أغرب الأكلات الشعبية في العالم.. أبرزها الأفاعي المقلية والجبن الفاسد
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تختلف الأكلات والأطباق الرئيسية من بلد لآخرى، وتعتبر الأطعمة جزءا من ثقافة شعب كل دولة، وهذه الأطباق تعتبر أساسية في قائمة الطعام خلال الاحتفالات والمناسبات الخاصة، وقد نجد ضمن تلك الأطعمة أطباقا غريبة، تعتمد على الحشرات والحيوانات، التي يُمنع تناولها في بلد آخرى.
وتستعرض «الوطن» في التقرير التالي، أغرب أنواع الأطعمة حول العالم بحسب ما أوضحه موقع timesofindia.
يعتبر لحم التمساح من الأطعمة المفضلة لدى عدد من دول العالم، مثل: الولايات المتحدة الأمريكية وسنغافورة وكمبوديا، والذين أقروا أن طعم لحمه هو مزيج من طعم الكابوريا والدجاج.
شوربة الكلابحساء الكلاب هو طبق شعبي أساسي في دولة كوريا الشمالية، ويطلق عليه شوربة الصحة.
مائدة الحشراتتعتمد عدد من دول العالم على الحشرات في مائدة طعامها، مثل تايلاند والصين وتايوان، وتأتي الصراصير في مقدمة تلك الحشرات.
شوربة الخفافيشرغم اعتبار الخفافيش ناقلات للعديد من الأمراض، إلا أنه يتم تقديم حسائها كوجبة غذائية في تايلاند والصين.
الأفاعي المقليةهي أحد الأطباق المفضلة في الولايات الجنوبية بأمريكا، إذ يقوم الأهالي باصطياد الأفاعي وقليها باعتبارها وجبة أساسية.
كعك الدبابيريصنف كعك الدبابير ضمن قائمة الحلوى في اليابان، إذ يتم وضع الدبابير في الكعك وتناوله كوجبة خفيفة.
الجبن الفاسديشتهر هذا الطبق في إيطاليا، وهو عبارة عن جبن محشو بيرقات الحشرات كالذباب.
العناكب المقليةالعناكب المقلية هي وجبة شعبية شهيرة في دولة كمبوديا، يعتبرها أهل البلد مصدرا للبروتين، ويشبهون طعمها بسرطان البحر.
سيقان الضفادعتعتبر سيقان الضفادع أحد أشهر الأطعمة الغريبة في فرنسا، إذ يقوم الشعب الفرنسي بشويها أو قليها، ويشبهون طعمها بالمزيج بين طعم السمك والدجاج.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات وجهة العالم.. والشتاء «ذروة» المواسم السياحية
عززت دولة الإمارات، مكانتها كإحدى أبرز الوجهات السياحية في المنطقة والعالم، وباتت ضمن أكثر الوجهات السياحية طلباً طوال العام، فيما يشكل فصل الشتاء موسم «الذروة» السياحية.
ويعد فصل الشتاء موسما مميزا للترويج السياحي في الإمارات، نظرا لاعتدال درجات الحرارة وتعدد الخيارات السياحية ما بين الترفيه والتسوق والأعمال، فضلا عن الاستجمام والتمتع بالمناطق الطبيعية الخلابة التي تشمل الجبال والصحاري والسواحل والمحميات الطبيعة.
وأطلقت الإمارات مؤخرا، حملة «أجمل شتاء في العالم»، للعام الخامس على التوالي للاحتفاء بالإنسان والمكان وسط تجارب سياحية استثنائية تستهدف المواطنين والمقيمين والسياح القادمين من باقي دول العالم، وفق منظومة متكاملة أساسها 53 عاما من الإنجازات المميزة جعلتها قبلة السياحة الإقليمية والعالمية بلا منازع.
وهربا من برودة الطقس في كثير من الدول حول العالم، التي تشهد انخفاضا حادا في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، يتوافد العديد من السياح إلى دولة الإمارات، ذات الطقس الدافئ والأجواء المعتدلة في فصل الشتاء، ليستمتعوا إلى جانب ذلك بالعديد من الأنشطة مثل رحلات السفاري والمغامرات الجبلية والتخييم ومغامرات الأودية.
ووفق مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، تبوأت الإمارات المركز الأول إقليميا، وحلت في المرتبة 18 عالميا، لتحقق تقدما بمقدار 7 مراكز، مقارنة بالنسخة الماضية.
وتُعد الإمارات الدولة الشرق الأوسطية الوحيدة في قائمة الدول العشر الأكثر في الإيرادات السياحة الدولية، وتشير توقعات تقرير السياحة والسفر الصادر عن مجلس السفر والسياحة العالمي للإمارات العام الماضي، إلى أنها استقطبت 29.2 مليون سائح دولي العام 2024، بنمو 15.5%، مقارنة بالعام 2023؛ في حين أن من المتوقع بحسب تقرير «مجلس السفر»، الخاص بالمؤشرات السياحية للإمارات، أن يبلغ عدد السياح الدوليين القادمين إلى الدولة بحلول عام 2033، نحو 45.5 مليون سائح.
أخبار ذات صلة الفردان: منتخب السلة يواجه سوريا في السعودية بـ«تصفيات آسيا» شخبوط بن نهيان يلتقي رئيس رواندا لبحث تعزيز العلاقات الثنائيةومع اعتدال الطقس والتنوع البيئي بين الواحات والجبال والصحاري الشاسعة، إضافة إلى الخيران والجزر والشواطئ الجميلة، تقدم الإمارات وجهة مثالية للباحثين عن مغامرات متنوعة وتجارب سياحية لا تنسى، وقد باتت في ظل مواصلة تطوير منظومة البنية التحتية والخدماتية، وجهة رئيسية للسياحة الشتوية يقصدها الزوار من دول العالم المختلفة.
ويزداد الإقبال في فصل الشتاء على سياحة الرحلات الصحراوية والمشي الجبلي والطيران الشراعي، إلى جانب رياضة التسلق والنزول بالحبال في المناطق الجبلية واستكشاف الأودية، وتجربة التخييم الصحراوي، وركوب الجمال، واستكشاف الحياة البدوية التقليدية، كما يمكن الاستمتاع بمشاهدة النجوم في الليل، حيث تتمتع الصحراء بصفاء سمائها، ما يجعلها من أفضل أماكن مشاهدة النجوم.
وقال السائح ليام أندرو من الدنمارك، إن تجربة السياحة الشتوية في دولة الإمارات تكتسب طابعا مميزا للغاية، فهي تتمتع بأجواء ساحرة وطبيعة خلابة تتجسد في مقوماتها الطبيعية من الجبال، والوديان والشواطئ الممتدة، والصحاري المكسوة بالرمال الذهبية، فضلا عن عوامل الجذب السياحي الأخرى.
ويضيف، «قضينا أياما جميلة ما بين (الهايكنج) وسياحة السفاري والتخييم، ومغامرات الجبال والأودية وركوب القوارب الشراعية، واستمتعنا بالمحميات الطبيعية، وزرنا المعالم التاريخية والأثرية، مثل متحف دبي، ورأينا أسواقا تستقبل ضيوفها برائحة البخور وعبق التراث، وتجولنا بين جنباتها ورأينا ما تضمه من مقتنيات تراثية ومنتوجات متنوعة تجسد الثراء التراثي لدولة الإمارات».
بدورها، تشارك «إيما» زوجها ليام أندرو، الرأي حول متعة السياحة الشتوية في الإمارات، التي يسهم في تألقها عدة عوامل من أبرزها التسوق، حيث توجد في الإمارات سلسلة كبيرة من أهم المراكز التجارية العالمية التي تشهد عروضا تسويقية مغرية، بالإضافة إلى فعاليات الترفيه المخصصة للصغار والكبار على حد سواء.
وتستهدف «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، جذب استثمارات سياحية للدولة بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل فندقي بحلول 2031.
المصدر: وام