التقدم والاشتراكية يتطلع إلى إحداث انفراج سياسي وحل الملفات الحقوقية العالقة وإطلاق سراح معتقلي الرأي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تطلع حزب التقدم والاشتراكية، إلى معالجة الملفات العالقة التي ترتبط بالحقل الإعلامي وبمُخَـــلَّـــفَــات بعض الحركات الاجتماعية، بما يُسهم في إحداث الانفراج السياسي والحقوقي الضروري.
وقال حزب الكتاب، في هذا الصدد، إن انتخاب المغرب رئيسا لمجلس حقوق الإنسان، مُكتسب حقوقي يَطرح على البلاد تحدي المُضِيّ قُدُمًا في مسار الالتزام بحقوق الإنسان، كما هي متعارف عليها عالميا، وتكريس حماية منظومتها، في مراعاةٍ لطابعها الكوني وعدم قابليتها للتجزيء، وذلك عبر التفعيل الأسرعٍ والأمْثَل لكل مقتضيات دستور 2011 في مجال الحريات والمساواة والحقوق بجميع أصنافها وأجيالها.
وفي الوقت الذي اعتبَــرَ فيه حزب الكتاب في بلاغ لمكتبه السياسي، هذا الحدث اعترافاً بمكتسباتِ المغرب في مجال حقوق الإنسان، فإنه بالمقابل من ذلك، أعربُ عن أمله في أن يُساعد هذا الاعتراف في إحراز المغرب تقدماً ملموساً على مستوى مدونة الأسرة والقانون الجنائي وباقي الأوراش الإصلاحية ذات الصلة بالحريات والحقوق.
كلمات دلالية انفراج سياسي حزب التقدم والاشتراكية حقوق الانسان نبيل بنعبد الله
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: حزب التقدم والاشتراكية حقوق الانسان نبيل بنعبد الله
إقرأ أيضاً:
أمين سر «حقوق إنسان النواب»: وعي المواطنين خط الدفاع الأول ضد الشائعات
أكد النائب محمد تيسير مطر، أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الشائعات تمثل خطرا حقيقيا على استقرار المجتمع، مشيرا إلى أنها تستهدف تفتيت النسيج الوطني وإثارة البلبلة بين المواطنين.
وشدّد أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب في تصريحات لـ«الوطن» على ضرورة التصدي للشائعات من خلال تعزيز وعي المواطنين بأهمية تحري الدقة في تداول المعلومات، والتأكد من المصادر الرسمية قبل تصديق أو نشر أي خبر، قائلا: «نحن في حاجة إلى تكاتف الجهود بين المؤسسات الحكومية والإعلامية لنشر الحقائق وتوضيح الأمور للجمهور».
وأضاف أن مواجهة الشائعات تتطلب العمل على تعزيز الشفافية وإتاحة المعلومات الصحيحة في الوقت المناسب، بالإضافة إلى سن تشريعات صارمة تعاقب مروجي الأخبار الكاذبة التي تهدد السلم المجتمعي، كما دعا وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي إلى تحمل مسؤوليتها في محاربة الشائعات وعدم الانسياق وراء الأخبار غير الموثوقة، قائلا: «وعي المواطنين هو خط الدفاع الأول ضد هذه الظاهرة الخطيرة».