المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي، إن شركاء المنظمة أفادوا أيضا بأن "زيادة القتال من قبل القوات الإسرائيلية في شمال غزة، خاصة في غرب بيت حانون، أجبرت العديد من الأشخاص، معظمهم من النساء والأطفال، على النزوح".

مقالات مشابهة

  • دخول قافلة مساعدات إماراتية تضم 8 شاحنات إلى غزة
  • «التضامن» تنظم احتفالية اليوم العربي للمسنين 23 يناير المقبل
  • مصر توزع مساعدات على العائلات النازحة في غزة
  • إسرائيل تكثف استهداف المنظومة الصحية في شمال غزة
  • غزة: إسرائيل توفّر رعاية كاملة لسرقة المساعدات
  • الأمم المتحدة: "من المستحيل تقريبًا" إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • مسؤول أممي: بات من المستحيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الإعلام الحكومي في غزة يدعو للضغط على إسرائيل لوقف سرقة المساعدات الإنسانية
  • إصابة 3 فلسطينيين خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم بلاطة بالضفة الغربية
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: إسرائيل تعتقل فلسطينيا مصابا في نابلس وتمنعنا من علاجه