من لبنان.. كتائب القسام تقصف قاعدة “ليمان” الإسرائيلية رداً على اغتيال العاروري
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، عن قصفها لثكنة “ليمان” الإسرائيلية، في الجليل الغربي، شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخاً انطلاقاً من جنوب لبنان.
وشددت كتائب القسام، على أن هذا القصف، يأتي “رداً على المجازر الصهيونية في قطاع غزة، واغتيال القادة الشهداء وإخوانهم بالضاحية الجنوبية لبيروت”.
وفي السياق، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن الواقع الحالي على الحدود الشمالية مع لبنان، واصفةً إياه بـ”الصعب للغاية” ما دام مستمراً، وأن حزب الله فرض بالنيران “حزاماً أمنياً من عدة كيلومترات داخل إسرائيل”.
من جهته، قال عاموس هرئِل، محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إنه “في غياب البشائر من غزة، يبدو أن بيني غانتس، وزير أمن الاحتلال السابق، وغادي آيزنكوت، رئيس الأركان السابق في جيش الاحتلال، لم يتبقّ أمامهما سوى القليل، قبل أن يصلا إلى لحظة الحقيقة – اتخاذ قرار بما إذا كانا سينسحبان من الحكومة احتجاجاً على عدم إحراز تقدم في قضية الأسرى وترتيب اليوم التالي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف قاعدة "تي4" في سوريا..رسالة واضحة إلى تركيا: "لا تتدخلوا"
أكد الجيش الإسرائيلي الأربعاء أنه شن غارات جوية على مواقع في سوريا، استهدفت قاعدة ومطار"تي4" في حماة، في وقت أكد فيه مسؤول إسرائيلي أن الضربات "رسالة واضحة" إلى تركيا.
وقالت وكالة الأنباء السورية الأربعاء، إن غارات استهدفت مبنى البحوث العلمية في دمشق، وأخرى لم تحددها في حماة.
لكن ناشطين أكدوا أن الغارات استهدفت مطاراً عسكرياً في حماة.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست"، عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه أن الغارات كانت "رسالة واضحة" إلى تركيا، محذرًا إياها من بناء قاعدة عسكرية في سوريا أو التدخل في الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في سوريا.
وأضاف المسؤول أن الرسالة تشمل تحذيراً لتركيا من التدخل في المنطقة أو التأثير على العمليات الإسرائيلية في الأجواء السورية. وأكد أن الغارات تهدف إلى تقويض قدرات الجهات التي قد تشكل تهديدًا للأمن الإسرائيلي في المنطقة.
وتوجد قاعدة "تي 4" في عمق الأراضي السورية، وتعرضت لعدة ضربات عسكرية سابقة.
وكشفت تقارير جديدة أن تركيا بدأت جهوداً للسيطرة على القاعدة، قرب مدينة تدمر، بعد وصول قوات إلى هناك.
وتخطط أنقرة لنقل نظام الدفاع الجوي "حصار" إلى القاعدة، ما يوفر غطاءً جويًا لحماية الموقع، في إطار اتفاقية دفاعية بين سوريا، منذ دسمبر ( كانون الأول) الماضي بعد الإطاحة ببشار الأسد.
وأوضحت التقارير أن الخطط التركية تتضمن أيضاً إعادة بناء القاعدة وتوسيعها لتشمل مرافق جديدة، مع نشر طائرات استطلاع، وطائرات تركية دون طيار مسلحة.