قال السفير عاطف سالم، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن دولة الاحتلال لا تعترف بعرب 1948 الذين يعيشون داخل دولة الاحتلال، وتحاول إنهاء فكرة إقامة الدولة الفلسطينية من خلال بناء المستوطنات في الضفة الغربية، وفي كل أنحاء الدولة الفلسطينية، وبالتالي إلغاء القومية الفلسطينية.

وتابع «سالم»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على فضائية «ten»، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان أصغر رئيس وزراء في تاريخ دولة الاحتلال، إذ أنه ولد في داخل دولة الاحتلال.

وتابع أن نتنياهو يختلف عن سابقيه من رؤساء الوزراء، ويتطلع أن يظهر أمام شعبه كشخص أسطوري، ويصبح حديثهم لفترة طويلة.

وأشار إلى أن الوضع الحالي يرجع إلى وجود الحكومة المتطرفة الإسرائيلية الحالية التي تضم 6 أحزاب يمينية متطرفة تعيش على فكر الخلاص التي تسعى إلى بناء الهيكل وخلافه.

الحكومة المتطرفة خلقت انشقاقات كبيرة بالداخل الإسرائيلي

 وأكد أن هذه الحكومة المتطرفة خلقت انشقاقات كبيرة بالداخل الإسرائيلي، إذ قاموا بإنشاء الكثير من التعديلات لتغيير نظام الحكم من خلال 12 بندا، وحدثت مظاهرات استمرت لـ40 أسبوعا، وانضم جيش دولة الاحتلال لأول مرة لهذه المظاهرات.

استمرار الحرب في قطاع غزة

 وأشار إلى أن الحرب في قطاع غزة من المتوقع أن تستمر لفترة طويلة، خاصة وأن الولايات المتحدة ما تزال تساند وتدعم دولة الاحتلال بكل قوة، وهذا يرجع إلى أن أي مسؤول أمريكي يعلم بأن عدم دعم دولة الاحتلال سيؤثر عليه سياسيًا في الداخل الأمريكي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال غزة فلسطين دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تحذر من حملة تضييقات الاحتلال على المنظمات الإنسانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من خطورة حملة تضييقات الاحتلال الإسرائيلي ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية، مطالبة بتدخل دولي فاعل لوقف إجراءات الاحتلال ضد المنظمات العاملة في المجال الإنساني.

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، مساء أمس السبت: "إنها تنظر بخطورة بالغة لحملة التضييقات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية العاملة في الأرض المحتلة، والتي من شأنها وضع عراقيل كبيرة أمام ترخيصها وممارسة مهامها وأدوارها ومنعها من تقديم الإعانة والإغاثة الإنسانية لملايين الفلسطينيين، وكذلك تقليص دورها الرقابي والتوثيقي لجرائم وانتهاكات الاحتلال والمستعمرين ضد المدنيين الفلسطينيين، بشكل يترافق مع استمرار الاحتلال منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لليوم الـ15 على التوالي، ومحاربة عمل المنظمات الأممية وعلى رأسها "الأونروا".

واعتبرت الخارجية الفلسطينية تلك الإجراءات التعسفية امتدادا لاستفراد الاحتلال بالشعب الفلسطيني ومحاولاته إخفاء ما يرتكبه من خروقات جسيمة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف والاتفاقيات الموقعة، وكجزء من سياسة طمس الحقائق وإخفاء الأدلة.

 

مقالات مشابهة

  • «الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من حملة تضييقات الاحتلال على المنظمات الإنسانية
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • 3 إصابات في قصف إسرائيلي شرق مدينة رفح الفلسطينية
  • لأول مرة منذ 50 سنة.. وفد من طائفة الدروز يزور دولة الاحتلال
  • الخارجية الفلسطينية تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي
  • الخارجية الفلسطينية: المجتمع الدولي مسئول عن حماية الحرم الإبراهيمي الشريف
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال لتغيير الوضع القائم بالضفة الغربية وحصار قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال