الثورة نت../

أدان الحزب القومي الاجتماعي بشدة تصنيف أمريكا للمكون الوطني اليمني أنصار الله، منظمة إرهابية.

واعتبر الحزب في بيان – تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التنصيف، محاولة أمريكية للضغط على الشعب اليمني لثنيه عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني والهادف رفع الحصار وإيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة.

وأكد أن الإدارة الأمريكية، الراعية الأكبر للتنظيمات الإرهابية في العالم وعلى رأس هذه التنظيميات الإرهاب الإسرائيلي، وتقوم بهذا الفعل لإضعاف دور اليمن المساند للشعب الفلسطيني في غزة الذي يرتكب العدو الصهيوني كل أنواع الإرهاب بحق الفلسطينيين.

وطالب الحزب القومي الاجتماعي، حكومات العالم ومنظماته وهيئاته، بالوقوف في وجه السياسة التي تنتهجها الإدارة الأمريكية ضد اليمن، خاصة في ظل ما يرتكبه العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً من مجازر أودت بحياة آلاف المدنيين معظمهم أطفال ونساء في غزة، وحتى لا تستغل أمريكا الظروف الدولية لوصم أي حركة تعاديها، أو تقاوم عدوانها وظلمها بالإرهاب.

وطالب البيان حكومات العالم، بالالتزام بميثاق الأمم المتحدة لضمان السلم العالمي مهما كانت تهديدات الإمبريالية الأمريكية وسياستها العدائية.

ودعا الحزب القومي، الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى رفض التنصيف الأمريكي، لما سيكون له من آثار مدمرة وبعيدة المدى على الجهود الإنسانية وعلى جهود إحلال السلام في المنطقة والعالم، خاصة في ظل العدوان الأخير الذي شنته أمريكا وبريطانيا ومن معهما ضد اليمن دون أي سند شرعي أو قانوني.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الحزب القومی

إقرأ أيضاً:

الحزب الديمقراطي الأمريكي.. استراتيجية جديدة ومواجهة منتظرة لترامب

في وقت يتعافى الحزب الديمقراطي الأمريكي من هزيمة رئاسية ساحقة، ينتخب الديموقراطيون زعيمهم الجديد السبت، الذي سيكلف إعادة بناء حزب.
كما يبحث الحزب عن أفضل السبل لمعارضة دونالد ترامب، في اجتماع يعقد في فندق كبير بالقرب من العاصمة الأمريكية واشنطن.الاستراتيجية الجديدة للحزب الديمقراطي الأمريكيوخلال هذا الاجتماع، تعمل قيادة الحزب على تفنيد هزيمتها في نوفمبر الماضي، واختيار من سيضع الاستراتيجية الجديدة للحزب.
أخبار متعلقة كولومبيا تعرض دفع تكاليف الترحيل "اللائق" لمواطنيها من أمريكاواشنطن تشدد العقوبات على كوباوقال حاكم ولاية ماريلاند ويس مور في الجمعية العامة، إن "وظيفتنا لا تقتصر على تدبير أمورنا"، مؤكدًا أن مهمة الحزب ستكون "عدم الاختباء حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة".
وقدمت شاستي كونراد رئيسة الحزب الديموقراطي في ولاية واشنطن ملاحظة مماثلة، وقالت: "لا نستطيع الانتظار حتى الأشهر الأخيرة من الدورة الانتخابية التي تستمر أربع سنوات"، معربة عن رغبتها في استمرار النشاط "طوال العام".
ودعت المرشحة لمنصب نائب رئيس الحزب إلى إظهار "جرأة"، في وقت لم يعد العديد من الأمريكيين "يثقون بقدرتهم على تحسين الأمور".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شاستي كونراد رئيسة الحزب الديموقراطي في ولاية واشنطن - theolympianإعادة ربط الديموقراطيين بالطبقات العاملةومن بين المرشحين الأوفر حظا: بن ويكلر وكين مارتن، رئيسا فرعي الحزب المحليين في ولايتي ويسكونسن ومينيسوتا، والمرشحان غير معروفين نسبيًا لعامة الناس، وينبثقان من حركات تقدمية.
ويؤكدان الحاجة إلى إعادة ربط الديموقراطيين بالطبقات العاملة ونقل المعركة الانتخابية إلى جميع الولايات الأمريكية الخمسين، حتى تلك التي ترتكز بقوة على اليمين.
وقال كين مارتن (51 عاما) في بيانه "إذا أردنا أن نكون حزبا وطنيا، يتعين علينا التنافس في كل مكان".مواجهة دونالد ترامبوأكد بن ويكلر (43 عاما) الذي حصل على دعم العديد من زعماء الحزب مثل نانسي بيلوسي وتشاك شومر أن "روح الحزب الديموقراطي تتمثل في النضال من أجل العمال".
وفي مواجهة دونالد ترامب، أصبحت المعارضة تدرك الآن أنها يجب أن تختار بشكل أفضل معاركها مع الرئيس الجمهوري.
رأت شاتسي كونراد أنه يجب "توخي الحذر" موضحة "علينا أن نكون قادرين على التمييز بين الخطاب الوهمي وما يشكل سياسات عنيفة".
وهذا ينطبق بشكل خاص على المشهد السياسي المستقطب، موضحة أن البعض يرغب "في الاعتقاد أن السياسة الحالية لا تزال كما كانت قبل ثلاثين عاما، وأن إمكان التوصل إلى توافق بين الحزبين لا يزال قائمًا".
وشددت على أن ذلك لا ينطبق "على هذا الحزب الجمهوري تحديدًا. فهو لا يهتم، ولا يهتم بالمعايير، ولا يهتم بالمؤسسات".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحزب الديمقراطي الأمريكي يبحث مواجهة ترامب - أرشيفيةاستعادة الناخب المتوسطأما المسؤولة في الحزب الديموقراطي في ولاية كارولاينا الشمالية كاثرين جينز، قالت إنه يتوجب على الحزب السعي إلى "استعادة الناخب المتوسط" الذي كان على استعداد للتصويت لمرشحين يستخدمون خطابًا ملؤه الكراهية مع الإبقاء على قيمنا الأساسية.
وأوضحت أن الوتيرة المحمومة للإعلانات الصادمة التي تصدرها إدارة ترامب تشكل أيضا تحديا على حزبها أن يتعامل معه، بحيث أصبح العديد من أعضائه "مستنزفين" بعد الحملة الانتخابية الأخيرة.
وأشارت الناشطة (25 عاما) إلى أن الأمر "ليس لعبة شطرنج" بل "حرب عصابات تتخذ شكلا سياسيًا".اليمين المتطرف في أمريكاوبحسب شاتسي كونراد فإن أحد مفاتيح التواصل الأكثر فعالية للحزب يكمن في الوصول إلى أماكن جديدة، أي "الحضور في أماكن كانت في بعض الأحيان غير مريحة" بالنسبة إلى الديموقراطيين.
وقالت "جينز" إنه في عام 2024 "عرفنا في وقت متأخر للغاية أننا في دائرة مغلقة ونعمل فقط على تعبئة قاعدتنا النشطة"، مشيرة إلى توجه الناخبين الشبان من الذكور لصالح اليمين المتطرف.
ورأت أنه للخروج مما وصفته بـ "الفقاعة"، يتعين على الحزب الديموقراطي نقل رسالته عبر "البودكاستات الرياضية، وألعاب الفيديو، ومحاولة التأكد من وصولنا إلى المساحات غير السياسية".

مقالات مشابهة

  • إكرامي الزغاط: مصر قادرة على حماية أمنها القومي أكثر مما يتخيل أحد
  • الأمم المتحدة تحذر: موجة صقيع تهدد الزراعة في اليمن
  • التصنيف الأمريكي.. تخبط وفشل واضح للسياسة الأمريكية
  • تفاقم العنف والاختطاف في اليمن يعصف بالمساعدات الإنسانية
  • شاهد| استنفار قبائل خولان السبع لرفض التصنيف الأمريكي وإعلان الجهوزية لمواجهة أي تصعيد
  • الحزب الديمقراطي الأمريكي.. استراتيجية جديدة ومواجهة منتظرة لترامب
  • فرح محفوظ بعد برونزية كأس العالم : طموحي تصدر التصنيف الدولي
  • منير أديب يكتب: عندما تغيب أمريكا عن دورها في مواجهة الإرهاب؟
  • الأمم المتحدة تتلقى تمويلاً إضافياً لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن
  • وقفات حاشدة في البيضاء تبارك انتصار غزة وتدين التصنيف الأمريكي