موسكو تنتقد موقف واشنطن في مجلس الأمن بشأن الضربات العسكرية في اليمن
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
انتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، موقف الولايات المتحدة في مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة بخصوص الضربات العسكرية في اليمن، واصفة إياه بأنه "مجرد ذريعة لمزيد من تصعيد التوترات في المنطقة".
وفي تصريح نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية، قال زاخاروفا إن الخطوة العسكرية قد تؤثر سلبًا على "الاتجاهات الإيجابية" في عملية التسوية اليمنية وتعتبر تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن العالميين.
وشددت زاخاروفا على أن أي تصعيد عسكري واسع النطاق في المنطقة قد يؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع في الشرق الأوسط بأكمله، وأكدت أن روسيا عبرت عن تقييمها هذا خلال اجتماع عاجل لمجلس الأمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الولايات المتحدة اليمن
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي: العمليات العسكرية في اليمن مستمرة
جدّدت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) فجر الإثنين تأكيدها على مواصلة العمليات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، مشيرة إلى أن هذه الضربات تأتي ضمن جهودها لمواجهة التهديدات الإقليمية.
ونشرت القيادة المركزية عبر منصة "إكس" بيانًا جاء فيه: "تواصل قوات القيادة المركزية الأمريكية عملياتها ضد الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران"، وأرفقت مع المنشور مقطعًا مرئيًا يوثق لحظة انطلاق إحدى المقاتلات الحربية المشاركة في العمليات.
عملية عسكرية أمريكية واسعة
وكان الجيش الأمريكي قد أعلن فجر السبت تنفيذ سلسلة من الضربات الدقيقة استهدفت مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في مناطق متفرقة من اليمن. وأوضح في بيان أن العملية بدأت في 15 مارس، وشملت قصف مواقع عسكرية في صنعاء، صعدة، ذمار، البيضاء، حجة، تعز، مأرب، والحديدة.
وأكدت واشنطن أن هذه الضربات تهدف إلى "الدفاع عن المصالح الأمريكية في البحر الأحمر والبحر العربي وردع التهديدات الحوثية التي تستهدف الملاحة الدولية زاستعادة حرية الملاحة وتأمين الممرات البحرية الاستراتيجية".
تأتي هذه العمليات في سياق التوترات المستمرة في البحر الأحمر، حيث يواصل الحوثيون استهداف السفن التجارية والعسكرية، وهو ما دفع الولايات المتحدة وحلفاءها إلى شن غارات متكررة على مواقع الجماعة في اليمن.
ورغم هذه الضربات، يؤكد الحوثيون أنهم سيواصلون استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة، ما يفتح الباب أمام مزيد من التصعيد العسكري في المنطقة.