من لبنان.. كتائب القسام تقصف قاعدة “ليمان” الإسرائيلية رداً على اغتيال العاروري
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، عن قصفها لثكنة “ليمان” الإسرائيلية، في الجليل الغربي، شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخاً انطلاقاً من جنوب لبنان.
وشددت كتائب القسام، على أن هذا القصف، يأتي “رداً على المجازر الصهيونية في قطاع غزة، واغتيال القادة الشهداء وإخوانهم بالضاحية الجنوبية لبيروت”.
وفي السياق، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن الواقع الحالي على الحدود الشمالية مع لبنان، واصفةً إياه بـ”الصعب للغاية” ما دام مستمراً، وأن حزب الله فرض بالنيران “حزاماً أمنياً من عدة كيلومترات داخل إسرائيل”.
من جهته، قال عاموس هرئِل، محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إنه “في غياب البشائر من غزة، يبدو أن بيني غانتس، وزير أمن الاحتلال السابق، وغادي آيزنكوت، رئيس الأركان السابق في جيش الاحتلال، لم يتبقّ أمامهما سوى القليل، قبل أن يصلا إلى لحظة الحقيقة – اتخاذ قرار بما إذا كانا سينسحبان من الحكومة احتجاجاً على عدم إحراز تقدم في قضية الأسرى وترتيب اليوم التالي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
اغتيال دراماتيكي في موسكو.. مقتل جنرال “الدفاع النووي والكيميائي”
أعلنت السلطات في روسيا، صباح اليوم الثلاثاء، مقتل جنرال كبير يرأس وحدة مسؤولة عن الحماية من القدرات النووية والكيميائية والبيولوجية، في انفجار بالعاصمة موسكو.
وقُتل الفريق إيجور كيريلوف، الذي كان يرأس “قوات الدفاع الكيميائية والبيولوجية والنووية” – وهي وحدة خاصة يتمثل دورها، من بين أمور أخرى، في تمكين النشاط القتالي في ظروف التلوث الإشعاعي أو البيولوجي أو الكيميائي – وفقًا للتقرير.
وقالت السلطات الروسية إن الانفجار وقع عندما غادر الجنرال الروسي مبنى سكنيا في منطقة ريزنسكي جنوب شرق المدينة – على بعد بضعة كيلومترات من الكرملين.
وبحسب لجنة التحقيق الروسية، وهي الهيئة المسؤولة عن إجراء التحقيقات هناك، قُتل مساعد كيريلوف أيضًا في الانفجار – الذي تقول إنه حدث نتيجة قنبلة زرعت في دراجة نارية كهربائية. وتظهر الصور الموزعة من مكان الحادث بابًا مكسورًا في المبنى الذي وقع فيه الانفجار، وأضرارًا في الواجهة، وجثتين ملقاتين على الثلج في الشارع.
وبحسب ما ورد قُتل الجنرال إيجور كيريلوف، الذي كان يرأس “قوات الدفاع الكيميائية والبيولوجية والنووية” مع مساعده في انفجار خارج منزل في موسكو – نفذ بواسطة قنبلة مزروعة على دراجة نارية كهربائية.
وفي أكتوبر الماضي فقط، فرضت بريطانيا عقوبات على كيريلوف، بدعوى أنه أشرف على استخدام الأسلحة الكيميائية في ساحة المعركة في أوكرانيا.
وبحسب لندن، فإن قوات كيريلوف استخدمت مواد تستخدم أيضاً كوسيلة لتفريق المظاهرات، إلى جانب مادة الكلوروبكرين السامة التي تسبب حالات اختناق.
وبالأمس فقط، تم تقديم لائحة اتهام ضده في أوكرانيا من قبل أجهزة الاستخبارات في كييف، تزعم فيها أنه مسؤول عن “الاستخدام الشامل” للأسلحة الكيميائية المحظورة.
واتهم البريطانيون كيريلوف بأنه كان أيضًا عاملاً مهمًا في نشر “الدعاية المضللة” من جانب الكرملين.
بوابة روز اليوسف
إنضم لقناة النيلين على واتساب