«المصري للشؤون الخارجية»: انضمام جيش الاحتلال الإسرائيلي لمظاهرات ضد حكومته لأول مرة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال السفير عاطف سالم، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن دولة الاحتلال لا تعترف بعرب 1948 الذين يعيشون داخل دولة الاحتلال، وتحاول إنهاء فكرة إقامة الدولة الفلسطينية من خلال بناء المستوطنات في الضفة الغربية، وفي كل أنحاء الدولة الفلسطينية، وبالتالي إلغاء القومية الفلسطينية.
وتابع «سالم»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على فضائية «ten»، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان أصغر رئيس وزراء في تاريخ دولة الاحتلال، إذ أنه ولد في داخل دولة الاحتلال.
وتابع أن نتنياهو يختلف عن سابقيه من رؤساء الوزراء، ويتطلع أن يظهر أمام شعبه كشخص أسطوري، ويصبح حديثهم لفترة طويلة.
وأشار إلى أن الوضع الحالي يرجع إلى وجود الحكومة المتطرفة الإسرائيلية الحالية التي تضم 6 أحزاب يمينية متطرفة تعيش على فكر الخلاص التي تسعى إلى بناء الهيكل وخلافه.
الحكومة المتطرفة خلقت انشقاقات كبيرة بالداخل الإسرائيليوأكد أن هذه الحكومة المتطرفة خلقت انشقاقات كبيرة بالداخل الإسرائيلي، إذ قاموا بإنشاء الكثير من التعديلات لتغيير نظام الحكم من خلال 12 بندا، وحدثت مظاهرات استمرت لـ40 أسبوعا، وانضم جيش دولة الاحتلال لأول مرة لهذه المظاهرات.
استمرار الحرب في قطاع غزةوأشار إلى أن الحرب في قطاع غزة من المتوقع أن تستمر لفترة طويلة، خاصة وأن الولايات المتحدة ما تزال تساند وتدعم دولة الاحتلال بكل قوة، وهذا يرجع إلى أن أي مسؤول أمريكي يعلم بأن عدم دعم دولة الاحتلال سيؤثر عليه سياسيًا في الداخل الأمريكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال غزة فلسطين دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير: نتنياهو أُصيب بالجنون واليأس من صمود الموقف المصري
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الادعاءات والتصريحات والافتراءات الإسرائيلية ترجع إلى أن اليمين المتطرف ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصيب بالجنون واليأس من صمود الموقف المصري في تنفيذ مخططه ورفضه لتهجير الفلسطينيين.
موقف مصري ثابت رافض لتهجير الفلسطينيين
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ نتنياهو كان يراهن على أنه سيستغل عملية 7 أكتوبر 2023 وطوفان الأقصى لتنفيذ المخطط الخبيث وهو التهجير القسري للفلسطينيين، وتفريغ قطاع غزة من السكان، مشيرا إلى أن مصر ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي وضعت خطوط حمراء ورفضت تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للحرب.
مصر كشفت الغطاء عن وجه الاحتلال القبيح
وتابع: «اليمين المتطرف وجد أن موقف مصر صلب وصامد وأجهض كل مخططاته وكشف الغطاء للعالم عن الوجه القبيح لهذا الاحتلال الإسرائيلي»، لافتا إلى أن مصر تحركت على كافة المسارات سواء القانوني أو الدولي أو الإنساني من خلال إدخال المساعدات لقطاع غزة، إذ أن الدولة المصرية قدمت أكثر من 87% من المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة.