عبدالمنعم سعيد: «طوفان الأقصى» يعصف بنظرية «التفوق» للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي، وعضو مجلس الشيوخ، إنَّ دولة الاحتلال لديها طريقة متفردة في بناء القومية عن الكثير من دول العالم، حيث حاولت أن تجد لنفسها أصولاً في كافة الكتب المقدسة، لكي تجعل وجود صلة ما بين اليهود، ومن ثم جمع شمل اليهود من الشتات في دولة الاحتلال.
وأضاف «سعيد»، في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، والمذاع على شاشة «قناة ten»، أن اليهود وضعوا أنفسهم في حالة كبيرة من «المظلومية» في العصر التاريخ، من خلال الحديث عما حدث في الحرب العالمية الثانية علي يد الزعيم النازي، أدولف هلتر، رغم أن هذه المعاناة لم تقتصر على اليهود فقط، ولكن على كثير من القوميات.
وتابع المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ: «الناتج المحلي لدولة الاحتلال يقترب من نصف تريليون دولار، والمساهمة العملية والتكنولوجية لدولة الاحتلال متقدمة، وهذا خلق نوعاً من الإحساس بالتفوق لدى الإسرائيليين، ولكن هذا الإحساس بالتفوق أصيب بعدة مفاجآت خلال الفترة الأخيرة منها ما حدث في عملية «طوفان الأقصى» في السابع من اكتوبر.
واستطرد: «دولة الاحتلال قامت بإعداد وحدة نسائية لمراقبة غزة بوسائل متنوعة، والاطلاع على بعض الأشياء غير المعتادة، مثل الطائرات الشراعية التي استخدمت في طوفان الأقصى، ولكن لم يعطوا لهذه الأمور أهمية ولم يتوقعوا ما فعلته المقاومة».
وتابع أن التركيبة الديموجرافية لإسرائيل تتكون من 78% يهود، و22% من الأصول العربية، موضحاً: «تركيبة الحكومة الإسرائيلية الحالية مكونة من اليمين، واليمين المُتطرف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
شهيد في غارة للاحتلال استهدفت سيارة جنوبي لبنان
الجديد برس|
استشهد مواطن لبناني، اليوم السبت، في غارة من مسيّرة للاحتلال استهدفت سيارة في بلدة برج الملوك بقضاء مرجعيون، جنوبي لبنان.
وأظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي اشتعال النيران في السيارة التي استهدفها الاحتلال الإسرائيلي في برج الملوك.
وقد توجّهت إلى المكان سيارات الدفاع المدني اللبناني من مركز القليعة والصليب الأحمر اللبناني من مركز مرجعيون.
ويستمرّ الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك وقف إطلاق النار، والذي كان دخل حيّز التنفيذ في الـ27 من تشرين الثاني/نوفمبر 2024، عبر الاعتداء على المواطنين وقصف البلدات، وسط بقاء احتلاله 5 نقاط لبنانية (تلّة العويضة، جبل بلاط، تلّة اللبونة، تلّة العزية وتلّة الحمامص)، ورفضه الانسحاب منها.