انتهاء فحص الأدوية المُرسلة لغزة والرهائن في كرم أبو سالم
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في وقت متأخر من مساء الأربعاء، بانتهاء فحص شاحنات الأدوية في معبر كرم أبو سالم.
وقال مراسلنا إن شاحنات الأدوية وصلت معبر رفح قبل نصف ساعة تقريبا.
وأعلنت حماس الأربعاء عن شروط لإدخال الأدوية إلى الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مشيرة إلى رفضها أن تقوم إسرائيل بتفتيش الشاحنات التي ستنقلها.
وأعلن الثلاثاء نجاح وساطة قطرية فرنسية في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس يشمل "إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثرا وتضررا، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها" الرهائن.
وكشف عضو المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق عن شروط جديدة للحركة لتسليم الأدوية للرهائن، حيث قال عبر حسابه على منصة "إكس": "وضعنا عدة شروط: مقابل كل علبة دواء (للرهائن) ألف (علبة) لأبناء شعبنا" في قطاع غزة.
ومن ضمن الشروط أيضا، بحسب أبو مرزوق، "توفير الدواء عبر دولة نثق بها" وليس عبر فرنسا.
وأكد أبو مرزوق أن من ضمن الشروط "منع تفتيش شحنات الأدوية من جيش العدو الإسرائيلي".
وتخضع كل شاحنات المساعدات التي تدخل الى قطاع غزة لتفتيش إسرائيلي قبل دخولها في منطقة حدودية بين مصر وإسرائيل وقطاع غزة.
وأضاف أبو مرزوق أن على "الصليب الأحمر أن يضع الدواء في أربع مستشفيات تغطي جميع مناطق غزة بما فيها أدوية الأسرى".
غير أن هيئة وزارة الدفاع الإسرائيلية المسؤولة عن الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) قالت لوكالة "فرانس برس" الأربعاء إن خمس شاحنات محملة بالأدوية ستخضع لتفتيش أمني على معبر كرم سالم.
وكان مصدر أمني مصري قد قال إن طائرة قطرية محمّلة بالأدوية وصلت الأربعاء إلى مدينة العريش المصرية.
من جانبها، قالت فرنسا إن الأدوية سترسل إلى مستشفى في رفح حيث سيتم تسليمها إلى الصليب الأحمر وتقسيمها على دفعات قبل نقلها إلى الرهائن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأدوية رفح حماس غزة إسرائيل الرهائن إكس فرنسا الصليب الأحمر معبر كرم سالم العريش حماس غزة رهائن الأدوية رفح حماس غزة إسرائيل الرهائن إكس فرنسا الصليب الأحمر معبر كرم سالم العريش أخبار فلسطين أبو مرزوق قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منع شاحنات من دخول المدن يحد من نشاط اللوجستيك.. قيوح : يجب البحث عن بدائل
زنقة 20 | الرباط
أكد عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، أن قطاع اللوجستيك لا يهم وزارته فقط بل جميع الفاعلين من قطاع خاص.
قيوح، و في معرض رده على أسئلة حول “تعزيز القدرة التنافسية اللوجيستيكية”، خلال جلسة الإثنين بمجلس النواب، قال أن الوكالة الوطنية لتنمية المناطق اللوجستيكية تعمل على سد النقص الحاصل في عدد من المناطق و بناء محطات جديدة.
المسؤول الحكومي، ذكر أن ” حرفة اللوجستيك لها خاصية جديدة و تتطلب خطة تماشيا مع المعايير الدولية و التطور العمراني الذي فرض منع دخول شاحنات الوزن الثقيل الى وسط المدن.
قيوح دعا الى توفير محطات لوجستيكية على مستوى يربط بين الطرق السيارة و محطات التخزين والتوزيع عبر شاحنات صغيرة تماشيا مع قرارات مواجهة الاكتظاظ داخل المدن المغربية.
و تطرق المسؤول الحكومي الى الدور الذي يلعبه النقل و اللوجستيك في السعر النهائي للمنتوجات التي تصل الى المستهلك.
قيوح ، تحدث عن إعداد 10 مخططات توجيهية للمناطق اللوجيستيكية في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتطوير تنافسية القطاع اللوجيستيكي.
وأوضح أن هذه المخططات تشمل جهات الدار البيضاء-سطات، وفاس-مكناس، وبني ملال-خنيفرة، وكلميم-واد نون، مراكش-آسفي، ودرعة-تافيلالت، الشرق، وسوس-ماسة، إضافة إلى منطقة لوجستيكية بالكركرات، وقرب ميناء الداخلة الأطلسي.
وأشار إلى أن آخر محطة تم تدشينها توجد بمنطقة القليعة، بآيت ملول، وتمتد على مساحة 45 هكتارا بكلفة 350 مليون درهم، مضيفا أن الأشغال استكملت فيها، في انتظار اختيار الشركات المستغلة من طرف المركز الجهوي للاستثمار.
وبخصوص المشاريع الجديدة، كشف عن إعداد منطقة لوجستيكية بجماعة عين الشكاك بفاس (32 هكتارا)، وأخرى جنوب الدار البيضاء (70 هكتارا)، وثالثة بالقنيطرة (45 هكتارا)، إضافة إلى مشاريع أخرى ببني ملال (9 هكتارات) وزايدة بإقليم ميدلت (5 هكتارات).