مجلس الاسناد الشعبي يدعو الى مضاعفة الجهود لاستعادة الدولة اليمنية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعا مجلس التعبئة والإسناد الشعبي بأمانة العاصمة صنعاء (مجلس قبلي مناهض للحوثيين)، الأربعاء، إلى مضاعفة الجهود لاستعادة الدولة.
جاء ذلك، خلال الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى، بحضور المناضل السبتمبري اللواء أحمد قرحش وعدد من القيادات السياسية والعسكرية.
وفي كلمة الافتتاح رحب أمين عام المجلس وكيل أمانة العاصمة عبدالمجيد الجرف بالحاضرين، موجها التحية إلى أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الذين يحرسون الجبهات، ويواجهون مليشيا الحوثي الانقلابية.
كما وجه الجرف تحية لأبطال المقاومة الشعبية في قطاع غزة، وما يسطرونه من معارك أسطورية بوجه قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشاد الجرف بالدور الذي قامت به اللجنة التنفيذية خلال العام ٢٠٢٣، مشددا في كلمته على ضرورة تكاتف الجميع كتفا بكتف إلى جوار اللجنة التنفيذية للقيام بالمهام المخولة بها خلال العام الجاري.
من جانبه، رحب رئيس اللجنة التنفيذية في المجلس العميد أحمد الأشول بالقيادات العسكرية والضباط والمشائخ وكل الحاضرين، مؤكدا ان المرحلة حرجة، والمؤامرة كبيرة على البلاد، وعلى الجميع أن يقف بجدية، ويبذل ما يستطيع كلا من موقعه لدعم المعركة التي ” اخترنا أن نكون في الصفوف الاولى فيها”.
وأشار الأشول “إلى حقيقة الوضع الذي تعيشه البلاد والتحديات تتطلب المزيد من العمل الحيوي لاسناد الجيش للقيام بواجباته لمواجهة مليشيا الحوثي الانقلابية” داعيا الجميع إلى إسناد اللجنة لإنجاز مهامها.
وأشار الأشول، إلى ما أنجزته اللجنة خلال العام الماضي، مؤكدا أنها حققت العديد من المهام والواجبات تجاه أبطال الجيش والمقاومة، وعرج أيضا على بعض الاخفاقات وأسبابها.
واضاف الأشول “حاولنا ان نكون في العام الماضي السند الاقوى للجيش الوطني في كافة مراحله عملياته القتالية وغيرها في ميدان المعركة، ودعم مؤسساته بكل ما نستطيع”.
وفي كلمته، وجه العميد الأشول تحية كبيرة لرجال المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على ما يسطرونه من معارك بوجه قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر.
من جانبه، استعرض فهمي الزبيري مسؤول الحقوق والحريات التقرير السنوي للجنة، وما أنجزته طوال العام الماضي، وما قدمته اللجنة من اسناد للجيش ورعاية أسر الشهداء والجرحى.
وشهد الاجتماع مداخلات واسعة من الحاضرين الذين قدموا توصيات حول التقرير السنوي، ومضاعفة الجهود خلال العام الجاري ٢٠٢٤.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون اليمن مأرب خلال العام
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الانتخابات الليبية ضرورية لاستعادة الشرعية
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تدعو إلى عملية سياسية شاملة تضم جميع السوريين «اليونيسيف» تنفذ 157 مشروعاً لمياه الشرب في أفغانستانأعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أن نجاح تنظيم الانتخابات البلدية في ليبيا لا يعني أنها بديل للانتخابات الوطنية التي أرجئت فترة طويلة جداً، مؤكداً أنها ضرورية لاستعادة شرعية مؤسسات الدولة.
وأضاف غوتيريس، في تقريره المقدم إلى مجلس الأمن عن التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية في ليبيا، أن جهود مفوضية الانتخابات فيما يخص اقتراع البلديات تعد ركيزة مهمة لتنفيذ العملية الانتخابية الوطنية فور التوصل إلى تسوية سياسية بشأن إطار قانوني قابل للتنفيذ.
وأشاد بالاتفاق على حل أزمة المصرف المركزي، مؤكداً ضرورة أن تظل مؤسسات الدولة بعيدة عن التدخلات السياسية، وعدم استغلال الموارد الاقتصادية للبلد لجني مكاسب سياسية، مضيفاً أن إنهاء الأزمة فرصة سانحة لمعالجة التحديات الاقتصادية والمالية الملحة، وتحسين الاستقرار، وبناء الثقة بين أصحاب المصلحة واستعادة الوحدة الوطنية.
ونوه أمين الأمم المتحدة بأن البعثة الأممية ستواصل العمل مع الأطراف الليبية من أجل التوصل إلى توافق في الآراء بشأن موازنة وطنية موحدة، وتحسين صرف أموال الدولة بطريقة عادلة وشفافة وخاضعة للمساءلة.
وتابع، أن «حل أزمة المصرف المركزي أثبت أن الأطراف الليبية التي تعمل معاً يمكن أن تتغلب على خلافاتها السياسية، وأن تتوصل إلى حلول وسط تتماشى مع مصالح وتطلعات الشعب الليبي».
كما دعا غوتيريس جميع أصحاب المصلحة إلى حل الخلافات من خلال الحوار الذي تسيره البعثة بغية تمهيد الطريق لإجراء الانتخابات، مؤكداً أن الإجراءات الأحادية لا تؤدي إلا إلى زيادة إضعاف وحدة ليبيا وسيادتها، وتعميق الجمود السياسي، وصرف الانتباه عن مهمة توحيد مؤسسات الدولة، والتوصل إلى حل سياسي شامل بإجراء انتخابات عامة.
في غضون ذلك، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة والطوارئ من الدرجة الثالثة «القصوى»، مؤكدة تعرض خزانات بالمصفاة لأضرار جسيمة أدت إلى نشوب حرائق خطيرة، نتيجة إصابتها بأعيرة نارية.
وقالت، في بيان صحفي أمس: «أصيب بعض الخزانات داخل مصفاة الزاوية لتكرير النفط الليبية بأعيرة نارية نتيجة اشتباكات بدأت ليلة أمس بين مجموعات مسلحة في المدينة استخدمت فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة». وطالبت حكومة الوحدة الوطنية بالتدخل لفض الاشتباكات والقضاء على الفتنة، موضحة أن عناصر الأمن والسلامة تمكنت من السيطرة على الحرائق والتسريبات في خطوط الغاز، والحد من خطورة انتشارها رغم استمرار الاشتباكات في محيط المصفاة، الأمر الذي يعرض حياة العاملين وسكان المنطقة برمتها إلى مخاطر لا يمكن توقع أضرارها، وفق البيان.
ووضع مجلس إدارة مؤسسة النفط نفسه في حالة انعقاد دائم مع كل الإدارات والمراكز التابعة له، لمتابعة تطورات الأحداث في المنطقة، وناشد مجلس الإدارة، المؤسسات والجهات ذات العلاقة تحمل مسؤولياتها والتحرك بأسرع ما يمكن لإيقاف الاشتباكات وتجنيب المواقع النفطية دائرة الصراع الدائر مهما كانت أسبابه ودوافعه.