الإحتفال بالعيد الرابع والخمسين لتأسيس بترا
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الإحتفال بالعيد الرابع والخمسين لتأسيس بترا، صراحة نيوز 8211; رعى وزير الاتصال الحكومي فيصل الشبول اليوم الاثنين، الحفل الذي نظمته وكالة الأنباء الأردنية بترا بالعيد الرابع والخمسين .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإحتفال بالعيد الرابع والخمسين لتأسيس بترا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز – رعى وزير الاتصال الحكومي فيصل الشبول اليوم الاثنين، الحفل الذي نظمته وكالة الأنباء الأردنية (بترا) بالعيد الرابع والخمسين لتأسيسها.
وقال الشبول في كلمة له في الحفل إن (بترا) تميزت على مدار 54 عاما بمهنيتها وحرفيتها وتمسكها بحمل رسالة الدولة الأردنية”، مؤكداً قدرة الوكالة على حمل المشروع الوطني للدولة المتمثل بمسارات التحديث الثلاثة؛ السياسي والاقتصادي والإداري.
وأضاف الشبول: إن (بترا) لم تذهب يوماً وراء خطاب الكراهية أو انتهاك الخصوصية، أو نشر الأخبار الكاذبة والإشاعات، وهذه من عناصر قوتها”، مؤكداً أن الخبر الصحفي لوكالة الأنباء الأردنية لا يزال يؤخذ كضمانة في عصر الفوضى الرقمية.
وأشار إلى الدور الذي تقوم به الوكالة في منظومة الإعلام الوطني، لافتاً إلى اعتماد وسائل الإعلام على نشرة (بترا) ونقلها أحيانا لموادها دون ذكر المصدر.
وأشاد بدور العاملين في وكالة الأنباء الأردنية وتمسكهم بحمل رسالة الدولة، محيياً الزملاء المتقاعدين الذين خدموا الوكالة بتفان ومهنية، ضارعا إلى الله تعالى أن يرحم الزملاء الذين رحلوا عن هذه الحياة.
بدورها، قالت المديرة العامة للوكالة فيروز مبيضين: “إننا نحتفل اليوم في العيد الرابع والخمسين لتأسيس هذا الصرح الإعلامي العتيق، ونحن نتطلع إلى مقتبل الأيام بما تحمله من فرص للتطوير ومواكبة الثورة الصناعية”. وأضافت: “نحتفل اليوم ونحن نستند إلى ماض عتيد وحاضر مشرق صنع حروفه أبناء وبنات هذه المؤسسة على مدى سنوات، عملوا وما بدلوا وفازوا بسيرة عطرة ومسيرة مهنية رفيعة”.
واستعرضت مبيضين خلال كلمتها التحديث الذي قامت به الوكالة منذ بداية العام الحالي، من حيث تطوير الموقع الإلكتروني لـ (بترا)، وارتفاع عدد المتابعين على حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى عقد دورات تدريبية شارك فيها المئات في مركز بترا للتدريب الإعلامي، وتعزيز اتفاقيات التعاون محلياً وعربياً ودولياً.
وأكدت أن الوكالة ماضية بحمل رسالة الدولة كعادتها، وشاركت في الخطط الوطنية لمسارات التحديث الثلاثة؛ السياسي والاقتصادي والإداري، إضافة إلى اندماجها في عملية التطوير ضمن السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي التي أعدتها وزارة الاتصال الحكومي، ويجري المجلس الاقتصادي والاجتماعي الحوار الوطني حولها، إلى جانب عقد ندوات حوارية واستضافات عربية ومحلية، وتميزت بتغطية فعاليات ومناسبات وطنية.
وفي نهاية الحفل الذي حضره أعضاء مجلس إدارة (بترا)، كرم الشبول الزملاء الذين أمضوا 25 عاما في الخدمة العامة وهم: محمد قطيشات، وخليل الصالحي، سمير المريات، عماد زيدان، عوني قوقزة، المهندس محمد عبيدات، ووليد الهباهبة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بشير عبدالفتاح: السوريون يطمحون لتأسيس دولة جديدة بنظام سياسي يتسع للجميع
قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الكاتب والباحث السياسي بمؤسسة الأهرام، إن اختيارات القيادات السورية، خاصة في وزارتي الدفاع والخارجية، قد تبدو صادمة للكثيرين، نظرًا لأنهما سياديتين، وإصرار جبهة تحرير الشام على اختيار العناصر الموالية لها في هذه المناصب الحساسة، بالإضافة إلى رئاسة الحكومة، يشير إلى وجود رغبة في الانفراد بإدارة الدولة السورية خلال الأشهر الثلاثة التي تشكل عمر حكومة تصريف الأعمال الحالية.
تطلعات الشعب لتجاوز الاحتكاروأوضح عبدالفتاح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن الكثيرين كانوا يأملون أن يقدم أحمد الشرع إشارة واضحة للداخل السوري والعالم تفيد بعدم وجود نية للهيمنة أو احتكار السلطة، ورغم الدور الذي لعبته الفصائل المسلحة في إسقاط نظام الأسد، لكن الشعب السوري كان يطمح إلى تأسيس دولة جديدة بنظام سياسي يتسع للجميع، دون احتكار للسلطة أو إقصاء فصيل.
مواجهة محتملة بين القوى السياسيةوأشار عبدالفتاح، إلى أن إصرار الشرع على أن تكون الحكومة الحالية حكومة تصريف أعمال خالصة للفصائل المسلحة دون إشراك القوى السياسية الأخرى يثير إشارات سلبية لدى الكثيرين، مفادها أن احتمالية إعادة إنتاج الاستبداد ما زالت قائمة، مضيفًا أن هذا الوضع قد يؤدي إلى مواجهات سياسية بين الفصائل المسلحة ذات المرجعيات الإسلامية والقوى السياسية المدنية، الليبرالية واليسارية في سوريا.
اختبار حاسم خلال الأشهر الثلاثةوأكد أن الأشهر الثلاثة المقبلة ستكون اختبارًا حاسمًا للشرع والفصائل المسلحة، ويعول العديد من المراقبين على تجاوز الشرع لهذا الاختبار من خلال إشراك قوى وفصائل سياسية أخرى في الحكومة، حتى وإن كانت حكومة تصريف أعمال.