خلال جلسة محاكمته.. مواجهة بين محامية ترامب العراقية والقاضي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تواجهت محامية الرئيس السابق، دونالد ترامب، مع القاضي خلال محاكمة موكلها بتهمة التشهير في نيويورك، الأربعاء، حيث استمعت المحكمة إلى الأدلة التي قدمتها إي جين كارول التي تدين الرئيس السابق بالاعتداء الجنسي عليها.
والمحامية ألينا حبة، من ولاية نيوجيرزي، مولودة لأبوين عراقيين وباتت حديث وسائل الإعلام الأميركية بعد أن واظبت على الظهور بصفتها واحدة من أعضاء فريق الدفاع عن الرئيس الأميركي السابق.
واعترضت حبة على إجابة من كارول، مما دفع القاضي لويس كابلان لتوبيخها بشدة وقال لها "عندما تتحدثين في قاعة المحكمة هذه أو أي قاعة محكمة في هذا المبنى ستقفين" حسبما ذكرت شبكة "سي أن أن".
وحسب تقارير، قالت كارول خلال الجلسة إنها حضرت إلى المحكمة "لمنعه من قول أكاذيب عني".
وتسعى كارول (80 عاما) للحصول على تعويضات تزيد عن 10 ملايين دولار بدعوى أن ترامب شوه سمعتها، في عام 2019، عندما كان رئيسا وكانت قد كشفت أنه اعتدى عليها، إذ قال إنها "لا تروق له". وقالت كارول للمحكمة الأربعاء: "هذا يعني إنني قبيحة للغاية لذا لن يعتدي علي جنسيا".
وردا على سؤال بشأن الضرر الذي ألحقه هذا التعليق بسمعتها، قالت: "كنت معروفة سابقا كصحفية، والآن أصبحت معروفة بأني كاذبة ومحتالة".
وذكرت شبكة "سي أن أن" أن ترامب هز رأسه عندما اتهمته كارول بالاعتداء عليها، وتحدث إلى محاميته أثناء إدلائها بشهادتها، واشتكى محامو كارول إلى القاضي من ذلك.
والقضية المنظورة منفصلة عن قضية، العام الماضي، حين وجدت هيئة محلفين أخرى في نيويورك أن ترامب اعتدى جنسيا على كارول في غرفة تبديل الملابس بمتجر كبير، عام 1996، ثم شهَّر بها في عام 2022 عندما وصفها بانها "محتالة محترفة".
وحضر ترامب، غير الملزم حضور المحاكمة المدنية، المحكمة لليوم الثاني. وجاء حضوره في خضم حملته للانتخابات التمهيدية في نيو هامشير الأسبوع المقبل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بينهم الرئيس السابق.. «بوركينا فاسو» تجمد ممتلكات 100 شخص
أصدرت الحكومة في بوركينا فاسو قرارا بتجميد الممتلكات والموارد الاقتصادية لأكثر من مائة شخص طبيعي واعتباري وذلك لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد.
ومن بين المتهمين الرئيس السابق بول هنري سانداوجو داميبا، ووزراء سابقون، وصحفيون، وجنود وتم اتهامهم بالمشاركة في أعمال إرهابية و تمويل الإرهاب والتدريب على القتال، والتواطؤ في الأعمال الإرهابية، أو حيازة الأسلحة النارية بشكل غير قانوني حسبما أوردت إذاعة فرنسا الدولية.
وتستهدف هذه العقوبات مجموعتين مسلحتين وهما جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وتنظيم داعش في منطقة الساحل الكبرى.
وبحسب المرسوم الذي وقعه وزير الاقتصاد والمالية أبو بكر نكانابو، فإن تجميد الأصول يتعلق بكل ما يمكن استخدامه للحصول على أموال أو سلع أو خدمات تخدم الإرهاب.
اقرأ أيضاًبوركينا فاسو تعلن إحباط محاولة جديدة لزعزعة استقرار البلاد
مصر تدين الهجوم الارهابي في شمال بوركينا فاسو
الإسعاف تعلن عن خطة تأمين طبي استثنائية لمباراة مصر وبوركينا فاسو