الثورة نت../

أدان الحزب القومي الاجتماعي بشدة تصنيف أمريكا للمكون الوطني اليمني أنصار الله، منظمة إرهابية.

واعتبر الحزب في بيان – تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التنصيف، محاولة أمريكية للضغط على الشعب اليمني لثنيه عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني والهادف رفع الحصار وإيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة.

وأكد أن الإدارة الأمريكية، الراعية الأكبر للتنظيمات الإرهابية في العالم وعلى رأس هذه التنظيميات الإرهاب الإسرائيلي، وتقوم بهذا الفعل لإضعاف دور اليمن المساند للشعب الفلسطيني في غزة الذي يرتكب العدو الصهيوني كل أنواع الإرهاب بحق الفلسطينيين.

وطالب الحزب القومي الاجتماعي، حكومات العالم ومنظماته وهيئاته، بالوقوف في وجه السياسة التي تنتهجها الإدارة الأمريكية ضد اليمن، خاصة في ظل ما يرتكبه العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً من مجازر أودت بحياة آلاف المدنيين معظمهم أطفال ونساء في غزة، وحتى لا تستغل أمريكا الظروف الدولية لوصم أي حركة تعاديها، أو تقاوم عدوانها وظلمها بالإرهاب.

وطالب البيان حكومات العالم، بالالتزام بميثاق الأمم المتحدة لضمان السلم العالمي مهما كانت تهديدات الإمبريالية الأمريكية وسياستها العدائية.

ودعا الحزب القومي، الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى رفض التنصيف الأمريكي، لما سيكون له من آثار مدمرة وبعيدة المدى على الجهود الإنسانية وعلى جهود إحلال السلام في المنطقة والعالم، خاصة في ظل العدوان الأخير الذي شنته أمريكا وبريطانيا ومن معهما ضد اليمن دون أي سند شرعي أو قانوني.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الحزب القومی

إقرأ أيضاً:

اليمن.. ما بعد نسف أُسطورة أمريكا حاملات الطائرات

أحمد علي مهدي

لطالما تغنت أمريكا بأساطيلها العسكرية البحرية، والتي تجوب كُـلّ البحار على مستوى العالم، وعلى رأس تلك الأساطيل، كان لديها حاملات الطائرات، والتي تشكل قاعدة عسكرية متنقلة، تهدّد بها أمريكا كُـلّ من رفض العبودية لها، وبعد تسليم العالم كله بأن أمريكا قوة لا تقهر، كان لليمنيين رأيٌ آخر، ونسفوا كُـلّ تلك الأساطير.

فمنذ اندلاع معركة (طُـوفَان الأقصى) المباركة، اقتحم اليمنيون الميدان، وبكل ما أوتوا من قوة، وأذاقوا “إسرائيل” من بأسهم اليماني المعهود، حتى اضطر الصهاينة للاستنجاد بأُمِّهم أمريكا، لعلها تخلصهم من الجبهة اليمنية التي لم يجدوا لها حلًا.

سارع الأمريكيون لنجدة الكيان الغاصب النازي -كما هي عادتهم- وانشأوا تحالفًا متداعياً منذ تكوينه.

جمعت أمريكا حلفائها في هذا التحالف المزعوم، والذي أطلقوا عليه اسم تحالف “حارس الازدهار”، والذي يهدف إلى حماية القتلة المجرمين الصهاينة، بكل وقاحة ودناءَة، غير آبهين حتى بأصوات شعوبهم التي تطالب بوقف الدعم والإسناد لهذا الكيان النازي المجرم، ووقف الإبادة الجماعية في غزة.

تشكّل هذا التحالف، وجاءت أمريكا بكل ضجيجها، وبمختلف القطع البحرية الحربية التابعة لهذا التحالف، وذلك لكي يغطوا بأيديهم على النور اليماني ليُطفئوه، ولكن الله يأبى إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون والمنافقون.

أما اليمنيون فقد قالوا قولهم، وتأهبوا لفعلهم، وجهزوا لعدوهم، كما أمرهم ربهم، ولم يخافوا أمريكا وشركائها، فقد أوقعوا سفن أعدائهم بين مُدمّـرةٍ ومُغرقة ومنسحبة هاربة من جحيمهم، حَيثُ تمكّنوا من توجيه العديد من الضربات النوعية المباركة لحاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور”، محطمين ببسالتهم أُسطورة حاملات الطائرات الأمريكية، وطووا صفحتها إلى الأبد.

وبعد هذه الهزيمة العسكرية التي تلقتها أمريكا في البحار؛ على يد القوات المسلحة اليمنية، اضطرت لسحب حاملة الطائرات “أيزنهاور”، متحججة لذلك بأعذار مفضوحة، كما سحبت بقية القطع البحرية الحربية التابعة لها إلى مناطق بعيدة عن متناول اليمنيين شيئًا ما.

في منتصف أُكتوبر الفائت؛ من العام الحالي2024م، قامت الولايات المتحدة الأمريكية بإرسال قاذفات بي2 سبيريت الشبحية، وهي من القاذفات الاستراتيجية الأمريكية، لتقوم بتنفيذ ضربات عسكرية على العاصمة اليمنية صنعاء، ومحافظة صعدة شمالي اليمن “حسب تصريح للبنتاجون الأمريكي”.

فلماذا استخدمت أمريكا هذا النوع من الطائرات! وفي هذا التوقيت بالتحديد! وعلى أهداف بعيدة جِـدًّا عن القاعدة التي انطلقت منها في أمريكا؟ وما مميزات وقدرات هذا النوع من الطائرات؟ وما أهميتها؟

هذه الطائرة تعتبر دُرّةُ الإنتاج الأمريكي في مجال الطيران، وتمتلك أمريكا منها 21 طائرة، ولم تقم ببيعها لأية دولة أبدًا، وهي أغلى طائرة صنعت في التاريخ، حَيثُ بلغت قيمة الطائرة الواحدة منها (929 مليون دولار) وتكلّف مبلغ 135 ألف دولار في الساعة لتشغيل طائرة واحدة منها.

وعلى الرغم من وجود طائرات بديلة لدى أمريكا، بإمْكَانها أن تقوم بنفس المهام التي قامت بها هذه الطائرات، فما الذي دفع واشنطن إلى استخدامها؟ خُصُوصًا أن اليمن لا يمتلك أنظمة دفاع جوي متطورة إلى حَــدّ كبير.

هُنا بإمْكَاننا أن نخمّن أن أمريكا تسعى لاستعادة هيبتها التي أهدرها اليمنيون في البحار، ولكي تقول لأعدائها بأنها ما زالت قوية، ولديها قوة عسكرية لم تستخدمها بعد.

ولكن السؤال المطروح؛ هو هل ستستخدم أمريكا هذه الطائرات في المعارك القادمة؟ وهل ستنجح في مواصلة استخدامها فيما سيأتي من المعارك مع اليمن؟ وهل يقع على عاتق اليمنيين نسف وتدمير هذه الأُسطورة الأمريكية، كما حطّموا ونسفوا أُسطورة حاملات الطائرات الأمريكية؟

لِما لا! واليمنيون قد صنعوا المعجزات، وفاقت مفاجآتهم كُـلّ التوقعات العسكرية العالمية.

وإن كان الأمريكيون يملكون التفوق العسكري في العدة والعتاد على المستوى العالمي، فمع اليمن، ومع قيادة السيد المجاهد “عبدالملك الحوثي”؛ لا مجال لأن نقول بأن هناك شيئًا مستحيلًا، خُصُوصًا أن سر قوتهم هو الإيمان بالله، والتوكل عليه، والثقة به.

على العموم، الأيّام القادمة ستكفل لنا تأكيد ذلك، وعلى مرأى ومسمع العالم كله، وسينصدم الجميع بالمفاجآت اليمنية، كما تفاجأوا بها من قبل، ولله عاقبة الأمور، ولينصرن الله من ينصره.

مقالات مشابهة

  • “نيويورك تايمز”: الجامعات الأمريكية تقمع الاحتجاجات الداعمة لفلسطين
  • اليمن.. ما بعد نسف أُسطورة أمريكا حاملات الطائرات
  • نيويورك تايمز: الجامعات الأمريكية تقمع الاحتجاجات الداعمة لفلسطين
  • مصر.. الأزهر يُعلن موقفه من توجيهات السيسي برفع 716 اسما من قوائم الإرهاب
  • كاتب صحفي: أمريكا تقف بالمرصاد لأي محاولة لمنع إسرائيل من الاستمرار في الحرب
  • كاتب صحفي: أمريكا تقف بالمرصاد لمحاولات منع إسرائيل عن الاستمرار في الحرب
  • السفير البغاري في اليمن يحكي عن تعرضه للهجوم في صنعاء ومحاولة اختطافه؟ (ترجمة خاصة)
  • إصابة قاتلة لسائق دراجة نارية وسط اليمن خلال محاولة اغتيال الراكب المصاب في هجوم سابق
  • عبدالباري طاهر: هذا هو ‘‘السيد القديم الجديد’’ وهذا موقفه من إنهاء الحرب في اليمن
  • تصعيد قانوني ضد الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في أمريكا مع عودة ترامب