محمد فايز فرحات: هناك علاقة مباشرة بين البحر الأحمر والأمن الدولي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إنّ ثمّة علاقة مباشرة بين أمن البحر الأحمر والأمن الدولي بشكل عام وأمن حرية الملاحة، وما يرتبط بها من حرية تجارة.
مبدأ حرية الملاحة أحد أهم المبادئ في النظام الدوليوأضاف «فرحات»، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «مبدأ حرية الملاحة أحد أهم المبادئ في النظام الدولي، والذي يقوم عليها النظام الاقتصادي العالمي لأنه شرط أساسي ورئيسي لحرية التجارة التي هي واحدة من المبادئ الأساسية في النظام الاقتصادي العالمي».
وتابع مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية: «عسكرة منطقة البحر الأحمر ضرر مباشر للأمن العالمي لأنه يرتبط بمضايق وممرات مائية شديدة الأهمية للعالم ولكتلة مهمة في الاقتصاد العالمي وهي اقتصادات شرق آسيا، حيث تعتمد في الأساس على جزء من تجارتها على النفط، لأنها في المجمل مستورد صافي للطاقة مثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا، وتعتمد كل هذه الدول على أقاليم أخرى في تأمين احتياجاتها في النفط، ودون تدفق آمن ومستدام للنفط ستتضرر هذه الاقتصادات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملاحة البحر الأحمر اقتصاد البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
شركة شحن فرنسية: مستمرون في تجنب البحر الأحمر
الجديد برس|
قالت مجموعة الشحن والخدمات اللوجستية الفرنسية “سي إم إيه سي جي إم” -إحدى كبرى مجموعات شحن الحاويات في العالم إنها ستواصل تجنب الإبحار في البحر الأحمر.
وعلى الرغم من تقييمها بأن المنطقة باتت أكثر استقرارا بعد “اتفاق غزة” لا يزال المسؤولون التنفيذيون في قطاع الشحن يلتزمون الحذر بشأن العودة إلى البحر الأحمر بسبب الحظر الذي نفذته قوات صنعاء للوصول الى الموانئ المحتلة في فلسطين.
وقالت “سي إم إيه سي جي إم” في بيان إن الاستقرار الجديد “علامة إيجابية ولكنها هشة” بالنسبة للقطاع، مضيفة أن السلامة لا تزال أولوية.
وأضاف البيان “نظرا لاستمرار التوتر والمخاطر في مناطق معينة، ستواصل “سي إم إيه سي جي إم” في الوقت الحالي إعطاء الأولوية للطرق البديلة، ومنها الاعتماد بشكل كبير على طريق رأس الرجاء الصالح”.
وأوضحت أنه يمكن إجراء تعديلات على السياسة على أساس كل حالة على حدة اعتمادا على الأمن والظروف التشغيلية العالمية.